العدد 1402 - السبت 08 يوليو 2006م الموافق 11 جمادى الآخرة 1427هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

هل ألقى أذناً صاغية وقلباً رحيماً؟

وكحال الكثيرين غيري أخذت طفلي بعد أن سلمت أمري لله إلى الطبيب المسئول عن العلاج الطبيعي بمجمع السلمانية الطبي وما كان من هذا الطبيب إلا أن طلب مني أن اراجعه في عيادته الخاصة عصراً لأحصل على تقرير يصف حال ابني والعلاج اللازم له وما إذا كان يوجد له علاج في المملكة أو خارجها إلا أني وإلى الآن لم اتسلم ذلك التقرير ما حدا بي إلى اللجوء إلى طبيب آخر بترشيح من وزير الصحة (سابقاً) الذي رأى أن حال ابني لا تستدعي إجراء عملية جراحية وتكتفي بالعلاج الطبيعي.

ولكي أكون قد أديت واجبي تجاه ابني أخذته إلى مستشفى بالمملكة العربية السعودية وعرضته على استشاري متخصص وأكد لي ضرورة إجراء عملية جراحية لابني إلا أني وقفت عاجز الحيلة أمام كلفتها الباهظة من جهة وتفاقم الديون من جهة أخرى، وخاطبت الديوان الملكي وديوان ولي العهد علني أجد حلا لحال ابني التي تتدهور يوما بعد يوم، لكن من دون جدوى، وآخر محطة قصدتها مخاطبة وزيرة الصحة وبرنامج صباح الخير يا بحرين في الراديو وصدمت بجميع الأبواب مقفلة أمامي.

وإن كان طفلي اليوم لا يعي معنى الإعاقة فسيأتي يوم يتجنب اللعب مع قرنائه لإحساسه بالعجز وينطوي على نفسه لإحساسه بإعاقته، كلي أمل أن تنقذوا طفولته ومستقبله وتجود يدكم البيضاء ويعي المسئولون في الجهات المعنية مسئوليتهم تجاه حال ابني.

وها أنا الآن واقف عاجز أمام قدر تسببت به طبيبة وبين تجاهل وزارة الصحة وقلة حيلتي فهل ألقى أذناً صاغية وقلباً رحيماً؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


عذاب فتاة في المحكمة الشرعية

«فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف واشهدوا ذوي عدلٍ منكم وأقيموا الشهادة لله» (الطلاق: 2).

فتاة في مقتبل عمرها كالزهرة المتفتحة سمة الطيبة والأخلاق الحميدة تكسو وجهها الباسم، والابتسامة لا تفارق محياها. واصلت دراستها العليا ونالت الشهادة الجامعية بكل قوة ونجاح وكان يحدوها الأمل والتمني بأن يلاقي نجاحها هذا استحسان أرباب التوظيف بوزارات المملكة وأجهزتها وشركاتها، وكانت تتمنى وتحلم كبقية الفتيات بعمل يناسب مؤهلها الجامعي، وزوج ينافسها في المستوى التعليمي يأويها ويحضنها ويستر عليها، وهي من جانبها تقف جنباً إلى جنب لتساعده على مصاعب الحياة، ويعلنون الاتحاد على مقارعة أهوال الزمن وتبعاته ومواكبة تقدم وتطور مجريات الزمن لتتناغم حياتهما الاجتماعية والمادية لمتطلبات العيش بسعادة ورفاهية بعيداً عن حياة مشوبة بالتقنير والفقر المدقع.

هذا ما كانت تتمناه وتحلم به فتاتنا الغالية، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وما تدري ماذا يخبئ لها الزمن من مفاجآت يدمى لها القلب، وسرعان ما تقدم لها شاب لقطف ثمار ما زرعته في تلك السنين حاملا على عاتقه مؤهلاته التعليمية وهي شهادة الثالث الابتدائي، وفعلاً أبدت موافقتها الأليمة عليه والأم والأب معاً مع العلم بما كان يحمله من مؤهلات ابتدائية وتمت الخطبة تحت تكتم مغلق لا أحد يدري سوى المذكورين أعلاه، وكأن الشاب المتقدم نزل عليهم من كوكب آخر.

المهم وفي أوج أحلى أيام الخطوبة وعسلها ابتدأت المشكلات تغزو العش الزوجي وتهز قواعده التحتية، وقمت بدوري بعدما حركتني صلة القرابة منها إذ اكون خالها الأكبر، وجلست مع زوجها وتفاهمنا جلياً وحاولت إقناعه بأن حياته الزوجية ستضطرب ولم تكن مستقرة بسبب الفارق التعليمي الذي وقف حائلاً بينهما لمواصلة مسيرة الشراكة الزوجية، كما صارحته أيضاً بفسخ الخطوبة قبل إنجاب (الضيوف) الجدد وتكون المشكلة أكبر وتتفاقم القضية. أصر الزوج الشاب على موقفه وتواصلت عجلة الزواج بينهما حتى رزقا بطفلة شاء القدر ان يخطف أغلى ما في الحياة وهو البصر ويجعلها كفيفة.

ومثل ما توقعت أن يحدث، غشيتهم غيمة المشكلات السوداء من كل حدب وصوب بشكل شبه يومي، وإلى الآن القضية عالقة في المحكمة وفي عامها الثاني. سؤالي موجه إلى قضاتنا الأفاضل إلى متى يستمر تعذيب الفتاة إذا أصرت على الطلاق ولا تطيق العيش مع ذلك الزوج؟ لماذا يعطون الزمن فرصة لسرقة ما تبقى من عمرها وهي كالمعلقة؟ «كفاية» ألم وجروح وذل الانتظار! لو يعلم قضاتنا الأفاضل كم من مرة أقدمت هذه الفتاة على نبذ الحياة والانتحار؟ على مسئولية من لو حصل ذلك؟ قرابة السنتين يعصرها الألم والمعاناة المريرة مع ابنتها الكفيفة والزوج لا يدري عن ابنته هل مازالت على قيد الحياة أم خطفها الأجل! من هذا المنطلق سنجري وبلهفة للمطالبة بقانون الأحوال الشخصية الجديد، إذا كان هذا حال القضاة في محاكمنا الشرعية كل جلسة تتأجل إلى الشهر المقبل وهكذا دواليك إلى أن يفوت قطار العمر.

مصطفى الخوخي


كفانا عويلاً يا هيئة الإذاعة والتلفزيون

أوجه خطابي هذا الى هيئة الاذاعة والتلفزيون بخصوص البرامج والمسلسلات ا لمحلية التي تعرض خلال شهر رمضان المبارك كلي رجاء ان يتضمن الاختيار الامثل للبرامج التلفزيونية المختلفة فضلاً عن توقيت عرضها.

فلا اخفي عليكم في الرمضانيات السابقة وللأسف كان يتم عرض مسلسل محلي بعد وقت الافطار مباشرة إذ يتطلع الصائم بعد افطاره وصلاة المغرب الى الاستمتاع ببرنامج خفيف ومسل وهذا ما عهدناه من البرامج الرمضانية السابقة، أما الآن فيفرض علينا مسلسل محلي ويا ليته كان فكاهياً أو تراثياً خفيفاً بل مسلسل كله عويل وصراخ وهم وغم موضوعات عن تفكك عائلي ومشكلات مخدرات وسرقة...!

فأرجو من القائمين على البرامج الرمضانية في التلفزيون ان يختاروا مسلسلاً أو برنامجاً مرحاً وخفيفاً ويتم توقيته بعد الانتهاء من الافطار، واعطاء الوقت الكافي لصلاة المغرب ومن ثم يتم عرض مسلسل مشوق بحيث يغطي المدة الى أذان العشاء والتراويح. وهذا الوقت بين صلاة المغرب واذان العشاء هو وقت الذروة للمشاهدين فأرجو ان يستغل بأحسن صورة حتى لا يقوم المشاهدون بالبحث والانتقال الى القنوات الأخرى التي تسعى إلى اختيار ما يناسب ذوق المشاهدين في هذه الفترة.

كما ارجو من القائمين على المسلسلات المحلية الابتعاد عن المسلسلات المأسوية وهذا الرجاء يشمل الممثلين والممثلات الذين لا يجيدون الا هذا اللون المهموم، واتمنى التركيز على المسلسلات التاريخية والتراثية والفكاهية الهادفة التي تخدم المجتمع.

