العدد 3562 - الخميس 07 يونيو 2012م الموافق 17 رجب 1433هـ

بحرانية!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

سمعتها كثيراً، وقيلت لي في الآونة الأخيرة كثيراً جداً جداً، ولكن اليوم جلست أتفكّر في كلام الأصدقاء والأحباب عن القصد من وراء «نعتي» بالبحرانية، فهل المراد إغاظتي؟ أم المراد منها تجريحي؟ أم أنّها ميزةٌ اتُّصفتُ بها مؤخّراً؟ أم أنّها «مسبّة»؟

الله هو وحده العالم بالنيّات، ولكن أعتقد بأنه مهما كانت النوايا سيّئة، لا أعتقد بأنّ وصف أحدهم بكلمة «بحراني» تعتبر مسبّة أو شتماً، فلطالما تعايشنا مع «البحارنة»، ولطالما مرّت بنا مواقف، أغلبها حميمة، وبعضها فيها غضب، ولم نكن يوماً نحقد على بعضنا البعض، أو ننعت بعضنا بمذاهب، ولكأنّ من يُلقي هذه الكلمة يظن بأنّها خزي وعار!

لقد حدث الشرخ في وطني «أعز الأوطان»، ولا أحد ينكر هذا، وهناك من عارض ووافق وهناك من التزم الحياد، ولكن حتى المحايد لم يسلم من بعض المواقف المشينة لبعض المهرطقين، ممّن يظنّون بأنّ الكلمات قد تثني من يريد السلام والإصلاح وردم الطائفية والعمل على تحقيق الآمال.

نعيدها ونكرّرها أننا في مجتمع واحد ونحمل هويّة واحدة، ولا يستطيع الجميع إلغاء أو إنكار ذلك، فالهموم التي نحملها واحدة، والمسئوليات واحدة، وليس هناك «نحن» و«هم» في الأزمات، بل سنقول في يوم ما إننا جميعاً أبناء الوطن، ونحن من نذود عنه معاً.

للأسف حفنة من المتمصلحين ومن الحمقى تحاول اللعب على العقول وعلى الأفئدة، ولا تحاول استخدام «كرت» الإصلاح، لأنّ هذا «الكرت» لا وجود له في خلايا عقولهم، والحمد لله فإنّ هناك مواطنين لهم أفئدة يعقلون بها، فلماذا لا يوجد لدى البعض «رشّة» مما تحمله هذه الأفئدة؟

إن لسان حالنا يقول: ما دمنا نريد أن نغيظ بعضنا بالكلمات أو نتنابز بالألقاب، خلافاً للقرآن الكريم، فإنّ حالنا لن يصلح أبداً، وإن كنّا نضمر الغيظ والأحقاد لبعضنا البعض، فنصف البعض تارةً بالرافضة، وتارةً أخرى بالنواصب، وفي بعض الأحيان بالبحارنة، وأحياناً بالوهابية، فإنّنا لن نعرف طريق التقدّم أبداً، ولن نطالها أبداً ما حيينا، لأنّ التقدّم يحتاج إلى التضحيات والتمازج والوحدة الاجتماعية قبل الاقتصادية والسياسية.

أهل البحرين عرفناهم بالتمازج والتآلف، ولم نعهد عنهم هذه العنجهية وهذه الوثنية الإثنية، لأنّهم شعب متسامحٌ راقٍ، ولا نريد أن نقول بأنّه كان من أرقى المجتمعات الخليجية، فنحن نريد أن يكون حتى العهود المقبلة مجتمعاً يُضرب فيه المثل.

قامت قيامة الناس أم لم تقم، فإنّ من يبدأ طريقه على المبادئ لا يمكن أن يتخلّى عنها، وإن كان متيقّناً من أهمّية الوحدة بين الجميع، فلابد له أن يقف عند مبدئه، لأنّ الشر لا يمكن أن ينتصر، بل الذي ينتصر هو العقل والتسامح والتعايش. وليت من ينعت الناس بصفات لا تحمل المعنى الذي يريده، أن يوفّر طاقته في قضيّة وطنه، لأنّ هذه القضية أسمى من كل القضايا. وجمعة مباركة للبحارنة والسنّة واليهود والمسيحيين في وطني البحرين!

