العدد 3544 - الأحد 20 مايو 2012م الموافق 29 جمادى الآخرة 1433هـ

سنقاتل حتى الرمق الأخير ... وعلينا عدم انتظار الهدايا

بانتظار ساعة تحديد المصير ... بولمعة الصغير بشجاعة:

لم تكن الخسارة التي مُنِي بها الفريق الكروي الأهلاوي أمام الرفاع مفاجِئة بل جاءت منطقية وواقعية خصوصا أن أبناء الحنينية دخلوا المباراة وعينهم على النقاط الثلاث من أجل تتويجهم بدرع الدوري وحسم الأمور لصالحهم قبل الجولة الأخيرة رغبة منهم بعدم الدخول في حسابات رقمية ربما تفقدهم اللقب في آخر اللحظات.

الخسارة الأهلاوية أدخلت الفريق في دوامة الهبوط وعقدت من موقفه ووضعيته على قائمة الترتيب عندما سحبته وجرته إلى القاع مرة أخرى الذي تخلص منه في الجولة الماضية، وتبدو الحسابات الرقمية أنه يحتاج ربما إلى «معجزة» تنقذه من حبل الهبوط الذي بدأ يلتف حوله وبصورة أرعبت جميع من في القلعة الصفراء الذين التزموا الصمت وفضلوا عدم الحديث في الوقت الراهن بانتظار ساعة الحسم وتحديد المصير.

وحده مشرف الكرة الأهلاوية محمد جمعة بشير تحلى بشجاعة نادرة في مثل هذه المواقف عندما فتح قلبه للـ»الوسط الرياضي» وبنبرة فيها من الألم والحسرة على وضعية ناديه الذي ترعرع وتربى بين جدرانه منذ أن كان شبلا حتى وصوله لتمثيل المنتخب الوطني والانتقال إلى نادي البسيتين ومن ثم الاتجاه إلى الاحتراف والعودة من جديد كإداري بعد أن دخل عالم التدريب لفترة بسيطة.

واعترف بشير بصعوبة موقف الفريق الأصفر مع بقاء جولة ومباراة أخيرة سيتحدد خلالها موقفه إما بالبقاء أو الرحيل ومغادرة دوري الأضواء والهبوط إلى دوري الظل في سابقة ستكون تاريخية بهبوط ناد يعتبر هو القطب الثاني للكرة البحرينية مع القطب الآخر نادي المحرق.

وتابع بولمعة الصغير بقوله «موقفنا صعب ومرتبط بنتيجة المباراة الأخرى بين البحرين والرفاع الشرقي، ونحتاج لفوز ثمين على المنامة وبنتيجة ربما كبيرة على أمل أن تأتي النتيجة الأخرى في صالحنا وتخدمنا سواء بالبقاء أو خوض الملحق».

وأكد بشير أن الفريق متمسك بأمل البقاء وعلى اللاعبين أن يقاتلوا في المباراة الأخيرة حتى الرمق الأخير، مشددا على ضرورة اللعب بروج قتالية عالية وعدم انتظار الهدايا من الآخرين، مشيرا إلى أن موقف الفريق حاليا نتيجة أخطاء تراكمية حدثت منذ بداية الموسم حتى وصل الحال بالفريق إلى ما هو عليه الآن.

وطالب بشير من لاعبيه بضرورة التسلح بسلاحي العزيمة والإصرار وتحمل المسئولية من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تاريخ وعراقة هذا النادي الكبير والممتد منذ ثلاثينات القرن الماضي، وأضاف «على اللاعبين أن يقاتلوا على أرضية الملعب وكرة القدم لا تعترف إلا بالمجهود وهي تخدم من يخدمها ويمنحها عرقه وتعبه على المستطيل الأخضر».

العدد 3544 - الأحد 20 مايو 2012م الموافق 29 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:37 ص

      علي الاهلي التعلم من الجوفي الايطالي . اما هدا الموسم فطارة الطيور ولا احب دكر الاسباب لمادا طارة الطيور

اقرأ ايضاً