العدد 3560 - الثلثاء 05 يونيو 2012م الموافق 15 رجب 1433هـ

فكرتان متضادتان لحل الأزمة

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

فكرتان متضادتان تتحركان لحل الأزمة السياسية في البحرين. الفكرة الأولى تسعى لفرض الأمر الواقع وتكريس كل الإجراءات، بل واتخاذ قرارات جديدة لتثبيت وتعميق الممارسات التي اتُّبعت منذ منتصف مارس/ آذار 2011. وهذا يعني الاستمرار في سياسة «تصفير» أو «إضعاف» وجود الفئات والجماعات غير المرغوب فيها من كل مكان. ولذا، فمن الواجب الاستعجال في خلق نقابات بديلة هنا وهناك وذلك لاستبدال النقابيين الذين دافعوا عن المفصولين من أعمالهم، بنقابيين آخرين يؤيدون استهداف الفئات غير المرغوب فيها. كما ينبغي إزاحة غير المرغوب فيهم من كل موقع، ونشهد حاليّاً ما يحدث في منطقة الكسارات بجنوب البلاد، والتي تضم شركات تنفذ مشروعات بنية تحتية وإسكانية وجسور وغيرها في مختلف مناطق البحرين... وقد تم إمهال الشركات المملوكة لشريحة من القطاع الخاص (ربما غير مرغوب وجودها في تلك المنطقة) شهراً واحداً للخروج من جنوب البلاد. ويمكن إضافة أمثلة كثيرة جدّاً، سواء في التعيينات المتتالية والتي تحمل صبغة واحدة، والبعثات الدراسية (منها منع ثلاث طالبات من إكمال دراسة الطب) والمشروعات الإسكانية والخدمات، وتسجيل قضايا في المحاكم ضد جمعيات سياسية ونشطاء في المجتمع، وهذه كلها توضح الاستعجال في اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة (تحت ضوء الشمس) من أجل فرض الأمر الواقع.

نستطيع أيضاً إضافة أمور أخرى تسير مع هذه الفكرة، مثل تمييع تنفيذ توصيات بسيوني، بما في ذلك طريقة التعامل مع مئات المعتقلين ومحاكماتهم (وشهدنا أمس فصلاً مأساوياً آخر من محاكمة مجموعة الـ 21)، وجميعها تؤشر إلى تأخير الحل المنصوح به. ويمكن أيضاً أن ننظر إلى طريقة التعامل مع الشكاوى المقدمة من مواطنين تعرضوا لانتهاكات، ونقارن كيف تسير الأمور بشكل غير متوازن (عند مقارنتها بالطريقة التي تسير عليها الأمور في الاتجاه المعاكس)، إذ إنها لا تتسم بالحسم أو الجدية المطلوبة.

الفكرة الثانية ترى أن المخرج للأزمة يكمن في الحل السياسي الحقيقي والمصالحة الوطنية الجادة (بحسب المعايير المعتمدة عالميّاً)، وأنه لا يمكن الاستمرار على الوضع الحالي مهما كانت الأعذار. غير أن الجهود في هذا المسار تسير حاليّاً ببطء شديد، وبصورة غير واضحة، ومشوشة ومرتبكة... وخلال الأشهر الأربعة الماضية رأينا كيف تقدمت هذه الجهود خطوة وتراجعت خطوات إلى الوراء، ثم عادت هذه الجهود مؤخراً لاستدراك الأمر، ولكنها بطيئة جدّاً بسبب المسار الضاغط نحو فرض الأمر الواقع.

ما نحتاج أن نعيه هو أن التاريخ له سننه المستمدة من العدل الإلهي والفطرة الإنسانية، وهذه السنن التاريخية تنتصر للجانب الصحيح من المعادلة، ومن يحاول فرض أمر واقع لا صلة له بالعدل والحقوق فإنه يسير على الجانب الخاطئ من التاريخ.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3560 - الثلثاء 05 يونيو 2012م الموافق 15 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 71 | 2:40 م

      الزبدة

      مختصر ونتيجة الفكرة الاولى من المقال هو
      ( تطهير ) البلاد من المواطنين الأصليين . اللهم الطف بنا يارب العالمين .

    • زائر 70 | 1:04 م

      مو عارفين شلون يسون طائفيه

      كل يوم يسون سالفه جديده لاكن الشعب واعي هههههههه مساكين

    • زائر 69 | 10:19 ص

      متأمل

      وحياتك يادكتورنا العزيز ان الصبح قريب ..


      ويش بعد الليل والظلام ؟؟؟؟

      في شئ غير الصبح والضياء ؟؟

    • زائر 68 | 10:18 ص

      من يقرأ لكتاب الوسط ؟؟؟؟؟

      من يقرأ لكم كتاب الوسط يقدر مدى حبكم للبحرين

      وأهلها وسعيكم لكل ما من شأنه سلامة الوطن

      والعكس عندما يقرأ للاخرين في صحف اخرى يفترض

      فيها الوطنية لا تقرأ الا السب والطعن والتشكيك في

      وطنية الاخر والتحشيد والتحريض واللغة الهابطة

      في الأولى رفعة للوطن وفي الثانية انحدار وتراجع

      والسؤال هل هذه الاقلام التي تملكون ؟

    • زائر 67 | 9:34 ص

      نعم

      ما نحتاج أن نعيه هو أن التاريخ له سننه المستمدة من العدل الإلهي والفطرة الإنسانية، وهذه السنن التاريخية تنتصر للجانب الصحيح من المعادلة، ومن يحاول فرض أمر واقع لا صلة له بالعدل والحقوق فإنه يسير على الجانب الخاطئ من التاريخ.

    • زائر 65 | 9:00 ص

      من أجل عقد اجتماعي توافقي قائم على مبدأ المواطنة في ظل دولة مدنية ديمقراطية ... شيوعي

      لا اعتقد بوجود فكرتين فقط من اجل حل الازمة التي تمر بها البلاد ويمر بها المجتمع على حد سواء مثل ما لا اعتقد بوجود لونين فقط لا ثالث لهما في في رؤية عقولنا قبل عيوننا فهناك طيف من الالوان ، المخرج من الازمة وهذه فكرة اخرى تضاف الى الفكرتين الواردتين في مقالة الجمري تتمحور حول صياغة عقد اجتماعي توافقي مبني على فكرة المواطنة في ظل دولة مدنية ديمقراطية تفصل الدين عن الدولة ، في دستور يحمي حقوق الاقليات والطوائف الدينية على مسافة واحدة بحيث يكون مكانها المسجد او المأتم بعيدا عن سدة القرار السياسي

    • زائر 60 | 6:36 ص

      حسبنالله ونعم الوكيل

      هذه عقول اتعبت من يعيش حولها وظلالتها دنيوية مؤدية لهلاك في الأخرة...فكفي بدع وتزيف فالدين الحق ظاهر وسنة نبينا هي المنتصر

    • زائر 58 | 5:55 ص

      السلمانية

      فصل الطب الخاص عن اعام مشروع بدا به الوزير السابق خليل حسن ، ويمكن لاى استشارى اما ان يتفرغ لعيادته او العمل براتب مضاعف في السلمانية ، اين التمييز في ذلك ويمكن لاى طبيب البقاء الى التقاعد ، نرجو عدم خلط الامور بل هناك شكوى من جشع بعض الاطباء ياخذن فلوس عمليات السلمانية

    • زائر 57 | 5:48 ص

      كفاية

      نرجو التوقف عن الشكوى والبدء بالخطوة الصحيحة لبدءالمصالحة الحقيقية وهى الاعتراف بالخطأ ونبذ العنف والاعتذار وفى النهاية نحن شعب واحد ولالبد من العيش المشترك ولكن يجب ان تهدأ النفوس

    • زائر 56 | 5:13 ص

      صح السانك

      هذا هو عين العقل ، بس مين اللي يسمع

    • زائر 52 | 4:20 ص

      مظلومين

      هذي كلمة لن تنتهي من عقول كتبت علي نفسها الظلم في موروثها ولو سكنت القصور..((وما ظلمناهم ولاكن كانو أنفسهم يظلمون))

