العدد 3549 - الجمعة 25 مايو 2012م الموافق 04 رجب 1433هـ

تكرار حوادث المشاة بشارع الإمام الحسين... و«الأشغال» ترفض إنشاء المطبات

نجاة 3 أطفال في حادثين منفصلين بسبب السرعة بعد تطوير الشارع

مطالبات بإنشاء مطبات لتخفيف السرعة بشارع الإمام الحسين (ع) تفادياً للمزيد من الحوادث
مطالبات بإنشاء مطبات لتخفيف السرعة بشارع الإمام الحسين (ع) تفادياً للمزيد من الحوادث

أبدى أهالي مجمع 301 في المنامة امتعاضهم من رفض وزارة الأشغال إنشاء مطبات تخفيف السرعة على شارع الإمام الحسين (ع) وسط المنامة، وذلك على رغم تكرار حوادث المشاة الخطيرة بسبب سرعة السيارات المارة بعد تطوير الشارع وإعادة رصفه.

ونجا 3 أطفال قبل أيام بأعجوبة في حادثين منفصلين وقعا على الشارع المذكور بسبب السرعة. وتعرض طفلان لإصابات طفيفة بينها رضوض، فيما تعرضت رجل الثالث في الحادث الثاني لكسر وخدش في الوجه.

يأتي ذلك في الوقت الذي أصرت فيه وزارة الأشغال على رفض إنشاء المطبات المرورية المعنية بتخفيف السرعة، على رغم عدة مطالبات من جانب الأهالي والمجلس البلدي سواء قبل تطوير الشارع أو بعده.

وقال رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد: إن «المسئولين في وزارة الأشغال تعذروا عن إنشاء المطبات بحجة أن الشارع لا يحتمل السرعة، وأن الاشتراطات والمعايير لا تسمح بإنشائها في تلك المنطقة علاوة على عدم الحاجة إليها. وهو الرأي الذي خالفه المجلس البلدي بالإصرار على ضرورة إنشائها ولاسيما مع تطوير الشارع في العام 2011».

وأضاف ميلاد أن «شارع الإمام الحسين شهد عملية تطوير كلية خلال العام الماضي، وتم إنشاء الأرصفة وإعادة تنظيم مواقف السيارات ورصفه بقطع الطوب، وأصبحت وضعيته الانسيابية الحالية مخولة للسرعة مع امتداد الشارع. وهو الأمر الذي تسبب في وقوع العديد من الحوادث وتحديداً للأطفال وكبار السن»، مبيناً أن «رأي وزارة الأشغال بعدم مواءمة إنشاء مطبات تخفيف السرعة بالشارع لا يعد مقبولاً، وخصوصاً أنه شارع يقع وسط أحياء سكنية ويشهد حيوية كبيرة من حيث المشاة الذين يتنقلون من جهة إلى أخرى وفقاً للمقتضيات الاجتماعية والخدمات المتوافرة بالجانبين».

وأفاد رئيس بلدي العاصمة بأن «الحل الوحيد الذي طرحته وزارة الأشغال هو إعداد عريضة من جانب الأهالي للمطالبة بإنشاء المطبات، على أن تتولى هي تنفيذها بناءً على تلك العريضة والرغبة التي ستدرسها مسبقاً». منوهاً إلى أن «الشكاوى الواردة إزاء تكرار الحوادث في هذا الشارع متكررة حتى قبل تطويره وإعادة رصفه مؤخراً، وكان من المؤمل أن تنشأ وزارة الأشغال المطبات بالتزامن مع مشروع التطوير الذي نفذ العام الماضي، لكن الأهالي تفاجأوا بأن الأخيرة رفضت إنشاءها لأعذار لديها».

وذكر ميلاد أن «شارع الإمام الحسين لا يحتمل السرعة، ولا يقع على شارع عام أو ضمن منعطف سريع، وحجم السيارات المارة فيه نظراً إلى قربه من سوق المنامة القديم ووقوعه وسط مجموعة من المآتم والمساجد تعتبر كثيرة، ورفض إنشاء المطبات فيه أمر ليس بالمعقول، فالأهالي يطالبون فقط بثلاث مطبات لتخفيف السرعة لا أكثر».

وخلص رئيس بلدي العاصمة إلى أن «الأهالي وكذلك المجلس البلدي يأملون عدم وقوع حوادث مشاة خطيرة، قد تودي بحياة أحد لا قدر الله سبحانه، وستكون وزارة الأشغال هي من يتحمل المسئولية الأولى في حال حدث ذلك، وليس من المنطق أن تقع الحوادث وتُفقد الأرواح أولاً من أجل اتخاذ التدابير اللازمة في الشارع لضبط السرعة والمخالفات المرورية بالتالي، وذلك تماماً كما حدث في شارع سار الذي أودى بحياة 5 فتيات على رغم مطالبات المجلس البلدي الشمالي بإنشاء المطبات منذ افتتاح الشارع، والتي أنشأتها الوزارة بعد فقدان الفتيات الخمس».

وقال ميلاد: «سنخاطب وزارة الأشغال مجدداً لإنشاء المطبات الثلاث، على أمل أن تبدي تعاونها وتفهمها لرغبة الأهالي هذه المرة».

العدد 3549 - الجمعة 25 مايو 2012م الموافق 04 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:23 م

      اللهم يسر ولا تعسر

      لو هذا الشارع مطل على حانة خمر لتخذو من رجال المرور ملاذ 24 ساعة على هذا الشارع

    • زائر 2 | 5:57 ص

      كل شي على الأشغال ؟

      والله الناس كبار والي يسوق كبير يعني المفروض مايسرع في الشوارع الداخلية وليش يسرع بيروح الجنة مثلا . كل سبب الحوادث السرعة وعلى شنو مادري وكل واحد مطلع مهارته في السياقة وسرعة ومصدق روحه شوماخر العقل زينة يا شباب كل الواحد بسببكم لا تحطون اللوم على الأشغال أنتوا الي تقدرون تخففون يعني مو معقولة شارع مثل هذا الواحد يسرع فيه وليش يسرع فيه اصلا سؤال وياريت احصل جواب عليه المسرع هو الي يتحمل الحادث وليس وزارة الأشغال وهذه حقيقة وليس تحيز للوزارة ..وشكرا ..

    • زائر 1 | 1:56 ص

      معروف رفض الأشغال

      ينطرون أحد يموت لسمح الله وبعدين يحسون على دمهم ويتحركون، لا حول ولا قوة إلا بالله

اقرأ ايضاً