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3562 - الخميس 07 يونيو 2012م الموافق 17 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 58 | 12:54 ص

      ما قلتي الا الحق

      ولا يهمج وكثر الله من امثالج وانتي ما قلتي الا الحق
      والله يهداهم في ناس يعتبرون الي يقول الحق يعني يفضل طرف على اخر وهل شي غلط

      وانا من طائفتك
      كلمه الحق لله سبحانه

    • زائر 54 | 12:44 م

      بحرانيه

      بحرانيه يدل على المواطن الاصلي لدوله البحرين ليس سني ولا شيعي

    • زائر 53 | 12:39 م

      بحرين -حصنين

      نسبة حصنين =حصني ونسبة بحرين بحراني ولم يقولوا بحري وهي سماعية اي بحراني ولم يقولوا حصنائي الرجوع الى المفرد والنسبة له ولكن لامانع من القول بحريني والاصح لفويا وسماعيا بحراني

    • زائر 52 | 11:43 ص

      نعم

      نعم بحرانية ولي كل الفخر ان ان يتصل اسمي باسم وطني شوف البحارنة كيف ولائهم لارضهم فهذا الدرازي وهذا الجزيري وهذا الستري وهذا المرخي وهذا القدمي وهذا المعاميري وهذا الديري وهذا العرادي وهذا السماهيجي وهذا الحلي وهذا الديهي وهذا الصددي وهذا الشهركاني وهذا الجمري وهلمجررررررررة فكل البحرين وطني افدي ترابها بدمي بحرانية والنعععععععم وثلاة انعام

    • زائر 51 | 11:05 ص

      فديت قلبج ياوقرنفل الحد

      فديت قلبكم كلكم يالبحارنة هذه الكلمة هي الاصل واما غيرها فهي تعريب
      ومهما نسبونا بالالقاب من القهر ياقلبي فهم يعرفون ان البحارنة سنة وشيعة قلب واحد مهما اعتلى المتسلقين فسوف ينزلقون بطين بلادي الى الحضيض الاسفلي
      تعيش البحرين بلد الطيب والشعب الغالي
      BQ

    • زائر 50 | 10:56 ص

      قولي

      قوليها وبالفم الملئن (بحرانية وافتخر) على راسي يالبحرانية

    • زائر 48 | 9:47 ص

      جهلة والغباء اعماهم

      والشره على اتباعهم

    • زائر 47 | 7:36 ص

      شكرا

      كم انت رائعة اختي مريم .. شكراً لكِ

    • زائر 46 | 7:12 ص

      جميلة يا بنت الشروقيين

      دع القافلة تسير والي ما يعجبه يشرب ماي البحر المالح جداً يستأهل

    • زائر 45 | 5:42 ص

      الهنود الحمر.

      كان الهنوددالحمر سكان امريكا الاصليين يعيشون في امن وامان يفلحون الارض ويستثمرون الموارد المتاحةلهم ويتراضون على من يكون زعيما لهم ويوزعون الثروة بعدالة متناهية هكذا كان حال سكان جزيرة دلمون فلحوا الارض واصطادوا السمك واقتنعوا بما وهبهم الله من نعمةولم يفكروا في الثروة والسلطة وعدما جاءت بعض الاسر من الجزيرة العربية وبلاد فارس استقبلوهم بالاحضان وعاشوا معهم في سلم وامان وكونوا معهم مجتمعا متصالحا.
      وحدث لي ان نقلني تاكسي من اهل الحد الى قريتي وعندما عرف من هي عائلتي حلف بالله ان لاياخذ الاجرة.

    • زائر 44 | 5:35 ص

      اينكم‏ ‏يا‏ ‏اصحاب‏ ‏النهى

      عندما‏ ‏ينعت‏ ‏الشيعي‏ ‏بكلمة‏ ‏بحراني‏ ‏فهذا‏ ‏تاكيد‏ ‏على‏ ‏انه‏ ‏صاحب‏ ‏هذه‏ ‏الارض‏ ‏وهو‏ ‏موجود‏ ‏فيها‏ ‏منذ‏ ‏القدم‏ ‏

    • زائر 43 | 5:27 ص

      للزائر 4

      اول تحية لكل البحارنة البواسل في هذا الوطن

      ثانيا

      اخي العزيز

      لم يكن هناك عبيد فرس و هولة اخي!

      و ان كان هناك عبيد من ايران فقد كانوا زنوج و هم من العبيد الذين احضروهم من افريقيا و عاشوا في ايران فترة

      اما الفرس فقد ساعدوا البحارنة في طرد الاحتلال البرتغالي من البحرين

    • زائر 42 | 4:58 ص

      البحارنة هم الشيعة والسنة

      انا و انت بحارنة
      و و النعت بالكلمة جميل و اصلك جميل وفعلك عظيم ولا يحق ال الحق مهما نعتوك
      قلمك وقلبك وفكرك هو روح الحب والتسامح ونفتخر عندنا بنت راقية مثلك بالبحرين

    • زائر 41 | 4:42 ص

      الى 29 هل دخلت في النوايا ؟

      هل اعتبر مشاركتك غير موفقة لان اغلب المعلقين يرونه مقال جميل وفيه دعوات لنبذ الطائفية وان المقال جاء في وقته وليس في الوقت الضائع كما قال رقم 5 لان الارض دائما تكون مهيئة للاستصلاح متى ما اراد البشر انتاجا طيبا

    • زائر 40 | 4:36 ص

      الارضية غير صالحة !!!!!!!

      من قال إن معنى الكلام الطيب لابد له أن ينتظر أن تكون " الارضية صالحة لعرضه" !! احرثي بابنة المحرق الأصيلة في أخاديد أرض أفستها الطائفية وتآنر عليها سراق الليل وللشهادة فأنت قد مثل
      حاولت مرات ومرات فأفلحت وستجدين أن ما ينفع الناس سيمكث في الأرض.. أما الزبد فإن أرضنا ليست صالحة له وسيذهب جفاء

    • زائر 39 | 4:29 ص

      تأصيل انتماء يامريم كل سني أو شيعي هو بحراني

      إنّ من يبدأ طريقه على المبادئ لا يمكن أن يتخلّى عنها، وإن كان متيقّناً من أهمّية الوحدة بين الجميع، فلابد له أن يقف عند مبدئه، لأنّ الشر لا يمكن أن ينتصر، بل الذي ينتصر هو العقل والتسامح والتعايش.
      هذا تأصيل انتماء يامريم كل سني أو شيعي هو بحرانيبسبة إلى البحرين لا إلى مذهب أو طائفة

    • زائر 38 | 4:26 ص

      مريم الحقانيه

      لانك طاهره كطهر العذراء مريم ولانك من دعا الخيروالفضيله والانسانيه فلاغرابه ياختي الغاليه ان يصيبك مايصيب دعا الحق والعدل في كل زمان فقط لانك مريم الحقانبه والامادخل اللغه والتسميات في تشخيص الانسان

    • زائر 37 | 4:14 ص

      كلنا بحارنه وكلنا سنه نتبع سنة الرسول (ص)

      اسمعوا الى المحطات التلفزيونية العالمية البي بي سى منتكارلوا صوت امريكا دائما وابدا ينسبون الحدث في البحرين بالبحراني وهي الكلمة الصحيحة في النسب في اللغة على وزن النسب الى اليمن يماني فلا تزعلوا وجمعة مباركة على جميع البحرانيين الذين ينتسبون الى البحرين .

    • زائر 36 | 3:40 ص

      بوركت

      الله يجمع شمل هذا الوطن بوركت

    • زائر 35 | 3:30 ص

      مقال ممتاز

      تحية شكر وعرفان الى الكاتبة مريم الشروقى هي إنسانة بكل المقاييس الله يحفظك ويحميك من كل شر وسوء وشكرا

    • زائر 34 | 3:29 ص

      زائرة

      لا تستوحشي طريق الحق لقلة سالكية يا دانة الحد.
      العديد من البحرينين لديهم نفس شعورك ويعانون من نفس المشكلة،فمن الصعب الامساك بالعصا من الوسط بدون أن تميل.
      نسأل الله لك التوفيق والثبات على مواقفك الشجاعة وجزاك الله خير الجزاء.

    • زائر 33 | 3:25 ص

      عيرتني بالبحراني وهو شعاري

      بحراني كلمة انتماء تعني ان من تطلق عليه فهو ينتمي للبحرين وهي الكلمة الاصل والاصح واستعيظ عنها بكلمة بحريني وهي لغويا تعني نفس المعنى ولكن كلمة بحراني هي الاصح عربيا، هذا لا خلاف فيه ولا غبار عليه ولكن المشكلة مع البعض ان يريد ان يذم من حيث يمتدح فبمقولة بحراني يظن البعض انه يعيب
      على صاحب الكلمة ولكنه لا يعي انه بذلك يصنف الطرف الآخر بتصنيف العراقة والانتماء الاصيل لهذا البلد
      وبالطبع انا لا اريد النفي عن الاخوة الباقي وطنيتهم واصالتهم ولكن لغويا هذا هو المراد من اطلاق تلك التسمية فاهلا بها

    • زائر 32 | 3:14 ص

      بحراني = بحريني

      في القديم الزمان كان يطلق كلمة بحراني يعني بحريني

    • زائر 31 | 3:07 ص

      الحد

      هناك الكثير من البحارنه صارو من اهل السنه على فكره .. وهذا من اهم عوامل الوحده الوطنيه

    • زائر 29 | 3:04 ص

      مقال غير موفق ولا يخدم قضيتنا

      مقال غير موفق ولا يخدم المرحلة التي نمر بها ، كان من الممكن ان يصاغ المقال بطريقة اخرى من اجل الوصول الى هدفه السامي وهو التأكيد على المواطنة وان مجتمعنا مكّون من افراد وليس طوائف وقبائل ، اذا كان البعض ينعتك ببعض الصفات هذا لا يعطيك الحق في صياغة مقالة تتمحور حول هذه النعوت ، لا ادري ما هو الهدف الحقيقي من هذا المقال بصراحة يلفه الغموض وانا ارى نحن لسنا ناقصين مقالات تزيد النار الطائفية المشتعلة اصلا حطب وعلى صحيفة الوسط التي تميّزت بخطابها الوطني

    • زائر 28 | 3:02 ص

      البروفيسور بسيوني

      رئيس لجنة تقصي الحقائق بسيوني في تقريره المرفوع للملك قالها بفصاحة وعلى الهواء مباشرة ((الحكومة البحرانية)) فهل انتقص بسيوني من الحكومة ؟؟
      متى نتعلم اللغة العربية ؟؟

    • زائر 27 | 2:59 ص

      ع

      أختـي العزيزة مريم الشروقـي/ جزاك الله الف خير على هذا المقال ، ودمتـي عزاً وفخراً لأهل البحرين .

    • زائر 26 | 2:55 ص

      اذا كنت تنتمين لهذه الارض لغويا انت بحرانية

      بحراني و بحرانية نسبة الى المنتمين لهذه الارض عرفها العرب بعمر لغتهم حتى تطاول على اللغة قبل ما يزيد عن الاربعة عقود . بحريني اعجميا صح ولكن بحراني لغويا هي الصحيحة .
      كان عمره لم يتجاوز السادسة كان يلعب ابني مع ابن الجيران فاختلفا كما يختلف الاطفال واذا بابن جارنا يخرج مكنون ما زق فيه يا ولد البحرانية وووو اوه ماذا حدث للاصدقاء الصغار . اخذت ابن الجيران جانبا فقلت له قل لبابا هو بعد بحراني .

    • زائر 25 | 2:54 ص

      قال الامام علي لا تستوحشوا لطريق الحق لقلة سالكيه

      انت وامثالك من اخوتنا السنة في قلوبنا نحبهم ونجلهم لا نقول ذلك نفاقا ولا تدليسا فقد عشنا معيشة الاخوان منذ الصغر وبسبب طيبتنا فإننا الآن دائما نتحسف على تلك الايام ونردد كلمة حسبي الله على من فرقنا عن بعضنا.
      لأن قلوبنا وصفاء نفوسنا وطهارتها تحنّ الى تلك الايام ولأننا شعب طيب اراد البعض ركوبه لمآربه الخاصة
      فلن يفلح ان نحن رفضنا ان نكون مطية للآخرين

