ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس الخميس (7 يونيو/ حزيران 2012) أن الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك يعاني من «اكتئاب» وأن حالته الصحية في تدهور مستمر في سجن طرة الذي نقل إليه بعد إدانته بالسجن المؤبد.

وحكم على مبارك (84 عاماً) بالسجن المؤبد يوم السبت الماضي بعد تحميله المسئولية عن قمع حركة الاحتجاج ضد نظامه في بداية العام 2011، والتي أوقعت ما يقارب 850 قتيلاً. وكان الادعاء طلب إنزال عقوبة الإعدام بحقه. وكان أحد محاميه ومسئول أمني أعلنا لوكالة «فرانس برس» يوم الثلثاء الماضي أن حالة مبارك الصحية تدهورت بعد وصوله إلى سجن طرة جنوب القاهرة، حيث اعتقل في جناح طبي، وأنه تعرض لحالة اكتئاب حاد.

الحالة الصحية لمبارك «في تدهور مستمر»

القاهرة - أ ف ب، د ب أ

ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس الخميس (7 يونيو/ حزيران 2012) أن الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك يعاني من «اكتئاب» وأن حالته الصحية في تدهور مستمر في سجن طرة الذي نقل إليه بعد إدانته بالسجن المؤبد.

وحكم على مبارك (84 عاماً) بالسجن المؤبد يوم السبت الماضي بعد تحميله مسئولية عن قمع حركة الاحتجاج ضد نظامه في بداية العام 2011 والتي أوقعت ما يقارب 850 قتيلاً. وكان الادعاء طلب إنزال عقوبة الإعدام بحقه.

وكان أحد محاميه ومسئول أمني أعلنا لوكالة «فرانس برس» يوم الثلثاء الماضي أن حالة مبارك الصحية تدهورت بعد وصوله إلى سجن طرة جنوب القاهرة حيث اعتقل في جناح طبي، وأنه تعرض لحالة اكتئاب حاد. وقالت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» أن الرئيس المخلوع «تعرض لأزمة ضيق في التنفس شديدة الليلة (قبل) الماضية، مع استمرار معاناته من الاكتئاب الحاد وارتفاع ضغط الدم الناجم عن إصابته بذبذبة أذينية في القلب». وأضافت الوكالة أن حالته الصحية «مازالت في تدهور مستمر»، وأنه «تم إخضاعه طوال الليلة (قبل) الماضية للتنفس الصناعي».

وتابعت أن مبارك «يرفض الحديث مع أي من الأطباء بسبب حالة الاكتئاب الشديدة التي يعاني منها وهو ما يصعب من مهمتهم»، موضحة «أنه لا يتحدث سوى بعض الكلمات القليلة مع نجله جمال الذي يحاول التخفيف عنه باستمرار». وأوضح مسئول أمني أنه لم يتخذ أي قرار بنقل مبارك إلى مستشفى عسكري كما تطالب عائلته.

وشدد المصدر «على عدم إصدار أي قرار بنقل الرئيس المخلوع من مستشفى سجن مزرعة طرة إلى أي مستشفى آخر حتى الآن»، مشيراً إلى أن «نقل مبارك سيتوقف على تقرير الفريق الطبي المعالج له، والذي سيحدد حاجته للنقل إلى مستشفى خارج السجن من عدمه».

في إطار آخر، ضبطت القنصلية المصرية في مدينة جدة السعودية محاولة أربعة من المواطنين المصريين التصويت لأكثر من مرة في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية حيث قاموا بالحضور بأنفسهم إلى القنصلية المصرية للاقتراع المباشر، ثم تلقت القنصلية مظاريف اقتراع أخرى بأسمائهم عبر البريد. ونقل بيان للخارجية المصرية عن السفير، علي العشيري قنصل مصر العام في جدة القول إن القنصلية تقوم قبل تسجيل بطاقة اقتراع أي ناخب مصري بالتأكد من عدم قيامه بالتصويت من قبل وذلك باستخدام أجهزة مسح الباركود التي تضاهي الكود الخاص بكل ناخب من واقع بطاقة الاقتراع، ما يضمن عدم تكرار إدلاء المواطنين بأصواتهم. وأضاف العشيري أن القنصلية استبعدت على الفور المظاريف الأربعة الواردة بالبريد مع تحرير محضر بالواقعة وسبب الاستبعاد.