أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس الأحد (6 مايو/ أيار 2012)، عن تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة مطلع سبتمبر/أيلول المقبل ويبدو أنه مع حزبه الأوفر حظاً للفوز بها. وكانت المتحدثة باسم حزب «ليكود» اليميني، نوغا كاتز صرحت لوكالة «فرانس برس» إن نتنياهو سيعلن عن الانتخابات المبكرة في خطاب أمام مؤتمر حزبه في تل أبيب.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية فإن الانتخابات المبكرة قد تجرى في الرابع من سبتمبر، علماً بأن الولاية التشريعية الحالية تنتهي مبدئياً في أكتوبر/ تشرين الأول 2013. وأجمعت استطلاعات الرأي على أن نتنياهو هو الأوفر حظاً للفوز، فيما أشار استطلاع نشرته صحيفة «معاريف» الجمعة إلى أنه سيتقدم على معارضيه بعشرات النقاط.

و رداً على سؤال لمعرفة من هي الشخصية السياسية الأكثر قدرة على قيادة البلاد، اختار 62 في المئة من المستطلعين نتنياهو بحسب استطلاع «معاريف». وتأتي خلفه مباشرة أبرز منافسيه زعيمة الحزب العمالي (معارضة يسارية) شيلي ياشيموفيتش (22,8 في المئة).

ويريد نتنياهو الإفادة من شرعية داخلية معززة تمهيداً لاختبار قوة محتمل مع الحليف الأميركي بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، بشأن برنامج إيران النووي والمفاوضات مع الفلسطينيين المجمدة منذ 2010. وخصوصاً إذا أعيد انتخاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما في تشرين نوفمبر/ تشرين الثاني لولاية ثانية.