قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الأول الأربعاء (16 مايو/ أيار 2012) إن أعمال العنف المصاحبة لتهريب المخدرات والجريمة المنظمة عبر الحدود أدت إلى زيادة معدلات جرائم القتل في أميركا الوسطى.
وأوضح بان كي مون أن هناك ثلاث دول تسجل أعلى معدلات القتل في العالم. وتسجل غواتيمالا 39 جريمة قتل لكل مئة ألف شخص، بينما تشهد السلفادور 72 جريمة قتل بكل مئة ألف شخص، وهندوراس 86 جريمة لكل مئة ألف شخص. وقال بان كي مون في اجتماع بشأن الأمن بأميركا الوسطى: «كونها (أميركا الوسطى) محاصرة بين الدول المنتجة للمخدرات في الجنوب وبعض الدول الرئيسية المستهلكة لها في الشمال، فإن تقارب المسافات شجع على الإجرام». وأشار الأمين العام إلى أنه بين فئة الرجال البالغ عمرهم 20 عاماً، سيتعرض واحد بين كل 50 للقتل قبل سن الثانية والثلاثين.
العدد 3541 - الخميس 17 مايو 2012م الموافق 26 جمادى الآخرة 1433هـ