هبط الدولار لأدنى مستوى في شهرين أمام سلة من العملات أمس الإثنين (30 أبريل/ نيسان 2012) متأثراً بنمو متواضع للاقتصاد الأميركي في الربع الأول أبقى على فرص اتخاذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) مزيداً من إجراءات التيسير الكمي.

ومن المرجح أن تتعرض العملة الأميركية لمزيد من الضغوط لو جاءت بيانات أميركية مقرر نشرها هذا الأسبوع مخيبة للآمال ومن بينها بيانات الوظائف.

وتباطأ نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الأول فيما يرجع جزئياً لخفض الشركات استثماراتها وهو ما عزز قناعة المركزي بضرورة بقاء أسعار الفائدة قرب الصفر حتى 2014.

وغذى التباطؤ التكهنات بأن يطلق المركزي الأميركي في نهاية الأمر جولة جديدة من برنامج شراء السندات المعروف باسم التيسير الكمي. وسيكون لذلك على الأرجح تأثير سلبي على الدولار بينما يعطي دفعة للأصول التي تنطوي على مخاطرة أكبر مثل الأسهم والسلع الأولية والعملات مرتفعة العائد مثل الدولار الأسترالي.

وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية إلى 78.638 مسجلاً أدنى مستوى منذ الأول من مارس/ آذار.

وانخفض الدولار أمام العملة اليابانية إلى 80.08 ين على منصة التداول الإلكتروني إي.بي.إس مسجلاً أدنى مستوى منذ أواخر فبراير/ شباط وبلغ في أحدث معاملة 80.14 ين منخفضاً 0.2 في المئة عن مستواه في أواخر تعاملات نيويورك يوم الجمعة.

واستقر اليورو أمام الدولار عند 1.3250 دولار قرب أعلى مستوى في شهر البالغ 1.32706 دولار الذي سجله يوم الجمعة. وانخفضت العملة الموحدة 0.3 في المئة أمام الين لتصل إلى 106.09 ين وتحوم قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين.