قال المشارك في معرض صحيفة «الوسط» للمقتنيات القديمة حافظ عبدالغفار: «إن عدد الزوار والحاضرين في المعرض، عكس مدى اهتمام البحرينيين بحفظ التراث البحريني»، معتبراً أن «المعرض كان فرصة طيبة لاستقطاب عدد من هواة جمع المقتنيات والشهادات والمراسلات القديمة، ووفر فرصة سانحة للالتقاء والتباحث في شئون وشجون الهوايات»، مشيراً إلى أن «ما تم عرضه في المعرض كان يمثل جزءاً بسيطاً مما يقتنيه الهواة المشاركون في المعرض».

وتحدث عن مشاركته في المعرض قائلاً: «تمثلت مشاركاتي في صورة لإعلان حول بدء موسم الغوص - 12 فبراير/ ِشباط 1945، مجموعة تذاكر باصات (النقل العام) منذ فترة الثمانينيات حتى اليوم، مجموعة تذاكر السينما في (المحرق) و (أوال) و (السيف) و (الدانة)، رسالة من غرفة التجارة مكتب (شعبة مقاطعة إسرائيل) 1969، نداء من لجنة بنك الدم بجمعية الهلال الأحمر البحرينية للتبرع لضحايا مواجهات (أيلول الأسود) في الأردن 1970».

وأضاف «كما شاركت بورثة إشعار قبول طلب مواطن للسكن (1967) ضمن الدفعة الأولى في مشروع تأسيس مدينة عيسى، توجيهات وإرشادات للمستفيدين من الخدمات الإسكانية لمشروع مدينة عيسى، كمبيالة (3 جنيهات) تحمل اسم الفنان الراحل فريد شوقي – 1954، رسالة حفظ الحقوق لفيلم جديد بعنوان «أبو خطوة» للفنان فريد شوقي – 1955، كروت موبايل صادرة عن شركات الاتصالات الغربية في أفغانستان، بطاقة يانصيب (مصرح بها من الحكومة المصرية) بقيمة 2 قرش صاغ تحت رعاية أحمد فؤاد الأول ملك مصر – 8 فبراير 1933».

وتابع «كما شاركت برسائل من معجبين موجهة إلى الفنان عبدالحليم حافظ الأولى من المملكة الليبية 1955 والثانية من بغداد 1968، دعوة من بلدية الإسكندرية لحضور حفلة شاي بمناسبة عيد جلوس الملك فؤاد الأول (9 أكتوبر/ تشرين الأول 1928)، دعوة لحضور احتفال بـ (ذكرى مولد السيدة زينب رضي الله عنها) برعاية نائب رئيس الجمهورية حسين الشافعي – 16 ديسمبر/ كانون الأول 1961، رد على تهنئة بالعيد الفطر المبارك معتمدة من رئيس دولة الإمارات الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، دعوة لحضور احتفال العيد الثاني ليوم الطبيب المصري – 18 مارس/ آذار 1980 برعاية رئيس الجمهورية محمد أنور السادات».

وذكر عبدالغفار أنه شارك بعرض «أغلفة مجلة (هنا البحرين) منذ العدد الأول في الخمسينيات حتى نهاية السبعينيات، العدد الأول من مجلة المواقف، صحيفة (الأخبار) المصرية تعلن نبأ مرض الفنانة أم كلثوم، (Le Petit Journal ) صحيفة فرنسية – 1897 – 1901 – 1904».

واستطرد عبدالغفار «أما في مجال العملات الورقية فقد عرضت عملة تحمل الرقم التسلسلي (0000001) صادرة في عهد الحكومة المصرية 1940، 3 عملات عراقية تحمل الرقم المتسلسل نفسه حيث كانت تختم يدوياً إبان فترة الحصار!، عملات نقدية عربية مشتركة لكل من (قطر ودبي)، (تونس والجزائر) و(سورية ولبنان)، عملات ورقية مقطعة من الدولارات القديمة ومجهزة للهواة (بدل حرقها)».

وأردف «ومن جانب آخر كان هناك عرض خاص من مجموعتي لبدلة عسكرية لضابط في جيش الاتحاد السوفياتي، علبة ذخائر حديد خاصة بالجيش البريطاني في البحرين قبل الاستقلال، علبة ذخائر خاصة بالقوات الأميركية استخدمت في قاعدة كلارك – الفلبين، قناع واقٍ من الغازات السامة من مخازن الجيش الألماني، حزامان لجنديان من جيش الاتحاد السوفياتي بيعا في سوق شعبي في كابول العام 2006».