أحمد يوسف


هل نحن مواطنون درجة ثانية أم جئنا من كوكب آخر؟

أرسل لكم خطابي بعد أن ضاقت بي السبل وانقطع من وزارة التربية والتعليم الأمل، أطلب الإنصاف بعد أن ذهبت الجهود أدراج الرياح. وبعيدا عن الإنشاء أنا خريجة جامعة البحرين - تخصص تربية إسلامية، دفعة 2002. أربعة أعوام انصرمت من العمر بإرهاصاتها من دون أن يطرف لوزارة التربية جفن.

وبعد متابعات مستمرة مع وزارة التربية والتعليم؛ لم نجد غير التعب والمشقة.

استبعدت من التوظيف على رغم الأقدمية من حيث زمن التخرج واجتياز الامتحان والمقابلة، وتم اختيار آخرين من وراء الستار.

وجاء المشروع الوطني لتتعلق به الآمال من جديد وتتلاشى المخاوف من الانتظار على الرصيف إلى نهاية العمر، ولكن ماذا حدث؟!

تم استحداث نظام جديد (آلية) بالتنسيق بين وزارتي التربية والعمل أقرت فيما أقرت معيارا يعني تطبيقه استحالة توظيف الدفعات القديمة من الخريجين إلى الأبد، وهو اعتماد درجة الامتحان من دون النظر إلى السنوات التي ذابت كالملح بجرة قلم (اللجنة الوطنية).

وإذا كان الأمر كذلك فلماذا تخشى وزارة التربية والتعليم من إعلان نتائج امتحانات المترشحين على الملأ؟! ولماذا تمنع الوزارة كذلك المترشح من الاطلاع على أوراق الامتحان أسوة ببعض المؤسسات؟! ألم توظف وزارة التربية والتعليم أشخاصاً يعملون في مدارس خاصة، مع إيماننا بحقهم في التوظيف؟ ألم توظف وزارة التربية أشخاصاً اجتازوا الامتحان في المرة الثانية؟!

لا أعلم يا وزارة التربية: هل جئنا من كوكب آخر حتى نحرم من حقنا في التوظيف؟! أم نحن مواطنون من الدرجة الثانية؟

ختاماً، أتوجه بكلامي إلى من بيده زمام الأمر لوضع حد للمعانات الجارحة منذ أربع سنوات، لعلنا نصل إلى بر الأمان.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


رجائي من الله ومن كل قلب رحيم

أتقدم برسالتي هذه راجية من الله ومن كل قلب رحيم مساعدتي.

أنا فتاة بحرينية متزوجة ولي طفلان أعاني من الصغر من مرض مزمن ألا وهو فقر الدم (السكلر الحاد)، وكنت احتاج باستمرار إلى نقل دم ومع مرور الزمن اكتشف الأطباء انه اصابني مرض «الكبد الوبائي» فئة +ء وإنه سيقضي على حياتي ويجب علاجي منه بأسرع وقت ممكن وذلك لوجود ألياف فوق رحمي يجب استئصالها أو قد تحر منى من حق الأمومة فضلاً عن آثارها على الكليتين. وقد وجدت علاجاً في الخارج، لكن ليس لي حيلة فزوجي عاطل عن العمل وعائلتي فقيرة ولا يوجد من يقوم بمساعدتي الا الله سبحانه وتعالى وأهل الخير بما تمده أيديكم الكريمة والله يضاعف أجر المحسنين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


نداء لتكملة العلاج في الخارج

اتقدم إلى أصحاب الأيدي البيضاء بمأساتي إذ إني بعد شكواي لله اشتكي من ضيق اليد في تكملة علاجي، حيث أن لدي ثلاثة ابناء وأعاني من ورم خبيث واجريت لي عملية في السلمانية وفشلت فاضطر زوجي المتقاعد وابنتي الوحيدة إلى التدين بقروض كثيرة لتكملة علاجي في الأردن ولكثرة الديون عليهما وضيق ذات اليد لا يوجد ما يسد قوت ابنائي الذين هم في أعمار الدراسة.

ولحاجتي إلى السفر لتكملة علاجي ولضعفي الشديد وعجزي عن توفير المبلغ المطلوب فإني اتقدم إلى القلوب الطيبة بمساعدتي بما تجود به انفسهم لمعالجتي وان الله لا يّيع أجر من يعمل عملاً حسناً.

(الاسم والعنوان لدى المحرر

العدد 1402 - السبت 08 يوليو 2006م الموافق 11 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً