يطمح الشباب ليكون أول فريق ينجح في الاحتفاظ بلقبه بطلا لكأس الرابطة لكرة القدم في الإمارات عندما يلتقي الأهلي اليوم (الاثنين) في المباراة النهائية.

انطلقت كأس الرابطة التي يقام الدور الأول منها بدون اللاعبين الدوليين عام 2009 وأحرز العين لقب النسخة الأولى، في حين نال الجزيرة لقب الثانية العام 2010 والشباب الثالثة العام الماضي بفوزه على العين 3-2.

ويسعى الشباب غدا لتدوين اسمه في سجلات المسابقة كاول فريق ينجح في نيل اللقب مرتين، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام الأهلي الذي سبق أن تغلب عليه ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدور الأول 3-1 ذهابا و2-1 إيابا.

ومن المفارقات أن الفريقين التقيا ست مرات هذا الموسم، فعدا عن مباراتهما في كأس الرابطة، لعبا في الدوري مرتين (فاز الشباب 2-صفر و3-2) ومثلهما في نهائي بطولة الأندية الخليجية السادسة والعشرين والتي احرز لقبها الشباب بفوزه على الأهلي 2-صفر في الإياب بعدما كان لقاء الذهاب انتهى لصالح الأخير 3-2.

وعادة ما تأتي مباريات الجارين قمة في الإثارة بالنظر إلى المنافسة التقليدية بينهما، وما سيزيد من أهمية موقعة الدربي اليوم إنها ستكون فرصة مناسبة للطرفين لإنقاذ موسمهما بعدما خرجا من كافة المنافسات الأخرى خاليي الوفاض.

ويمتلك الشباب الكثير من الأوراق الرابحة في صفوفه ولا سيما البرازيلي جوزيل سياو ثاني ترتيب هدافي المسابقة برصيد 8 أهداف وصاحب هدفين من أصل ثلاثة سجلهم فريقه في نهائي العام الماضي أمام العين.

كما يبرز الاوزبكستاني عزيز بيك حيدروف الذي جدد الشباب عقده لمدة 3 سنوات نظير تألقه اللافت في موسمه الأول مع الفريق، في حين يشكل خط الدفاع نقطة قوة بوجود الدوليين محمد احمد ووليد عباس إضافة إلى عيسى محمد وعصام ضاحي.

ويعول الأهلي بقيادة الاسباني كيكي فلوريس الذي اقترب من تجديد عقده مع الفريق لسنتين مقبلتين على الثلاثي البرازيلي ادينالدو غرافيت هداف المسابقة برصيد 12 هدفا والتشيلي لويس خيمنيز صاحب «هاتريك» في المباراة الأخيرة أمام بني ياس في الدوري والكاميروني اشيل إيمانا.

كما يملك فلوريس الكثير من الأوراق الرابحة في تشكيلته بوجود اللبناني يوسف محمد والدوليين الإماراتيين بشير سعيد وإسماعيل الحمادي واحمد خليل.