في اليوم العالمي للبيئة والموافق يوم الثلثاء 5 يونيو/ حزيران تبدأ باكورة التعاون المشترك بين «ريحانة» والأمم المتحدة في التأكيد على المعاني الإنسانية السامية التي يحتفى بها في الأيام العالمية. وإلى جانب يوم البيئة العالمي انتجت «ريحانة» ثلاثة «فواصل مصورة» حول اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، واليوم العالمي للشباب وكذلك اليوم العالمي للإنسانية.

وإلى جانب نشر الفواصل المصورة على الشبكة العنكبوتية الواسعة، تقول المدير العام للموقع الإلكتروني «ريحانة» انتصار رضي إنها تسعى لنشر هذه الفواصل في دور السينما والقنوات الفضائية، بالتعاون بين «ريحانة» والأمم المتحدة. وأخرج الفواصل الأربعة المخرج البحريني المتألق سيدعلي النجار لصالح «ريحانة»، وتم تصويرها في دولة الكويت وكل منها يعرض بصورة إبداعية مبتكرة ما تدعو له هذه الأيام العالمية.

وبدوره، أشاد مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج العربي نجيب فريجي بـ «ريحانة» ودعا «أهل التواصل والاتصال أن يتخذوا من «ريحانة» مثلا وعبرة يقتدى بها». وأضاف فريجي في تصريح له بهذه المناسبة «نتطلع إلى مزيد من التعاون بين الأمم المتحدة وقصة نجاح ريحانة.

وقال فريجي أنا كمدير لمركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج وزملائي أعضاء فريق الأمم المتحدة، وأسرة الأمم المتحدة في البحرين والخليج، معتزين بإطلاق الشراكة مع «ريحانة»، المعنية بشئون المرأة على وجه الخصوص والشئون الإنسانية البشرية التنموية على وجه أوسع.

وتابع فريجي كما نشعر بالتشجيع لكون «ريحانة» سلكت أحد أهم الأساليب والسبل والآليات في مجال الاتصال والإعلام والتواصل، ذهبت أبعد من ما تعود عليه المتلقي من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة. وبين فريجي نحن نسجل بكل فخر أن «ريحانة» أخذت السبق في اعتمادها اسلوبها للنشر والتوزيع ليس على مستوى الآلية والأطر فقط، إنما على مستوى مواءمة الخطاب والرسالة مع ما يتطلبه عصرنا الجديد ومستقبلنا من ضرورة تحيين صيغة ومضمون وأسلوب الخطاب والرسالة، ونهنئ أنفسنا كأمم متحدة أن تشرفنا «ريحانة» بشراكتها لنا في نقل رسائل الأمم المتحدة النبيلة والداعية للتنمية، السلام، الحوار والتفاهم، الأمن، الأمان والتكامل من أجل عالم أفضل. إضافة إلى تركيزها على موضوع المرأة والذي يشكل أولوية مهمة للأمم المتحدة في الدول العربية وكافة أنحاء العالم. يذكر أن «ريحانة» التي انطلقت في 21 من مارس/ آذار 2012، وتدير تحريرها الصحافية رباب أحمد، عبارة عن مشروع إعلامي، يحمل على عاتقه تقديم نموذج للمرأة الجامعة بين مواكبة تطورات العصر، وحمل المبادئ والقيم الإنسانية المشتركة بين كافة الثقافات على مر العصور وتشكل هذه الرسالة الهدف الأول والأكبر للمشروع.