قالت وزارة الخارجية إن تعرض جمعيتين سياسيتين للمساءلة لا ينبغي أن يُفسَّر على أنه تقييد للحريات وخناق مقصود، بل إن مملكة البحرين تفخر بما يشهد لها العالم من انفتاح سياسي ومناخ مشجع على حرية الرأي والتعبير.

وأوضحت في تعقيب لها على الخبر المنشور في صحيفة «الوسط» يوم الإثنين (4 يونيو/ حزيران 2012)، تحت عنوان «الجمعيات الخمس تؤكد رفضها واستنكارها التضييق على الحراك السياسي... العدل ترفع دعوى قضائية لحل جمعية العمل الإسلامي»، إنه «جاء في نص الخبر المذكور حسبما نسبتم إلى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بأن «البحرين لا تسعى إلى حل جمعيتي الوفاق والعمل الإسلامي»، أن وزير الخارجية نشر على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي «التويتر» بتاريخ 15 أبريل/ نيسان 2011 النص التالي «توضيح: لا تسعى البحرين لحل جمعيات سياسية... إنها دعوى قضائية ضد انتهاكات ارتكبتها الجمعيتان»، وذلك تعليقاً من الوزير على الإجراء القضائي الذي اتخذته وزارة العدل والشئون الإسلامية تجاه جمعيتي الوفاق وأمل آنذاك».

وقالت إنه يستدل من حديث وزير الخارجية أن الجمعيتين في مواجهة دعاوى قضائية مرفوعة من قبل وزارة العدل والشئون الإسلامية على مخالفات صريحة وواضحة ارتأت فيها وزارة العدل تناقضاً صريحاً مع قانون الجمعيات السياسية، ولا ينبغي أن يفسر تعرض جمعيتين سياسيتين للمساءلة على أنه تقييد للحريات وخناق مقصود، بل إن مملكة البحرين تفخر بما يشهد لها العالم من انفتاح سياسي ومناخ مشجع على حرية الرأي والتعبير، منذ أن أرسى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قواعد مشروعه الإصلاحي تزامناً مع توليه مقاليد الحكم، وأطلق فيه العنان للانفتاح السياسي وحرية الرأي، ومن ثم جاء الدستور مؤكداً على هذه الحريات ومقنناً لمزاولتها، كما أن توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تصب في صالح إثراء الحركة السياسية وتشجيع مؤسسات المجتمع المدني التي تختص في المجال السياسي على ممارسة الدور المنوط بها».

وأكدت أنه ليس هناك أدنى اختلاف في مواقف وزارة الخارجية مع وزارة العدل والشئون الإسلامية، فكلا الوزارتين تعملان وفق توجيهات مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وكل وزارة تعمل في نطاق اختصاصها بما لا يتعارض مع اختصاص الوزارة الأخرى طبقاً للقوانين والنظم ذات الصلة.

منحتها جمعية العلاقات العامة البحرينية

وزير الخارجية يفوز بجائزة الإنجاز المتميز في العلاقات العامة

المنامة - بنا

منحت جمعية العلاقات العامة البحرينية وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة جائزة الإنجاز المتميز في العلاقات العامة للعام 2012، وذلك لدوره في صياغة الصورة الذهنية لمملكة البحرين دوليّاً.

كان ذلك خلال حفل افتتاح الملتقى الخليجي السادس لممارسي العلاقات العامة (ميثاق شرف المهنة)، والذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع مكتب «أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة» تحت رعاية مستشار جلالة الملك لشئون الإعلام والرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة البحرينية نبيل يعقوب الحمر في الفترة من 5 - 7 يونيو/ حزيران الجاري في فندق ومنتجع سوفتيل الزلاق، وبمشاركة وفود إعلامية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وتأتي هذه الجائزة تقديراً من الجمعية لمن قدم خدمات جليلة ساهمت في تطوير مهنة العلاقات العامة والإعلام.

وقد فاز بهذه الجائزة سابقاً كل من خميس المقلة في العام 2008 وعبدالنبي الشعلة في العام 2009 والمغفور له نبيل قمبر في العام 2011 والمستشار نبيل يعقوب الحمر في العام 2012.

ويأتي فوز الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بهذه الجائزة لهذا العام تتويجاً لهذه الكوكبة من الإعلاميين والدبلوماسيين الذين ساهموا بشكل كبير في تطور هذا القطاع الحيوي.