    • زائر 24 | 2:50 ص

      كلنا بحرينيون مواطنون

      في الحقيقه لا يوجد خلاف بين ألسنه والشيعة في هذا البلد حيث عشنا متحابين ومتعايشين منذ زمن طويل ولكن خلافنا امع السلطة كلما طالبنا عن حقوقنا اتهمتمالأقلام المسعوره بالطائفيه للحفاظ علي مصالحهم هذا كل ما يجري

    • زائر 23 | 2:49 ص

      تحياتي لك اختي

      شكرا لكم

    • زائر 22 | 2:42 ص

      ظلي وتمسكي بطريق الخير والاصلاح فأنت الرابحة

      لا توجد امة الا ولها وعليها ونحن كمسلمين لدينا افضل وارقى الدساتير العالمية في التعامل فهو منزل من خالق البشر واعلم بهم من انفسهم وإن أسأنا فلأنفسنا وإن احسنا فلها. والشرّ كل الشرّ ان يكون لنا هذا الدستور العظيم والقرآن الكريم ونسير عكس ما يريد فكل شيء امرنا به خالفنا واتبعان عكس ما يريد الله ولو رآنا اجنبي لقال انا تعاليم ديننا تأمرنا بما نحن نمارسه الآن فكيف ان القرآن موجود في كل بيت ونسخ بالعشرات ويتلى آناء الليل واطراف النهار وبعد ذلك اخلاقنا معاكسة تماما لما في القرآن فهل يعقل ذلك؟

    • زائر 21 | 2:42 ص

      بحريني باس

      في الحقيقه لايوجد خلاف بيننا وبين إخوانه السنه علي الاطلاق حيث اننا موجودين من زمن بعيد ومتحابين في هذه البلد ولم يكون يوم الايام تصادم بيننا ولكن خلافنا مع السلطة فكلما طالبنا عن حق لنا خرجت الأقلام المسعوره وخلقت الطائفيه واتهمونا بالطائفية هذا هو الواقع

    • زائر 20 | 2:41 ص

      شكرًا مريم

      فرق شاسع بين ماتكتب هذه الكاتبة الشابة وبين ماتكتبه تلك المرأة. فهذه تكتب بضمير حي، تكتب دون تمييز، تكتب لمستقبل تسود فيه العدالة والمساواة والمحبة. وتلك الي انتوا تخبرونها تكتب لتدمر ولتفرق، تكتب لمستقبل اسود.... شكرًا مريم الشروقي لأداء واجبك تجاه الوطن

    • زائر 19 | 2:16 ص

      اقول لك يابنت الاصول كان الله في عونك ....

      وصف البحراني بانه شيعي المذهب كتوصيف للعامة اوالجهات الرسمية ولقد ثبت في ذكرة الافراد مند زمن .يأتي وقت يستخدم للتوصيف المذهبي ويأتي وقت ليستخدم للشتم وبالنسبة لنا فاننا نفتخر بلقب البحراني لانه يأتي من اسم البحرين فلايغيطنا جاهل بلصقة بنا بل نحن نلتصق به ليس من باب الطائفية ابدا.ولك انت يابنت الاصول فكونك ماسكة العصا من الوسط وانقلها صراحة لايرغب احد يحسب نفسة على خط الموالاة ان يكون احد من اتباع المذهب السني كهكذا مواقف فعليه فانت مستهدفة وتنعتين بانك بحرانية.ونقول من يحب البحرين لايشتم

    • زائر 18 | 2:07 ص

      الا بالتقوى

      صح السانك كلام حق لا فرق بين ابيض ولا اسود و لا عربي ولا عجمي الا بالتقوى هذا ما يأمرنا به ديننا الاسلامي

    • زائر 17 | 2:04 ص

      الا بالتقوى

      صح السانك كلام حق لا فرق بين ابيض ولا اسود و لا عربي ولا عجمي الا بالتقوى هذا ما يأمرنا به ديننا الاسلامي

    • زائر 16 | 2:03 ص

      الجهل باللغة

      أختنا الأستاذة
      كثيرا ما يتنابز بعض الأخوة في العمل بأنه قد جاء البحراني باعتباره مواطنا من الدرجة العاشرة، هناك هكذا التفكير الإقصائي ، وهم في غفلة عن معنى اللفظ وأصله اللغوي والسماعي لدى العرب
      أضحك كثيرا وأشفق على أحبتي المستهزئين بالبحراني،

    • زائر 15 | 2:00 ص

      ياسلام شنهو الكلام العسل

      الله يكثر من امثالج يالطيبة ومشكورة على دعوات التسامح والتعايش السلمي وهي خير من النفخ في نار الفتنة والنعوت الطائفية

    • زائر 14 | 1:53 ص

      شكرأ والف شكر لكى ايتها المنفتحه

      كلمه بحرانى حلوه وشخصيأ عندما اسافر لما اسئل ويلطبع يكون ردى بحرينى يقال لى بل قل بحرانى والسبب انتم اهل البحرين بحرانيون مثلما يقال لأاهل المحرق محرقى واهل المنامه منامى والرفاع رفاعى وكلنا بحرانيون فى الأصل Its native words هاده من جهه ولكن يا اختى العزيزه الدى يحز فى الصدر عندما يصبح الكدب فى قاموس الأمه يتسابق عليها المتسابقون وتصبح من العادات الجميله ان نكدب فى العلنيه والصحف و المقاهى وعلى شاشه التلفاز وبلرغم نحن نعيش فى عالم اصبح كل البيت الصخير لأ يخفى عليه اى صغيره او كبيره

    • زائر 13 | 1:47 ص

      بحارنه

      في المجتمعات المتخلفة كما في الجاهلية يتنابز الناس بالألقاب انطلاقا من الفكر الضيق والتحزب والقبلية ولهذا عندما جاء الدين العظيم حاول ان يهذب من السلوك البشري للأسف بعض الناس لا يزال يعيش في عصر الجاهلية وعودا الى كلمة بحارنه فهي تدل لمن يحملها بانه بحريني أصيل وقد جاء من بطن هذه الارض نتمنى جميعا ان نكون بحارنه لكي لا يصفوننا باننا غير بحرينيون

    • زائر 12 | 1:44 ص

      تسمي الارض بالبحرين وشعبها يسمي لغويا بحراني هذا هو الاصل

      فى قواعد اللغة فان كلمة بحرين تضاف الالف بعد الراء وتسبق النون الياء ويسمي الشعب القاطن على الارض بالبحراني بغض النظر عن فصله واصله (اي انتماءه دينيا ومذهبيا) فلا يوجد اصل فى اللغة لبحراني وسني -وانما الاستعمار البغيض هو الذي اسس تلك الفواصل لشق صف الشعب وضرب آسفين بينهما لعدم اتحادهما(حيث فى الاتحاد قوة) وانما سياسة المستعمر ترتكز على مبدأ فرق تسد(اي العمل على تفريق الصف لتسدد اهدافك ومبتغاك) فشرع فى التوصيف الغبي بين الشعب الواحد بحراني وسني اما الاصل الجميع بحارنة من بحرين الاْم

    • زائر 11 | 1:34 ص

      احسنتِ

      طبتِ وطابت جمعتك يافخر البحرين بعقلك الراسخ

    • زائر 10 | 1:31 ص

      مقال جميل

      كلام جميل نابع من قلب طاهر و لكن ملاحظتي ان كلمة بحراني أو بحرانية ليس تقليل من شان الفرد عالعكس فأنا لا يزعجبني ابدا مناداتي بالبحراني بل هذا فخر و ليس هناك من هو ليس فخوؤ باصله إلا اذا كان يشك في نفسه , اصدقائي ينادونني يالبحراني و ما يزعل بالعكسهم فخورين بان صديقهم بحراني أو حتى العجمي لما اتقولين له يالعجمي ما يزعل لما يكون قلبه نظيف لان هذه اصولنا و ما المفروض يقول العقل صغير يزعل من كلمة دعابية مثل هذي

    • زائر 9 | 1:30 ص

      علم النفس

      يفسر علم النفس تسمية الأفراد وسيلة للحصول على التمييز. الشخص القصيرأو الطويل يسمى بطوله وكذلك البدين و الضعيف بحجمه. السبب بأن الشخص الذى يضع الإسم لايمكنه أن يحصل على ميزة فعليه. يخلق إسما و فى تصوره بأنه يذل المسمى و يرفع من نفسه. هكذا نجد فى كل ملة أسماء لنبذ الآخرين. هذامتداول حتى فى قبائل افريقيا العراة. السبب بأن الشخص لا يجد فى داخله ما يرفع من نفسه و مكانتها، فيجد أمرا يفرحه و يهدأه بتسمية الطرف الآخر لا لشيء الا للحصول على الميزة و فى أغلب الأحيان هذه الميزة مزيفة وتسميةفارغة دون معنى.

    • زائر 8 | 1:28 ص

      كلنا بحارن يابنت الشروقي

      شكرا لك أيتها ألأخت الفاضلة والكاتبة الصادقة ، يعجز القلم أن يثني على ما تبذلينه في سبيل توحيد الصفوف ، فعلا نحن بأمس الحاجة لأن نراجع أنفسنا وأن نقف مع انفسنا وقفة تأمل حتى يتضح لنا الأمر ، لو كنا نملك أقلاما أكثر من الطرفين ممن يصدقون القول ولو كنا نملك عقولا واعيه أكثر وتأملنا في الماضي والحاضر لوجدنا أنفسنا بأننا كلنا بحارنه ،، البحارنه هم جميع البحرينين المحبين لهذا الوطن وترابه الغالي سواء كان سنياً أو شيعياً ، علينا أن نجتمع على الكلمة الصادقة والمحبة الحقيقية لوطننا الغالي البحرين.

    • زائر 7 | 1:14 ص

      شكرا لكم

      الى صاحبة القلم الشريف شكرا لكم من القلب

    • زائر 6 | 1:08 ص

      افتخر اني بحراني والبحرين وطني

      في اللغه لا يصح ان يقال جنسيته بحريني والصح جنسيته بحراني او بحرانيه للانثى ولكن الصراحه راحه في البحرين والشئ بالشئ يذكر ومع الاسف الشديد تقال بحراني وبحرانية للاستنقاص با الشخص ولا احب ان ادخل في التفاصيل لكنها حقيقه ولا يجب ان نغمض اعيننا عنها وانا شخصيا افتخر اني بحراني والبحرين وطني

    • زائر 5 | 12:30 ص

      مقال في غير وقته

      الارضية غير صالحة لعرض مثل هذه المواضيع
      حاولي مرة اخرى

    • زائر 4 | 12:04 ص

      كلمة بحراني

      معناها ابن البلد الاصل في زمن السخره وكان هناك عبيد من افريقيا وفرس من الهوله والعجم وكان يميز بين المواطن وبينهم بالعبد والبحراني والتي هي نحويا اصح من بحريني وما زال البحارنه يفخرون بها ولكن .... الجدد يظنونها مسبه هههههههه

    • زائر 3 | 11:38 م

      جمعه مباركه يا دانة الحد

      يبنيتي طابت ايامك ولياليك وفخر لك ان ينعتوك بلبحرانيه لانهم يثبتون ويثبتون انتمائك لهذه الارض الغاليه فكلمن ينتمي للبحرين لابد ان يكون بحراني لغويا ولكن تبدلت الى بحريني وهي لغويا غلط ولكن لسر في نفس يعقوب فلحمد لله اذ نعتوك بلبحرانيه وهذا دليل انك اصيله ولستي مستورده من الشرق او الغرب والكل يعرف انك عربيه الاصل ولستي مستعربه وجب عليك يبنتي ان تشكري من يناديك او ينعتك بهذه الكلمه الغاليه العاليه في المعنى والمقام والمقدار وجمعه مباركه يابحرانيه وتحيه لك من كل البحارنه يابنت الاصول.ديهي حر

    • زائر 2 | 11:33 م

      بحراني وافتخر

      اذكر في المدرسة كان صديقي من اخواننا في الوطن يناديني بالبحراني ، وكنت اناديه بلهجته المميزة ... سلام الله على ديك الايام ... جمعة مباركة اختي العزيزة

    • زائر 1 | 11:24 م

      الصحيح في اللغة

      ان مواطني البحر ين هم بحراني وبحرانية كما في اللغة العربية الصحيحة

اقرأ ايضاً