العدد 3518 - الثلثاء 24 أبريل 2012م الموافق 03 جمادى الآخرة 1433هـ

رئيس الوزراء: دول «التعاون» لا تحب معاداة أحد ولا تريد لأحد أن يعاديها

لدى استقباله المسئولين المشاركين في مؤتمر «العمل البلدي السابع»

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن دول مجلس التعاون صديقة لا تحب أن تعادي أحداً لكنها لا تريد لأحد أن يعاديها، لافتاً سموه إلى أن وقوف دول المجلس صفاً واحداً للحفاظ على منجزات دولة وتطوير الجوانب التنموية فيها أمر حتمي في خضم التحديات.

ولفت سموه إلى أن قادة دول المجلس ومن خلفهم الشعوب الخليجية هم السد المنيع الذي يصون المنجزات التي تحققت بدول المجلس، مشيداً سموه بدور المملكة العربية السعودية بقيادة عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، في دعم الاستقرار في دول المجلس لما للمملكة العربية السعودية الشقيقة من ثقل سياسي واقتصادي على مختلف الأصعدة العربية والإسلامية والعالمية، داعياً سموه إلى أن يكون العمل البلدي التكاملي هو المدخل إلى الاتحاد الخليجي في جوانبه الخدمية.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل صباح أمس الثلثاء (24 أبريل/ نيسان 2012)، الوزراء والمسئولين المعنيين بشئون البلديات والتخطيط العمراني المشاركين في مؤتمر ومعرض «العمل البلدي الخليجي السابع».

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أهمية زيادة وتيرة التكامل والتنسيق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتغطي جميع المجالات، لاسيما العمل البلدي الذي يعد أحد أهم روافد التنمية الحضرية التي تشهدها دول المجلس.

وأضاف سموه «إن هذا المؤتمر يجسد أحد مظاهر التنسيق والتكامل بين دول المجلس في واحد من القطاعات المهمة التي ترتبط بشكل وثيق بتحقيق رفاه المواطنين، ومسيرة التعاون الخليجي المباركة ساهمت في تحقيق الكثير من الإنجازات الملموسة، بفضل الرؤى الحكيمة لأصاحب الجلالة والسمو ملوك وأمراء ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكداً سموه أن دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد ستكون بمشيئة الله نقلة نوعية في مجال العمل الخليجي المشترك.

ودعا سموه إلى الاهتمام بتطوير القوانين والتشريعات المرتبطة بالعمل البلدي، والاستفادة من التجارب التنموية والمبادرات البلدية التي يتم تنفيذها في دول التعاون الست للارتقاء بالخدمات البلدية، والتشجيع على إطلاق مبادرات مشتركة للإسهام في دفع العمل البلدي في دول التعاون، بما يصب في صالح المواطن الخليجي.

ونوه سموه بالتجربة البلدية الرائدة في مملكة البحرين، وما حققته من نجاحات خلال مسيرتها الطويلة، وما بذلته من جهود من أجل ترجمة احتياجات وتطلعات المواطنين في صورة مقترحات ومشروعات وخطط تستهدف تطوير مختلف المناطق في البحرين.

وأعرب سموه عن تطلعه إلى أن تكلل جهود المشاركين في المؤتمر بالنجاح، وأن يتوصلوا إلى توصيات ونتائج تنتقل بالعمل البلدي الخليجي إلى آفاق أوسع تدعم الإسراع في الخطوات نحو التكامل والتفاعل بين دول المجلس.

العدد 3518 - الثلثاء 24 أبريل 2012م الموافق 03 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً