أعلن رسمياً أمس الخميس (10 مايو/ أيار 2012) إجراء تعديل محدود في الحكومة المصرية التي يترأسها، كمال الجنزوري تشمل أربع حقائب وزارية هي التعليم العالي والثقافة وشئون مجلسي الشعب والشورى والقوى العاملة.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الوزراء الجدد وهم جميعاً من التكنوقراط الذين لا ينتمون إلى أحزاب أو حركات سياسية أدوا اليمين الدستورية بعد ظهر الخميس أمام رئيس المجلس العسكري، المشير حسين طنطاوي الذي يتولى مهام رئيس الجمهورية منذ إطاحة الرئيس السابق حسني مبارك.

والوزراء الجدد هم، محمد عبد الحميد النشار (التعليم العالي) ومحمد صابر عرب (الثقافة) وعمر محمد محمود سالم (شئون مجلسي الشعب والشورى) ورفعت محمد حسن وزير القوى العاملة.

ومن المنتظر ان تستمر حكومة الجنزوري حتى انتهاء المرحلة الانتقالية في نهاية يونيو/ حزيران المقبل بعد انتخاب رئيس للبلاد وانتقال السلطة التنفيذية إليه.

ويأتي هذا التعديل المحدود في الحكومة قبل اقل من اسبوعين من الجولة الاولى لانتخابات الرئاسية في 23 و24 ايار/مايو الجاري.

وفي سياق آخر، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عمرو رشدي الخميس بأن بطاقات اقتراع المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية ستكون متاحة على موقع اللجنة العليا للانتخابات بدءاً من منتصف ليل الخميس بتوقيت القاهرة (2200 بتوقيت غرينتش) بحيث يتسنى للمصريين في الخارج طبع البطاقات والتصويت وإرسالها بالبريد للسفارات والقنصليات المصرية المعنية. وناشد المتحدث المصريين في الخارج الإسراع بإرسال بطاقات التصويت بالبريد لتفادي التكدس الذي شاب بعض عمليات التصويت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وكان مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والهجرة والمصريين بالخارج ورئيس غرفة عمليات الوزارة المعنية بمتابعة انتخابات الرئاسة في مصر، السفير أحمد راغب قال في وقت سابق أمس إن بدء اقتراع المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية سينطلق اليوم الجمعة لمدة أسبوع. وقال راغب إن الوزارة «لم تبلغ بشيء حتى الآن من جانب اللجنة العليا المعنية بالإشراف على الانتخابات ولا مجال إذاً لوقف إجراءات التصويت».

أول مناظرة بانتخابات الرئاسة المصرية بين موسى وأبوالفتوح

بدأت مساء أمس الخميس (10 مايو/ أيار 2012) أول مناظرة تليفزيونية في انتخابات الرئاسة المصرية، التي ستبدأ بعد أقل من أسبوعين في داخل البلاد وتبدأ اليوم الجمعة للمصريين العاملين في الخارج.

ودارت المناظرة بين وزير الخارجية السابق الذي عمل أيضاً أميناً عامّاً لجامعة الدول العربية عمرو موسى والعضو القيادي السابق في جماعة «الإخوان المسلمين» الذي يشغل منصب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، عبدالمنعم أبوالفتوح. وقال المذيع يسري فودة مستهلاً المناظرة «لولا ثورة الخامس والعشرين من يناير العام 2011 ما كنَّا وصلنا إلى هذا الحدث في هذه الليلة».

وأضاف «هذه أمسية تاريخية أخذتنا إليها دماء الشهداء وأطراف المصابين وعيونهم وحناجر كل من هتف بكلمة الحق في وجه سلطان جائر: عيش (خبز)... حرية... عدالة اجتماعية».

دعوى قضائية ضد القرضاوي خلال زيارته لتونس

أعلن محام تونسي أمس الخميس (10 مايو/ أيار 2012) أنه أقام دعوى قضائية في تونس ضد رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» يوسف القرضاوي خلال زيارة الأخير إلى تونس.

وحل القرضاوي بتونس يوم 3 مايو الجاري للمشاركة في «المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين» أيام 6 و7 و8 من هذا الشهر. وقال المحامي محمد بكار في مؤتمر صحافي أمس إنه طلب من السلطات اعتقال القرضاوي بموجب قانون مكافحة الإرهاب التونسي الصادر في العام 2003. وقال بكار إنه كان على تونس التي صادقت على المادة 15 من اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية اعتقال القرضاوي «تطبيقاً لأحكام الاتفاقية التي تنص على تتبع كل شخص ارتكب جرائم ضد الإنسانية». واتهم المحامي في نص الدعوى القضائية التي وزعها على الصحافيين يوسف القرضاوي «بالتحريض على الفتنة في ليبيا وبعض الدول العربية انطلاقاً من دولة قطر وبتشجيع من هذه الدولة». كما اتهمه «بالتحريض على الاقتتال و(التحريض) على إدخال الأسلحة» إلى ليبيا. وقال إن هذه الأمور «تتنافى مع المواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن والقانون التونسي المتعلق بالإرهاب».