العدد 3556 - الجمعة 01 يونيو 2012م الموافق 11 رجب 1433هـ

تشيزاري برانديلي يلوِّح بانسحاب إيطاليا من «يورو 2012»

قال المدرب تشيزاري برانديلي أمس (الجمعة) إن منتخب إيطاليا سينسحب من نهائيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2012، إذا طلب منه ذلك من أجل صالح اللعبة بعدما لطخت مرة أخرى مزاعم تتعلق بالتلاعب في النتائج سمعة الفريق.

وأبلغ برانديلي محطة تلفزيون راي قبل أسبوع من انطلاق البطولة في أوكرانيا وبولندا: «إذا قالوا لنا إنه من أجل كرة القدم لا يجب أن يشارك المنتخب الوطني في بطولة أوروبا فلن تكون هناك مشكلة».

وتأتي تصريحات مدرب الأتزوري عقب فضيحة جديدة هزت الأجواء الرياضية في إيطاليا بشأن التلاعب في نتائج المباريات، وجاري الآن التحقيق مع عدد من لاعبي فرق الكالتشيو، ومن بينهم لاعبين في المنتخب الإيطالي.

وأكد المدرب تشيزاري إنه يرغب في التركيز في كرة القدم وعدم الحديث عن أي شيء آخر ولكن الأحداث الجارية والمتعلقة بفضيحة المراهنات غير المشروعة والتلاعب بنتائج المباريات تفرض نفسها بقوة على الساحة. وأوضح برانديللي، على هامش معسكر الفريق التدريبي استعدادا لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا «أود الحديث عن كرة القدم فقط ولكن ما يحدث يفرض شيئا آخر علينا». وأضاف «بوفون لاعب قوي للغاية ولديه شخصية رائعة ولكن لحظة عصيبة كهذه يمكن أن تكون ذات تأثير هائل على شخص مثله» في إشارة إلى نشر بعض وسائل الإعلام وثائق تشير إلى الاشتباه في تورط حارس مرمى يوفنتوس والمنتخب الإيطالي جانلويجي بوفون في هذه الفضيحة.

وأضاف برانديللي «ما زلنا نؤكد أن اللاعبين المتورطين لن يشاركوا مع المنتخب الإيطالي في يورو 2012 «. وأضاف «إذا أبلغونا بأن مصلحة كرة القدم تقتضي عدم مشاركة المنتخب الإيطالي في يورو 2012، لن تكون هناك مشكلة».

ومن المقرر أن ينتقل المنتخب الإيطالي يوم الثلثاء المقبل إلى معسكره بمدينة كراكوف البولندية التي سيظل فيها خلال مشاركته في يورو 2012 التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا بالتنظيم المشترك من الثامن من يونيو/ حزيران الجاري إلى أول يوليو/ تموز المقبل.

وسيدخل الإيطاليون إلى نهائيات بولندا وأوكرانيا وسط المشاكل الجديدة التي تعصف باللعبة في بلادهم وأخر فصولها فضيحة «كالتشيوكوميسي»، أي المراهنة على مباريات كرة القدم، التي أدت إلى اضطرار برانديلي للتخلي عن مدافع زينيت سان بطرسبورغ الروسي دومينيكو كريشيتو لأنه من المشتبهين بتورطه في الفضيحة التي أدت إلى قيام الشرطة بمداهمة غرفته في معسكر المنتخب، كما استدعت الشرطة جان ليويجي بوفون حارس يوفنتوس للتحقيق معه في ذات القضية.

وإذا كانت فضائح من هذا النوع تسبب الإحباط في جميع الدول فان بعض الايطاليين أصبحوا يتفاءلون بها لأنها قد تمهد لتتويج أخر لمنتخب بلادهم، كما حصل مع فضيحتي «توتونيرو» العام 1980 و»كالتشيوبولي» العام 2006، لأن «الازوري» تمكن بعدهما من الفوز بكأس العالم العام 1982 بفضل الهداف باولو روسي الذي أوقف لثلاثة أعوام بسبب تورطه بهذه الفضيحة ثم تم تخفيف العقوبة إلى عامين من أجل السماح له بالمشاركة في العرس العالمي الذي توج هدافا له، والعام 2006 الذي شهد إنزال يوفنتوس إلى الدرجة الثانية، كما كانت حال ميلان العام 1980، إضافة إلى تجريده من لقبي الدوري لعامي 2005 و2006.


بوفون يشعر بمرارة زج اسمه في فضيحة المراهنات

أعرب قائد المنتخب الإيطالي لكرة القدم جانلويجي بوفون أمس عن شعوره بالمرارة بعد ما نشرته وسائل الإعلام الإيطالية من وثائق عن المحققين الذين يشتبهون في تورطه بفضيحة المراهنات غير الشرعية.

تحقق شرطة الضرائب والأموال بإيطاليا في 14 شيكاً قدمه بوفون خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى سبتمبر/ أيلول 2010 إلى مالك أحد مكاتب المراهنات في بارما ويبلغ إجمالي قيمة هذه الشيكات 5،1 ملايين يورو.

ومع عدم وجود اسم بوفون ضمن التحقيقات الرسمية التي تجرى حالياً تشتبه الشرطة في إمكانية مشاركته في المراهنات، وهو أمر محظور قانوناً على لاعبي كرة القدم.

ونفى ماركو فاليريو كوريني محامي اللاعب تورط وكيله في أي مخالفات، وقال: «إنه توقيت غريب، جيجي (جانلويجي بوفون) يشعر بالمرارة».

وأشار المحامي إلى أن الوثيقة المنشورة الخاصة بشرطة الضرائب توضح أن البنك يعتقد أن هذه المبالغ ربما تكون استخدمت في مراهنات محظورة.

وأضاف المحامي «الافتراض ضعيف للغاية لأن الطرفين يعرف بعضهم بعضاً جيداً منذ أن كان جانلويجي لاعباً شاباً في صفوف بارما».

العدد 3556 - الجمعة 01 يونيو 2012م الموافق 11 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً