العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ

بولندا تتربص بالدب الروسي وخبرة التشيك ومفاجآت اليونان

المجموعة الأولى المتكافئة

بعد إنجازهما التاريخي مع بوروسيا دورتموند الألماني في الموسم المنقضي، يتطلع لاعبو كرة القدم روبرت ليفاندوفسكي وياكوب بلاشتشيكوفسكي ولوكاش بيشتشيك إلى مزيد من المجد من خلال المشاركة مع المنتخب البولندي في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.

وأحرز الثلاثي مع دورتموند ثنائية الدوري والكأس في ألمانيا خلال الموسم المنقضي لتكون الثنائية هي الأولى في تاريخ النادي.

ويمثل اللاعبون الثلاثة جزءا مهما وفاعلا في صفوف المنتخب البولندي الذي يستعد للمشاركة في يورو 2012 التي تستضيفها بلاده بالتنظيم المشترك مع جارتها أوكرانيا.

ويطمح المنتخب البولندي إلى عبور الدور الأول للبطولة والذي يخوضه ضمن المجموعة الأولى التي تضم معه منتخبات روسيا والتشيك واليونان.

وتصدر ليفاندوفسكي قائمة هدافي دورتموند في الموسم المنقضي برصيد 22 هدفا منها الأهداف الثلاثة (هاتريك) التي ساهم بها في الفوز الكاسح 5/2 لفريقه على بايرن ميونيخ في المباراة النهائية لكأس ألمانيا.

وقال ليفاندوفسكي إنه يتطلع إلى بداية فعاليات يورو 2012. وأوضح «نحن القوة الدافعة وراء فريق دورتموند. أتمنى أن نكون على الشاكلة نفسها مع المنتخب البولندي خلال البطولة الأوروبية».

وخدمت القرعة المنتخب البولندي ومديره الفني فرانتشيشك سمودا بعدما أبعدت الفريق عن مواجهة العمالقة في مجموعته بالدور الأول.

وفي المقابل، يعلق المنتخب التشيكي وجماهيره معظم آمالهم على حارس المرمى المتألق بيتر تشيك الذي قاد تشلسي إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم المنقضي بالفوز على بايرن ميونيخ الألماني بضربات الترجيح في المباراة النهائية للبطولة.

ولم ينجح تشيك فقط في التصدي لضربة الجزاء التي سددها مهاجم بايرن الهولندي آريين روبن خلال الوقت الإضافي للمباراة ولكنه تصدى أيضا لاثنتين من ضربات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان.

وقال تشيك (30 عاما): «الفوز بلقب دوري الأبطال كان تجربة رائعة للغاية. ولكنني أرغب الآن في التألق مع منتخب بلادي في يورو 2012».

ويتصدر تشيك مع لاعب خط وسط أرسنال الإنجليزي توماس روزيكي ومهاجم ليفربول الإنجليزي سابقا ميلان باروش قائمة النجوم في صفوف المنتخب التشيكي بقيادة المدير الفني ميتشال بيليك والتي تفتقد أيضا لعدد من النجوم البارزين. وسبق لباروش أن توج هدافا ليورو 2004.

وعلى رغم ذلك، يستطيع المنتخب التشيكي أن يستمد بعض إلهامه من المنتخب اليوناني الذي يواجهه في الجولة الثانية من مباريات المجموعة وذلك في 12 يونيو الجاري.

وفي العام 2004، قاد المدرب الألماني أوتو ريهاغل المنتخب اليوناني الذي يضم مجموعة من اللاعبين المغمورين على الساحة الأوروبية ونجح في التتويج بلقب يورو 2004 بالبرتغال بعد التغلب على أصحاب الأرض في المباراة النهائية.

ومنذ ذلك الحين، تراجع مستوى وحظوظ المنتخب اليوناني ولا توجد مؤشرات كبيرة على أن البطولة القادمة (يورو 2012) ستشهد تغييرا في هذا الوضع.

وعلى رغم فوزه بصدارة مجموعته في التصفيات دون التعرض لأي هزيمة، يحتاج المنتخب اليوناني إلى بذل جهد كبير من أجل عبور هذه المجموعة إلى الدور الثاني (دور الثمانية) في يورو 2012.

ويمتلك المنتخب الروسي بقيادة مديره الفني الهولندي ديك أدفوكات فريقا يستطيع المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل من هذه المجموعة إلى الدور الثاني.

وتولى أدفوكات تدريب الفريق قبل عامين ولجأ لبناء فريق يعتمد في هيكله الرئيسي على لاعبي زينيت سان بطرسبرغ وسسكا موسكو الروسيين.

ويختتم أدفوكات مسيرته مع الفريق بهذه البطولة إذ يعود بعدها إلى بلاده لتدريب فريق أيندهوفن.

وسبق لأدفوكات أن قاد زينيت للفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي إذ سجل بافل بوجربنياك الهدف الثاني لزينيت في مباراة كأس السوبر الأوروبي التي فاز فيها 2/1 على مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وانتقل بوجربنياك بعدها إلى الدوري الإنجليزي وبالتحديد إلى فريق فولهام.

واستنكر بوجربنياك ما يتردد من جدل بشأن فرصة فريقه في التأهل بسهولة من هذه المجموعة الضعيفة.

وقال بوجربنياك: «رد فعل الجميع تركز على أننا حصلنا على قرعة سهلة. ولكنني أرى أننا وقعنا في أكثر المجموعات تكافؤا. بل إننا نعاني من مشكلة لأن مجموعتنا تضم أحد المنتخبين المضيفين. ولذلك ستكون معركة التأهل مثيرة للغاية وغير مضمونة لأي فريق».

العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً