ترك كيني دالغليش منصبه مدربا لنادي ليفربول الانجليزي لكرة القدم أمس (الأربعاء).

وتعرض دالغليش لضغوط كثيرة بعد احتلال فريقه المركز الثامن في الدوري المحلي وذلك على الرغم من إحرازه كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة هذا الموسم وبلوغه نهائي كأس انجلترا.

وكان دالغليش سافر إلى الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة إذ اجتمع مع مالك النادي رجل الأعمال الأميركي جون هنري، لكن يبدو أن وجهات النظر كانت متباعدة بين الطرفين.

وذكرت تقارير صحافية بان مدرب ويغان روبرتو مارتينيز مرشحا للحلول مكانه.

وكشف كيني دالغليش عن مضمون لقائه بملاك النادي في ولاية بوسطن الأميركية الذي لم يسر بشكل جيد.

وكان دالغليش قد اتجه إلى أميركا لمقابلة ملاك النادي بناءً على طلبهم للتشاور حول ما حصل هذا الموسم والتخطيط للموسم القادم، إذ اطلعوا دالغليش أن نتائج الفريق هذا الموسم غير مقبولة، لكن باعتباره أحد أساطير النادي فلم يتمكنوا من إقالته وعرضوا عليه منصب إداري والتنحي عن الإدارة الفنية للفريق.

لكن هذا العرض أغضب دالغليش الذي رفض المنصب الإداري فوراً مؤكداً أنه يعتزم البقاء مدرباً للفريق الموسم المقبل.

ويبدو أن إدارة «الريدز» لم تعد مقتنعة بوجود المدرب المخضرم على دكتها في الموسم القادم، بحسب ما أشارت صحيفة «غارديان» الإنجليزية أمس.

وعلى رغم بلوغ ليفربول نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، إلا أن الخسارة هناك في ملعب ويمبلي وكذلك الفشل في بلوغ دوري الأبطال في الموسم القادم تضع العراقيل في بقاء دالغليش في ملعب أنفيلد في الموسم القادم، على الرغم من الاستثمار بمبلغ يقارب 120 مليون جنيه إسترليني من أجل تحقيق الانجازات.

وترى الصحيفة أن ملاك النادي الأميركان لن يجددا الثقة مع المدرب وأنهم يبحثون عن البديل في الأيام القادمة.

من جانبه، أشار مهاجم ليفربول الهولندي ديريك كويت إلى أن لديه شعوراً بان المدرب الاسكتلندي كيني دالغليش لن يسمح له باللعب مع الفريق خلال الموسم المقبل وبالتالي فهو يضغط عليه للتخلي عن قميص «الريدز» بالإكراه. وأضاف كويت انه ليس يوهم أحدا بأنه قادر على اللعب كل أسبوع مع ليفربول، ومؤكداً أن حالته الجسدية أفضل بكثير من الفترة الماضية، معتبراً إن إبعاده من قبل المدير الفني للفريق جعله يشعر وكان شيئاً ما بداخله قد مات.