العدد 3531 - الإثنين 07 مايو 2012م الموافق 16 جمادى الآخرة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

طلبه يعود للعام 93 كوحدة ويقطن في الديه ويأمل أن يستفيد من مشروع جدحفص الإسكاني

أشكو إليكم ضيق الحال ونفاد الصبر ونحن ننتظر تحقيق طلبنا الإسكاني، فأنا صاحب طلب وحدة سكنية للعام 1993 وأنا من سكنة الديه، متزوج ولي من الأبناء 4 وأعيل والدتي المسنة والمريضة حفظها الله وشفاها، ونسكن نحن السبعة في شقة إيجار في الطابق الثالث ووالدتي المسنة تجد الصعوبة في الحركة بسبب مرضها وعدم وجود مصعد في عمارتنا، حيث إنها قديمة ولا أستطيع أن أدفع إيجار أكثر من الذي أدفعه في هذه الشقة والذي يلتهم مع قرض البنك نصف راتبي! وما يتبقى من راتبي بالكاد يكفي لتغطية احتياجات الأسرة المعيشة، وقد كتبت إلى وزارة الإسكان منذ نحو 4 - 5 شهور رسالة مشفوعة بكل الأوراق اللازمة وطلبي قد رفض بحسب الأنظمة التي تتبعها إدارة الخدمات الإسكانية! وقد علمت من الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية خالد العامر عبر برنامج «صباح الخير يا بحرين» أن المناطق التي سيتم اعتبارها في التوزيع لمشروع جدحفص الإسكاني ستشمل أقدمية الطلبات في جد حفص، طشان، وجبلة حبشي والتي تعتبر أبعد جغرافياً من الديه!

وبحسب ما وردني كما ذكرت آنفاً فقد استبعدت الديه من التوزيعات في حين هي من أكثر المناطق ملاصقة للمشروع! يذكر أن جميع أصحاب طلبات المناطق بما فيها الديه هم أبناء دائرة انتخابية واحدة. وبهذه الحقائق التي جئت على ذكرها أتمنى مراجعة هذا الموضوع حتى لا تظلم أسرتي وأسر آخرين من الديه وخصوصاً أصحاب الطلبات القديمة جداَ كطلبي (وحدة سكنية 93) والذي وعدتم بأن تنظروا فيها هذه السنة! مرفق طيه الخرائط والمعلومات الموضحة لموقع الديه وارتباطه بالنسبة للمشروع والذي أتمنى أن تقوموا بإدراج أصحاب الطلبات بالأقدمية ضمن المستفيدين منه.

وأفيدكم علماً بأن توزيع مشروع جدحفص الإسكاني على الأبواب، لذلك أتمنى ألا تنسوا قدم طلبي وحاجة أسرتي الملحة إلى سكن ملائم، وحتى ينعمون بقليل من الاستقرار ويتنفسون الصعداء بعد الضيق الشديد لسنوات كثيرة في هذه الشقة الضيقة! جزاكم الله ألف خير وجعله في ميزان حسناتكم وجعلكم سنداً لكل مواطن.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مصر بعد غياب طويل

 

غاب الشاعر عن مصر نحو ثلاثين عاماً ثم زارها هذه الأيام بعد أن تغيرت كثيراً من المعالم فكتب هذه القصيدة:

