العدد 3521 - الجمعة 27 أبريل 2012م الموافق 06 جمادى الآخرة 1433هـ

صيف ساخن

اسامة الليث sport [at] alwasatnews.com

رياضة

ستكون الرياضة البحرينية على موعد هام خلال الصيف المقبل مع انتخابات مجالس إدارة الاتحادات الرياضية، والتي نحن كرياضيين ننتظرها بفارغ الصبر، ولعل القارئ يتساءل ما هي أهمية هذه الانتخابات؟

سأركز في مقالي هنا على الألعاب الفردية، إذ في بلدان أوروبا وبلدان آسيا يتم التركيز على تطوير هذه الألعاب وتحصل على اهتمام من القيادات الرياضية ودعم من الحكومة والشركات والمؤسسات في الدولة، وهناك بعض الألعاب تسمى باسم البلد أيضاً ولعلها اللعبة الأولى عندهم مثال على ذلك لعبة كرة الطاولة، ودول شرق آسيا تتميز بها مثل الصين واليابان والبلدان المجاورة لها، والدول الأوروبية بدأت تولي هذه اللعبة اهتمام أكبر، إذ قامت بجلب مدربين من دول آسيا وإشراكهم في أنديتها ومنتخباتها كما قامت دول أخرى بتجنيس لاعبين من آسيا في صفوف منتخباتنا وجلب الممرنين لها كما خطت بعض دول الأميركيتين هذه الخطوة وحذت حذو دول أوروبا.

وأقول هذا بناء على تجربة عشتها شخصياً ولمستها عندما أقيمت بطولة العالم للشباب لكرة الطاولة على أرضنا البحرين خلال نوفمبر الماضي بمشاركة عالمية واسعة وشهدت منافسات قوية وكانت تجربة فريدة من نوعها لاتحاد كرة الطاولة البحريني الذي شهد نقلة نوعية وطفرة كبيرة في مستواه بشكل عام.

ومن خلال اهتمام القائمين على هذا الاتحاد تطورت اللعبة كثيراً وأصبحت لدينا قاعدة مميزة من اللاعبين واللاعبات، إن اتحاد كرة الطاولة البحريني هو نموذج واحد وهناك اتحادات رياضية أخرى منها اتحاد الدراجات الهوائية الذي هو الآخر يسير على خطة واضحة ومدروسة ودائماً ما تأتي نتائجها ايجابية والمعروف عن دراجي البحرين أنهم أبطال الخليج، كذلك اتحاد الرياضات البحرية الذي أوصل بحارته وقباطنته لبطولات دولية وعالمية واتحاد ألعاب القوى الذي أبرز الكثير من المواهب.

ولا أقلل في مقالي هذا جهود بقية الاتحادات الرياضية بل العكس أشيد بها وبجهود رجالها ولكن بعض الاتحادات التي مع الأسف الشديد دفنت لعبتها أو مجموعة الألعاب التي تقع تحت مسئوليتها وأبرزها اتحاد الدفاع عن النفس، نحن لا نشن هجمة على هذا الاتحاد إنما من خلال متابعتنا له وجدنا الكثير من الأخطاء التي لا يود بعض القائمين عليه تصحيحها لأنهم (منتفعون) شخصياً من تواجدهم في مجلس الإدارة أو من خلال المسئولية عليه، إذ انه حتى المدربين منع عليهم التصريح حديثاً! لأنهم يريدون نشر ما يحلو لهم فقط وأن لا تظهر صور غير صورهم، ولكنهم يجهلون شيئاً أن الإعلام (السلطة الرابعة) سيتابع كل صغيرة وكبيرة وسيقف إلى جانب تطوير اللعبة وان انتقدنا فانتقادنا هو الانتقاد البناء ومن أجل التصحيح، وعندما وصلنا إلى مرحلة لا حياة لمن تنادي فإن الأمور ستختلف وليزعل من يزعل والبحرين فوق الكل، لذلك إن أملنا في الصيف المقبل بأن تتغير الوجوه المعتادة والفاشلة في جميع مؤسسات الرياضة البحرينية ودخول الدماء الجديدة والشابة التي تساهم في تطوير الرياضة ورفع اسم البلاد وهم أصحاب الأولوية.

إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"

العدد 3521 - الجمعة 27 أبريل 2012م الموافق 06 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً