العدد 3539 - الثلثاء 15 مايو 2012م الموافق 24 جمادى الآخرة 1433هـ

قطاع الطاقة البحريني يشجع الشباب على تسلم القيادة

افتتاح فعاليات مؤتمر القيادة الدولي 2012

افتتح وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا مؤتمر القيادة الدولي 2012 في فندق الريجنسي، وقال أمام حشد كبير من الحاضرين إن قطاع الطاقة في البحرين يشجع على إحلال القيادات الشابة وتسلمها مراكز قيادية في الشركات النفطية التابعة للهيئة الوطنية للنفط والغاز.

كما ذكر أن الهيئة، المسئولة عن قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في المملكة، ملتزمة بتشجيع ودعم البحث العلمي والتطوير «إذ إن تطوير نظم العمل والهياكل التنظيمية والاهتمام بالعنصر البشري في البحرين يندرج ضمن توجهات قطاع الطاقة».

وأوضح الوزير البحريني التحديات التي تواجه القيادات الإدارية سواء في الحاضر أو المستقبل، ومدى تقبل المدراء للتطورات الحاصلة في عصرنا المتغير، وقال إن أساليب القيادة نوعان، أولهما القيادة الحديثة التي تقبل التغيير وتواكب كل ما هو جديد، وتعمل على خلق بيئة عمل تشجع على الإبداع والتميز.

أما النوع الثاني فهي القيادة القديمة التي تتخذ من الأسلوب الإداري القديم منهجاً لها في العملية الإدارية، وترفض التجديد ولا تقبل النقد والنقد الذاتي.

وقال ميرزا في محاضرته «أصبحت إدارة الوقت مهمة في غاية الأهمية في عصرنا الحاضر، ولها تأثير على العملية الإنتاجية ورفع كفاءة الأداء، وكذلك تأثيرها المباشر على جاهزية المنتج وتسليمه في الوقت المناسب».

وأضاف «أن إدارة الوقت من المبادئ الجديرة بالاهتمام لما له من انعكاسات على الأداء في المؤسسة، وأن عامل الوقت والالتزام به يقلل من الضغوط النفسية داخل العمل، ويخلق نوعاً من الارتياح والاطمئنان في حياة الفرد الاجتماعية».

وأقيم المؤتمر تحت شعار «تعزيز التنافسية الإقليمية من خلال القيادة والتفكير النقدي والابتكار»، ونظمته جمعية الإداريين البحرينية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.

رئيس جمعية الإداريين البحرينية عادل حمد ذكر بأن الجمعية تعمل مع كل الشركاء على تحقيق الأهداف التي تنشدها المملكة، ومواجهة التحدي الأكبر للمؤسسات البحرينية والخليجية في القطاعين العام والخاص في عرض أفضل الممارسات العالمية في كيفية استقطاب وتطوير أفضل القيادات المؤسسية القادرة على التأقلم مع المتغيرات الإقليمية والعالمية. كما تهدف إلى مواكبة حركة التطور التي يشهدها العالم مساهمين بشكل رئيسي في دعم التنمية الشاملة وتحقيق مزايا تنافسية في عمل المؤسسات في القطاعين العام والخاص على المستويين الإقليمي والعالمي معتبرين في ذلك أن نطاق تطوير القدرات لهذه القيادات لا يرتبط بحدود أو يقف عند حد معين.

وستتم مناقشة ثلاثة محاور رئيسية ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻔﻭﻕ والتميز المؤسسي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

العدد 3539 - الثلثاء 15 مايو 2012م الموافق 24 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:44 ص

      قبل تشجيع الشباب على تسلم القيادة

      أليس من الأفضل توعيتهم وتشجيعهم ودعمهم لتأسيس مشروع صناعي صغير فهذا الأمر سيغنيه عن الوظيفة الحكومية وسيخفف من البطالة ويخلق فرص عمل جديدة.

اقرأ ايضاً