لستِ مصر التي عهدتُ زماناً

فاعذريني إن الغيابَ طويلُ

عشراتُ السنينِ مرت وعادت

ذكرياتٌ فيها الكثيرُ قليلُ

كم تمنيتُ في الحياةِ أموراً

إنما حال دون ذاكَ الوصُولُ

هي أقدارنا نمر عليها

مستقيم مسارها لا يحولُ

أمنيات كثيرة لم ننلها

ذلك السر فهمه مستحيلُ

***

جئت يا مصرُ والشبابُ تدنى

والأماني العِذابُ لما تزولُ

أنكرتني القبابُ حين رأتني

والقناديل والرؤى والخميلُ

أنكرتني معالمُ الحي حتى

خُلتُ نفسي على ثراها دخيلُ

أنكرتني الوجوهُ وهي حيارى

وعيونٌ يطلُ منها الذهولُ

أين صحبٌ عرفتُ أين المغاني

هل توارى وغاب ذاك الرعيلُ

أين أطيارُها ترفرفُ بالعشِ

أين الحمام أين الهديلُ

أينَ سُمرُ الجباه أين الشواطي

أين سمارها وأين النيلُ

يسكبُ النورَ في عيون العذارى

يتوارى المساء منها خجولُ

وكثيرٌ من السؤالِ اشتياقٌ

وكثيرٌ من رده تعليلُ

***

تهتُ وسط الزحام أسألُ نفسي

ما حراكُ الشبابِ ما التحليلُ

فجّرَ الثائرونَ شلال كبتٍ

جرفته الجموع وهي تصولُ

إنها مصرُ والليالي حبالى

حملها العزمُ والغدُ المأمولُ

هي أرض الرباط لما استفاقت

أطلقت صرخةً فخّر العميلُ

كيفَ ذاك الفرعون أصبح حملاً

يتوارى خلف العيالِ ذليلُ

كيف في لحظة تهاوت رموزٌ

يتغنى الإعلام فيمـا تقولُ

هكذا يجمع الطغاةَ طريقُ

التقى فيه غاصبٌ وجهولُ

***

سامحيني يا مصرُ إن غبتُ يوماً

إن حبي رغمَ الغيابِ أصيلُ

كم تجشمتِ من همومِ جسامٍ

مثقلات تنوء عنها الحمولُ

وحروبٌ باسم العروبةِ قامت

والضحايا بنوك فيها تلولُ

كم قناعٍ ستسقطين ولما

يبدو في أفقك الرئيسُ البديلُ

يا ترى من هو الذي سوفَ يأتي

ولديه للمعضلاتِ حلولُ

فحراكُ الربيعِ يرفضُ نهجاً

هو عن كل ما جرى مسئولُ

أين ميدانُ فتيةٍ صنعوه

فإذا القاطفون فيه نزولُ

ليت شعري أين السفينةُ ترسو

والشعارات في سماها هطولُ

يا لهذا المخاض أين مداهُ

هل لديه إلى انفراجٍ سبيلُ

هي مصرُ الأجيال تحملُ سراً

قدرياً تحير فيه العقولُ

علي يوسف المتروك


أهالي المحرق يشكون قراراً يحظر عليهم إعادة بناء بيوتهم بحجة الحفاظ على المناطق الأثرية

 

إذا كان القرار الذي صدر بشأن الحفاظ على المناطق الأثرية يشمل كل السكان الذين يقطنون في منطقة المحرق وبيوتهم تحوطها مناطق أثرية فهذا يدرج ضمن قانون المساواة ولكن أن يتم السماح لفئة أصحاب البيوت الآيلة المنطوية تحت مشروع جلالة الملك لبناء البيوت الآيلة للسقوط بحرية هدم البيت وإعادة بنائه بصورة جديدة في حين يحظر على أصحاب بيوت الملك التي يتملكها أصحابها الفعليون ولديهم الرغبة الجامعة في إعادة ترميم وبناء هذه البيوت المتهالكة ويحظر عليهم العمل على أي فعل يخالف نص هذا القرار لهو تطبيق يجانبه الإجحاف والتمييز والظلم بعينه، فأنا أقطن في شقة تقع ضمن حدود الملك الخاص باسمي ويقطن بداخلها نحو عدد كبير من أفراد أسرتي ويتحتم الأمر علينا أن ننتقل إلى العيش في مكان أكثر سعة يضم ويتسع لكل الأفراد، وبما أنني أقطن في حدود الملك الخاص تملكني رغبة في هدم البناء القديم لأجل إعادة بنائه غير أن هذه الرغبة تقف أمامها عقبة ذلك القرار الذي يحظر إعادة بناء هذه البيوت الواقعة في حدود منطقة ضمن المناطق الأثرية وعلى ضوء هذا القرار أصبحنا ملزمين بالتكيف والعيش تحت ظلال هذه الشقة الضيقة وجدران بناء بيت قديم ومتهالك بحجة الحفاظ على المناطق الأثرية... هل هذا عدل في نظركم بأن تحرم فئة من الناس من هدم وإعادة بناء بيوتها المتهالكة في حين يسمح لذوي البيوت الآيلة ضمن مشروع الآيلة بهدم وإعادة بناء بيوتهم بالشكل والهيئة الجديدة المتوافقة مع سمة العصر الحديث؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مستقبل مجهول... لسلام مفقود!

 

مع مطلع شمس كل يوم جديد، يتجدد أمل جديد في نفوس البعض بأن يتحقق السلام مع الإسرائيليين المغتصبين لجزء كبير من الأراضي الفلسطينية، وأن تهدأ الأمور وتستقر الأوضاع، طامحين أن تقام الدولة الفلسطينية ذات السيادة على ما تبقى من فتات الأرض، وأن يعيشوا في سلام ورخاء مع جيرانهم الإسرائيليين! تلك هي النغمات التي كان يتم ترديدها دائماً قبل ربيع الثورات العربية، ربما قد خفتت تلك النغمة مع رحيل أحد أبرز مردديها عن السلطة... «حسنى مبارك»!

هكذا ــ وربما أكثر من ذلك ــ كان ما يتمناه بعض الزعماء العرب وقادة الغرب وبعض القيادات في الداخل الفلسطيني منذ عقود طويلة، حتى أصبحت الشعوب العربية تطمح إلى ذلك هي الأخرى، لكن على رغم كل محاولات السلام مع إسرائيل، لم تنجح أية محاولة في أي وقت وأي مكان أن تحل القضية الفلسطينية، فنعود لنبدأ المحادثات من الصفر مرة أخرى، وطوال فترة المحادثات سواء الموسعة أو المصغرة، واللقاءات سواء ثنائية أو جماعية، والاجتماعات سواء حول مائدة مستديرة أو مستطيلة أو مثلثة الشكل... فإن زعماءنا قد أثبتوا ــ بجدارة ــ أن لديهم مخزوناً استراتيجياً هائلاً من التصريحات والخطب، يفوق ما تختزنه الأرض العربية من نفط، ويكاد يقارب ما تحتويه البلدان من فساد!

وكنت ومازلت أتساءل: لماذا كل هذا الإصرار على السلام؟... وخصوصاً أنهم يريدونه سلاماً حميمياً... بأن يكون الصهاينة هم الأخوة والأشقاء والجيران، على رغم أن الإسرائيليين قد أعلنوها مرات عديدة أن ليس لديهم أدنى رغبة في السلام أياً كان نوعه، وأنهم قد أخطأوا ذات مرة عندما عقدوا معاهدة سلام مع مصر... على رغم أنها قد أفادتهم كثيراً أكثر مما أفادت مصر، إلا أن الفكر التوسعي بشأن الدولة يجعلهم يعتقدون أن تلك المعاهدة تقف عائقاً في مد الدولة كي تصل بحدودها إلى نهر النيل.

خلال سنوات طويلة رفعنا ــ نحن العرب ــ عنوان رواية الكاتب الكبير أرنست همنجواي: «وداعا للسلاح»، وأخذناه شعاراً لنا، وأحرقنا كل أسطوانات الأغنية الشهيرة «خلى السلاح صاحي»، وغيرنا اسم وزارة الحربية إلى وزارة الدفاع، وعلى رغم كل ذلك وأكثر لم يتحقق السلام على أرض الواقع ولم تحل القضية الفلسطينية حتى الآن... الآن ومع بزوغ فجر جديد لأنظمة أقل فساداً وأكثر جرأة من سابقاتها وأقل في تبعيتها للإدارة الأميركية وليس لدى أصحاب السلطة الجدد صداقات مع قادة الكيان الصهيوني... ألم يحن الوقت كي نقول: وداعا للسلام!، ونتخذ شكلاً جديداً أكثر جدية وحسماً للتعامل مع الوضع الفلسطيني!

أحمد مصطفى الغـر


لذة الإنسان

 

الإنسان مجهز في جميع بدنه بجهاز دقيق في غاية الدقة يتمشى به أمر تغذية، وإنما يتغذى لتهيئة بدل ما يتحلل من أجزائه وإنما يفعل ذلك ليمد وجوده للبقاء، وأيضاً هو مجهز بجهاز التناسل على ما فيه من الأدوات والقوى الفعَالة والمترتبة ليحفظ بقاء نوعه والأمر في وجود النبات والحيوان نظير الأمر في تجهيز الإنسان.

ثم إن الخلقة أحالت في تسخيرها وخاصة في تسخير ذوات الشعور منها وهي الحيوان والإنسان بإبداع لذائذ في أفعالها وإيداعها في القوى لتتسابق إلى الأفعال لأجل هذه اللذائذ وهي لا تشعر أن الخلقة تريد منها غايتها وهي بقاء الوجود وتغرها بتطميعها باللذة التي تزينها لها فيحصل بذلك ما يريده.

فلولا ما في الغذاء والنكاح مثلاً من اللذة مما قصدها الإنسان مثلاً لمجرد كونهما مقدمة للبقاء، وبطل بذلك غرض الخلقة لكن الله سبحانه أودع فيه لذة الغذاء ولذة النكاح لا يستريح الإنسان في طريق النيل إليهما من دون أن يتحمل كل تعب وعناء ويقاسي كل مصيبة وبلاء، وهو في اقتناء هذه الشهوات مختال فخور بما ليس فيه إلاَ الغرور، وأما الصنع والخلقة فينال بغيته ويبلغ أمنيته فإنه ما كان يريد بهذا التدبير إلا بقاء وجود الفرد وقد حصل بالتغذي، والإبقاء على وجود النوع وقد حصل بالنكاح... وهذه اللذائذ الدنيوية مقصودة في الخلقة لأجل غرض محدود معجَل وذلك لأجل حفظ البدن عن آفة التحلل وفساد التركيب وهو الموت، ولذة النكاح وجميع اللذائذ المرتبطة به وهي أمور جمة إنما تقصدها الخلقة لأجل حفظ النوع من الفناء والاضمحلال، فلو فرض للإنسان وجود لا يلحقه موت ولا فناء، وحياة مأمونة من كل شر ومكروه... فأية فائدة تترتب على وجود القوى البدنية التي تعمل لأجل تحصيل بقاء الشخص أو النوع؟ وأية ثمرة يثمرها تجهيزات البدن وأعضائه إنما أوجدت لأعمال تنفع في البقاء المعجل والمحدود دون البقاء المخلد المؤبد؟ وأما الجواب فهو أن الله سبحانه إنما خلق من لذائذ الدنيا والنعم التي تتعلق بها هذه اللذائذ زينة في الأرض ليقصدها الإنسان فينجذب إلى الحياة ويتعلق بها لفترة محدودة حتى يحين موعد مماته.

منى الحايكي


لكونه ينال راتباً تقاعدياً ووريثاً لوالده لا تسري عليه شروط استحقاق معونة التعطل

 

رداً على ما نشرته صحيفة «الوسط» في عددها رقم (3525)، الصادر في 2 مايو/ أيار 2012 في صفحة (كشكول) تحت عنوان «عاطل تحرمه وزارة العمل من معونة التعطل بحجة أنه يتيم»... يطيب لوزارة العمل أن تهديكم خالص التحيات، وبعد الاستفسار من الإدارة المعنية، نفيدكم بما يلي:

إن المواطن الكريم صاحب الملاحظة كان قد تقدم بتحديث بياناته لدى مكتب خدمات التوظيف بالوزارة بتاريخ 6 يونيو/ حزيران 2011، ولم يستحق إعانة التأمين ضد التعطل لكونه يتسلم معاشاً تقاعدياً بصفته وريثاً عن والده، حيث يستلم مبلغاً قدره (285.781) ديناراً شهرياً أي يفوق مبلغ الإعانة المقررة.

وبناءً على ما تقدم وعملاً بأحكام المادة (22) من المرسوم بقانون رقم (78) لسنة 2006، بشأن التأمين ضد التعطل التي تشير إلى أنه في حال استحقاق المستفيد لمعاش تقاعدي، يصرف له ما يعادل الفرق بين مقدار التعويض أو الإعانة المستحقة طبقاً لأحكام هذا القانون وبين الأجر أو المعاش بحسب الأحوال وذلك للمدة الباقية من مدة استحقاق التعويض أو الإعانة، فعليه يضحى المتظلم في هذه الحالة غير مستحق لإعانة التأمين ضد التعطل للسبب المذكور أعلاه وليس لكونه يتيماً كما جاء في الشكوى المنشورة.

فاروق أمين محمد

مدير إدارة العلاقات العامة والدولية

وزارة العمل

العدد 3531 - الإثنين 07 مايو 2012م الموافق 16 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:13 ص

      albeem

      لو أنا الوزير لكان شملتك مع أهالي جدحفص لكن فاقد الشيئ لا ......

اقرأ ايضاً