    • زائر 51 | 4:19 ص

      نقد للذات,,,ليس إلا,,,,,

      كما اننا كمواطنين لا نعفي انفسنا من "احتمالية" ان نكون ممن يسير على الجانب الخاطئ من التاريخ ,,,,,
      و تجري علينا سنن العدل الالهي حينما نسكت عن الجهر بكلمة الحق و العدل التي بها قوام المجتمع و صلاحه,,,,
      و ما الهنود الحمر في امريكا و السكان الاصليين في استراليا,,,,,
      منكم ببعيد,,,,,

    • زائر 50 | 4:05 ص

      مقالك يفرح

      ناس ولاكن يخسرهم

    • زائر 48 | 3:53 ص

      انها سنة الحياة وعدالة السماء تنتصر للحق ويبقى ميزان العدالة متساويا دون ميل وختامك يادكتور مسك يبعث على الامل

      ما نحتاج أن نعيه هو أن التاريخ له سننه المستمدة من العدل الإلهي والفطرة الإنسانية، وهذه السنن التاريخية تنتصر للجانب الصحيح من المعادلة، ومن يحاول فرض أمر واقع لا صلة له بالعدل والحقوق فإنه يسير على الجانب الخاطئ من التاريخ,

    • زائر 47 | 3:40 ص

      كبير يادكتور

      مقال اكثر من رائع

    • زائر 46 | 3:15 ص

      كم سوف تسبحون ضد التيار وضد إرادة الباري سبحانه

      الأطهاد والتهميش كم سوف يستمر وهناك سنة الاهية لابد وان تكون وان طال الزمان ... شكرًا يادكتور على نصيحتك المخلصة لهذا البلد الحبيب فما حصل في احدى الدوائر الحكومية لهو مثال مكرر في بقية الوزارات احد المسؤولين يحمل من الشهادات ما تفتخر به البحرين همش في عمله وتم استبداله بواحد من المقربين الذين لا يملكون حتى الثانوية العامه والكل في الدائرة مستغرب من هذا القرار فهل هذا في صالح العمل والوطن والعقل السليم

    • زائر 44 | 2:39 ص

      لا تخدعنا الوعود

      أما مسألة ان الأمور تسير في الاتجاه الآخر بشكل بطئ وغير واضح ومشوش ومربك، فأظن إنها جمبزه، والعملة واحدة لها وجهان، ولكنها تؤدي نفس الغرض..العقلاني والموضوعي يأخذ بالوقائع وليس ببيع الكلام وتأجيل الحلول واللعب على عامل الوقت..علينا أن نتعلم من الشعوب الأخرى ولا ننخدع فيكفي ما أصابنا...

    • زائر 30 | 2:10 ص

      تطهير طائفي

      سلمت هذه الانامل وسلم هذا القلم الحر الوطني الجريء وهذه حقائق ثابته لا يختلف اثنان عليها بأن التمييز والاقصاء موجود ومطبق ومازال وهذا نوع من انواع التطهير الطائفي يحدث في البحرين وبشهادة بسيوني .

    • زائر 28 | 2:05 ص

      تعليق رقم6 على ما اظن انك ترمي بالتخبط على المعارضة

      المعارضة ليست متخبطة وتتحرك ضمن اطر مدروسة رغم قساوة الهجمة عليها وشدة القمع لكنها لم تضيع بوصلة اتجهاها وهي التي تسعى الى خير الوطن كل الوطن وليس خير طائفة على حساب اخرى كما هو الحاصل حاليا وهو تكريس لعنصرية وطائفية بغيضة
      سوف لن يستطيع البلد العبور الى بر الامان من غير تصحيح هذا الوضع المقيت الذي جعل من الصدور محتقنة والاوضاع متأزمة لا اقول كلاما انشائيا وإنما انقل نبض الشارع فهناك احتقان شديد لا يستطيع احد التنبوء به وبمخاطره

    • زائر 27 | 2:03 ص

      دكتور امس نقولك انصحهم

      واليوم تنصح غيرهم ....نحن نعلم ذلك ولا حل الا بجتثاث كل الأنفاس المريضة التي ستبيعنا وتبيع بلدها من أجل كلمة يقولها شخص حتي لو كان علي ضلال

    • زائر 26 | 2:03 ص

      سنابسيون

      يا دكتور تعرف أن هذا الزمن هو زمن المتسلقين وهذه فرصتهم الذهبيه فكيف تريد أن تحل الأزمه وهم يتغنون اننا خونه واصحاب اجندات خارجيه وهم من يحبون الوطن أكثر منا ويجدون من يصدق خرافاتهم وكلما فكرت الحكومه في ايجاد حل للزمه تباكوا وقالوا أنالحكومه ترضي الخونه ويدافعون دفاع مستميت لفرض رأيهم فكيف تظن أن الأزمه ستجد طريقها الى الحل ؟!

    • زائر 24 | 1:59 ص

      فكرتان متضادتان لحزبان متضادان: حزب الظلم والعبودية والطغيان وضده حزب العدالة والحرية والإيمان

      كما ذكر الدكتور "التاريخ له سننه المستمدة من العدل الإلهي والفطرة الإنسانية، وهذه السنن التاريخية تنتصر للجانب الصحيح من المعادلة"
      لا يصح إلا الصحيح

    • زائر 21 | 1:55 ص

      زبدة الكلام في آخر فقرة ذكرتها دكتور وملخص لا يصح الا الصحيح

      (ما نحتاج أن نعيه هو أن التاريخ له سننه المستمدة من العدل الإلهي والفطرة الإنسانية، وهذه السنن التاريخية تنتصر للجانب الصحيح من المعادلة، ومن يحاول فرض أمر واقع لا صلة له بالعدل والحقوق فإنه يسير على الجانب الخاطئ من التاريخ)
      وأضيف من يؤسس لهذا الواقع المرّ فلا يفرح لأنه لا يدرك ما يختلج داخل النفوس التي مثلها مثل القط اذا حصرته في مكان ضيق ولم تجعل له خيار سوى مهاجمتك بما اوتي فإنه لن يتردد في ذلك اذا لا خيار له غير ذلك

    • زائر 19 | 1:43 ص

      طال الزمان او قصر

      التاريخ له سننه المستمدة من العدل الإلهي والفطرة الإنسانية، وهذه السنن التاريخية تنتصر للجانب الصحيح من المعادلة.. طال الزمان او قصر و ان من يحاول فرض أمر واقع لا صلة له بالعدل والحقوق فإنه يسير الي مزبلة التاريخ.

    • زائر 18 | 1:34 ص

      كما ينبغي إزاحة غير المرغوب فيهم من كل موقع...

      ومن نماذج هذا التوجه قرار الوزارة بتخيير الاطباء الاستشارين بين التفرغ للوزارة واغلاق عياداتهم الخاصة او الاستقالة!! رغم ان المتضرر هنا هو المواطن الفقير لآيهم طالما كان ذلك يعني إخلاء السلمانية من كافة الاستشاريين المنتمين لقئة محددة. قرار سياسي بامتياز! 

    • زائر 17 | 1:33 ص

      المصلي

      صح لسانك يادكتور

    • زائر 16 | 1:29 ص

      هل الفساد لا يريدون التغيير

      المشكلة ان هناك مستفيدين من عدم الاصلاح وبقاء الحال على ما هو علية . وهم من اكثر المستفيدين من ناحية بقائهم في اماكن الفساد وحصولهم على خدمات لا حصر لها وعلى هبات لا يقدرون الحصول عليها في غير هذا الوضع

    • زائر 15 | 1:21 ص

      الفكرة الأولى هي المتبعة وأما الثانية فلا وجود لها بالمرّة

      نحن كمجتمع نشعر بالفكرة الاولى ونلمسها في كل مفصل من مفاصل الدولة وذلك يؤسس لأن تدخل البحرين وضع جنوب افريقيا قبل حلحلة وضعها وحصول المصالحة هناك.
      نعم انه تكريس لطائفية بغيضة ومقيتة وتعمد لتهجير اصحاب الارض من اماكنهم وذلك يشهده العيان ولا يمكن اخفاءه بأي حال من الاحوال وحالة التذمر والبلبلة تسود المجتمع وهذا يؤسس لاحتقان اكبر من الماضي
      تلك هي صورة الشارع حاليا
      نوع من اليأس يدبّ في النفوس وسوف يسبب هذا اليأس حالات سيئة جدا

    • زائر 13 | 1:05 ص

      بكيت

      لقد بكيت لما يحدث في بلدي من انتهاكات وجراءم مستمرة وعلى يد من تتوقع منه الامان الى متى الظلم يستمر

    • زائر 12 | 1:05 ص

      حب الوطن من الايمان ..

      أنت تنطلق في طرحك يا دكتور من نقطتين اساسيتين هما المحبة الحقيقية للبحرين والتظرة الشاملة لمصلحة جميع الطوائف فلا تتوقع ان يشاركك من يفتقر الي ذلك ،ان عتبنا على بعض اخواننا في الدين والوطن فكيف يسمح شخص لنفسه أن يأخذ حق غيره ويتبوأ منصبه ! الحياة ايها الاخوة قصيرة وهي مزرعة الاخرة وسوف يحاسب الشخص على اعماله ، اننا نشفق على الكثيرين ممن تلذذو بحق غيرهم ، ذلك لان قصاص الدنيا بدأ يأخذ مجراه وبدأت منغصات الحياة سواء الجسمية او النفسية تصيب البعض ، فنصيحتنا الحذر وتنقية القلوب والتكفير عن الذنوب

    • زائر 11 | 1:03 ص

      بكيت

      لقد بكيت لما يحدث في بلدي من انتهاكات وجراءم مستمرة وعلى يد من تتوقع منه الامان الى متى الظلم يستمر

    • زائر 10 | 12:59 ص

      من الذي يسعى لإلغاء الطرف الآخر وعدم الإنفتاح عليه؟

      يقولون: الباب مفتوح لأي نوع من أنواع الحوار لكن الحوار لابد أن يكون مبنياً على الاعتراف بالجميع والانفتاح على كل مكونات المجتمع.
      الاستمرار في سياسة «تصفير» أو «إضعاف» وجود الفئات غير المرغوب فيها من كل مكان. خلق نقابات بديلة بنقابيين يؤيدون استهداف الفئات غير المرغوب فيها. إمهال الشركات المملوكة لشريحة من القطاع الخاص (ربما غير مرغوب وجودها في تلك المنطقة) شهراً واحداً للخروج من جنوب البلاد. التعيينات المتتالية والتي تحمل صبغة واحدة، والبعثات الدراسية (منها منع ثلاث طالبات من إكمال دراسة الطب)

    • زائر 9 | 12:59 ص

      قس يا دكتور لمن الكفة تميل بعدد الاسطر المكتوبة بمقالك

      فأن كفة من يريد قرض الامر الواقع وهو الكسبان فى نهاية الامر قياسا على ماتفضلت به من سرد بمجموع اسطلر المقال وهذا وحده كاف ويدل على الغلبة اما الكفة الثانية وهى بطيئة ومشوشة وغير واضحة ومرتبكة وهذا ايضا دلالة على الضعف فى الموقف وانعدام رجحان كفتها لانعدام وعيها في كيفية سلوك الطريق الذي يعبر بالمجتمع الى الخير نتيجة التخبط الواضح والجلي وكانهم يسيرون فى طريق مظلم دون نور ولا يستدلوا بانوار الاخرين كي لايتعثروا فى دهاليز الظلمات الحالكة التى مازالوا يصرون على سلكها

    • زائر 8 | 12:57 ص

      العدالة الاجتماعية

      ومن يسمع يادكتور. كلما كرسو سياسية الاقصاء كلما زاد الشعب اصرارا في النضال وسستتوالى الثورات حتى تتحقق العدالة الاجتماعية

    • زائر 7 | 12:57 ص

      كلامك رائع يا دكتور

      كلامك دائماً رائع وخصوصا لأمثالي من المفصولين الذين يعتبرون ألما على ما يجري لهذا البلد فكل الذي قلته انا اعيشه فانا اعمل في شركة مرموقة ولي مؤهل عالي ويريدون ان يجعلوني الان اعمل كعامل فقط لأنني من مذهب معين وقد كنت اعمل في وظيفة اعلى من ذلك ويحاولون إقناعي بان هذا افضل لي.

