ما بين النادي الأهلي وباربار ذكريات لا تنسى في المواجهات بينهما في العقد الماضي، وهنا نسرد حدثين هامين لايزالان عالقين في أذهان الناديين حتى الآن، الحدث الأول في موسم 2002/2003 وهو الموسم الذي دشن فيه دخول باربار على خط المنافسة مع القطبين، ففي بطولة الدوري في ذلك الموسم وصلت المنافسات إلى الجولتين الأخيرتين، ولعب باربار ضد النجمة في الجولة قبل الأخيرة ومع الأهلي في الجولة الأخيرة، وكان الأهلي يحتاج لفوز النجمة ثم فوزه على باربار لتحويل الحسم لمباراة فاصلة، وفعلا حدث ذلك، وتحول الحسم لمباراة فاصلة وحسمها باربار بفارق 6 أهداف في أحلى المباريات بالدوري.

وفي موسم 2008/2009، كانت الأنظار تتجه لموعد حسم الأهلي البطولة، ففي الدورة السداسية التي أقيمت من دورين كان الأهلي المتصدر، إذ حقق الفوز تلو الفوز، وساعدته نتائج الفرق الأخرى لا سيما باربار في أخذ الفارق في النقاط، وقبل جولتين من الجولة الأخيرة صار بإمكانه الحسم بشرط أن يفوز على التضامن وخسر تلك المباراة، ثم لعب أمام باربار وكان بحاجة للتعادل على أقل تقدير للتتويج وخسر، وأخيرا لعب أمام الشباب وكان بحاجة للفوز للتتويج بالبطولة أو التعادل لتحويل الحسم لمباراة فاصلة أمام باربار غير أنه خسر وراح اللقب لباربار، وبالتأكيد أن الأهلاوية لن ينسوا الطريقة المؤلمة التي خسروا بها الدوري على رغم أنهم عادوا في الموسم التالي وتوجوا به.