شكلت لجنة تحقيق بعدما قتلت جموع غاضبة في غرب ميانمار (بورما) عشرة مسلمين في أعمال عنف شكلت مؤشراً إلى التوتر الطائفي في البلاد، كما ذكرت الصحافة الحكومية.
فقد هاجم مئات من أقلية راخين الاثنية التي يشكل البوذيون القسم الأكبر من أفرادها، الأحد حافلة كانوا يعتقدون أن المسئولين عن اغتصاب وقتل امرأة في تونغوت بولاية راخين موجودون فيها، وأدى الهجوم إلى مقتل عشرة مسلمين.
وأفاد بيان نشر على الصفحة الأولى من صحيفة «نيو لايت أوف ميانمار» الرسمية الناطقة باسم السلطة، «وقعت في مايو ويونيو أحداث منظمة، خارجة على القانون وفوضوية قد تعرض للخطر السلام والاستقرار ودولة القانون في ولاية راخين».
وأضاف البيان أن نائب وزير الداخلية، كوان زان مينت، سيرأس اللجنة «للكشف عن الحقيقة والتحرك على الصعيد القضائي»، موضحاً أن السلطات تنوي تثقيف «الناس على احترام الممارسات الديموقراطية في الحياة اليومية».
وكان خمسون مسلماً تظاهرواً الثلثاء للمطالبة بالعدالة أمام أحد مساجد وسط رانغون.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن ثلاثة مسلمين أوقفوا بتهمة اغتصاب وقتل امرأة من أقلية راخين في السابعة والعشرين من عمرها قبل أعمال العنف الأحد.
العدد 3562 - الخميس 07 يونيو 2012م الموافق 17 رجب 1433هـ
مقتل 10 مسلمين
اللهم انصر إخواننا المسلمين في أراكان بورما
بنصرك وأيدهم بتأيديك
وأمدهم بجند من جندك
واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم
ويسر أمورهم ووفقهم واحفظهم
يارب العالمين