    • زائر 6 | 12:55 ص

      جنيف1

      اننا واثقون بان الله معنا ... وسوف يخذل الذين ظلمونا ... وما النصر الا من عند الله ..

    • زائر 5 | 12:50 ص

      هل هذا هو الاصلاح وباب الحوار المفتوح؟؟ تشوشت الأمور من كثر الأكاذيب والمفردات المقلوبة.. والعجب لا يزال هناك من يجترها..

      فرض الأمر الواقع وتكريس كل الإجراءات، بل واتخاذ قرارات جديدة لتثبيت وتعميق الممارسات التي اتُّبعت منذ منتصف مارس 2011. وهذا يعني الاستمرار في سياسة «تصفير» أو «إضعاف» وجود الفئات والجماعات غير المرغوب فيها من كل مكان.
      ويمكن إضافة أمثلة كثيرة جدّاً، سواء في التعيينات المتتالية والتي تحمل صبغة واحدة، والبعثات الدراسية (منها منع ثلاث طالبات من إكمال دراسة الطب) والمشروعات الإسكانية والخدمات، وتسجيل قضايا في المحاكم ضد جمعيات سياسية ونشطاء في المجتمع، الخ..

    • زائر 4 | 12:43 ص

      الموضوع يفترض في قضية الكسارات ان يكون بيد التجار والصناعة حول للزراعة والموضوع واضح؟؟؟؟

      وانا اقول سيدي الدكتور الحلان الذي اقتراحتهم نحن نضيف لهم حل اخر وهو الذهاب مع هذا التمييز المقيت لاخر الشوط دون كلل فنحن سيدي في القرن 21 سنحمل هذه الملفات داخليا وخارجيا ولن تظل هذه الاصوات التي تحمي وتوفر الحماية دون مسائلة دوليا وستكون في اخر المطاف هي من سيقلب الاوضاع وعندها لن نركن الى المسامحة ابدا فماتم ويتم لن يثنينا عن المطالبة بحقوقنا والغاء اخر ابرتاهيد موجود في العالم ومتخلف ونقول الوقت ليس في صالحهم فلن نستسلم ابدا وسترى ان الحل الثالث سيقصص اجنحتهم وسنعيش متساوين في دولة مدنية

    • زائر 3 | 12:41 ص

      معدن أصلي يا منصور

      لأنك طينتك و أمشاجك من تراب هذا الوطن فأنت تغلي من الداخل حزنا و كمدا لما يجري عليه وتعرضه للذبح اليومي على يد جماعات الأمر الواقع

    • زائر 2 | 12:21 ص

      النصيحة .. ولا يصح إلا الصحيح !

      ما نحتاج أن نعيه هو أن التاريخ له سننه المستمدة من العدل الإلهي والفطرة الإنسانية، وهذه السنن التاريخية تنتصر للجانب الصحيح من المعادلة، ومن يحاول فرض أمر واقع لا صلة له بالعدل والحقوق فإنه يسير على الجانب الخاطئ من التاريخ.أحسنت النصيحةيا دكتور !

    • زائر 1 | 11:44 م

      أحسنت النصيحة..

      والله يا دكتور هذا لب الخطاب و خطاب الألباب.. السير بعكس سنن الله تعالى و سنن التاريخ لا يمكن ان يستمر ! غدا ستفخر سيدي بأنك تكلّمت كلاما مخلصا واضحا ليّنا .. وستفخر انك نصحت فأحسنت النصيحة .. ولا يصح إلا الصحيح !

اقرأ ايضاً