الإبداع في الفشل
موضوع لاصحاب العقول بعيدة الادراك
الابداع في الفشل
كيف
كيـــــــف
كيــــــــــــف
تعودنا الحديث عن النجاح حتى مللناه وعرفناه جيداً وأن النجاح يقابله الفشل...
لكن ماذا عن الفشل
ذاك الوحش الكاسر الذي لا يجرؤ
أحد منا على تخيله أو مجرد التفكير فيه أو حتى مواجهته والتعامل معه.
إن الخوف من الفشل يعد من أخطر عوائق الإبداع...
إذ إن الخوف من الفشل يقيد الفرد بقيود التردد وانعدام الثقة بالنفس... فيعيقه
ويمنعه من المحاولة والإقدام على التجربة والخوض في متعة الاستفادة بالتعلم بالمحاولة والخطأ...
لكن هذا لا يعني أن الدعوة مفتوحة وعامة للفشل والانغماس فيه.
لكن لا مانع من أن يكون الفشل مثيراً يستثير دوافعنا ويحفزنا لتسخير طاقاتنا في البحث عن الطريق المؤدية إلى النجاح والوصول إليه فلو لم يكن الألم لما شعرنا باللذة، اشعل شمعة بدلاً من أن تلعن الظلام في ثنايا هذه الكلمات نجد الإجابة المقنعة.
فلو أن جميعنا مر بهذا الموقف
(الظلام)
سيختلف التصرف من شخص لآخر
فمنا من يغلبه الخوف
ومنا من يتعثر ويقع
ومنا من يحاول على رغم العتمة حتى يتمكن من إشعال شمعة لينعم بالنور
اذا الابداع في الفشل هو ان:
تتعامل مع الظروف المحبطة بمنطقية ووعي
أن تتخطى جمود التفكير في إيجاد الحلول
أن تتمكن من تحويل الأزمة إلى فرصة سانحة
أن تحول الفشـــل إلى صيحة تنبيه
توقظك عند الغفلة عن طريق النجاح
أن تخلق من الفشل متعة التأمل وإعادة النظر فيما حولك لتحمد الله وتصبر وتحتسب
ليلهمك الله قوة التغلب والانتصار على اليأس والبدء من جديد
فإذا فعلت ذلك
فأنت مبدع حقا في انتزاع الإبداع
من قلب الفشل
كتب عضو منتديات الربع (عيون الغلا) في منتداه هذا الموضوع:
يقول بروس رابين، إم. دي، من المركز الطبي في جامعة بيتسبيرغ،: «إن اجسامنا مجهزة للاستجابة للأوضاع المتوترة. وهي صفة وراثية بقت معنا على مر الأيام منذ ان كان الانسان بحاجة إلى الدفاع عن نفسه ضد الوحوش في الغابات. إذ يفرز الجسم فيضا من هورمونات التوتر خلال مجرى الدم، ما يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، ومعدل نبضات القلب، ويسبب تقلص العضلات المعوية، أما المشكلة التي تواجهنا اليوم، فهي عدم قدرتنا على التمييز بين نمر جائع، وسائق بطيء أو سيدة عجوز لا تعي أن هناك صفا طويلا من الزبائن خلفها بينما تقوم بمجادلة البائع من دون تعب».
وبما أننا لا نستطيع ايقاف او منع الاوضاع التي تسبب التوتر، تقول ايستر سترنبرغ، من المعهد الوطني للصحة العقلية: «يمكن أن تسيطر على ادراكك لهذه الاوضاع، ويمكنك ان تتعلم كيف تخدع دماغك بحيث تسيطر على ردود الفعل ضد التوتر بفعالية».
كيف تخدع دماغك؟ تعتبر الطريقة الأكثر فاعلية لخداع العقل وتخفيض درجة التوتر هي قطع سلسلة ردود الفعل الطبيعية. وإليكم التقنية:
- التنفس:
عندما يتباطأ المرور على الطريق بسبب اعمال الصيانة، وتعتقد أن الامر قد يستغرق ساعة بينما يجب ان يكون ابنك في المدرسة بعد عشر دقائق، فعلى الاغلب أنت تأخذ نفساً سريعا، من صدرك. بينما يجب ان تقوم بالتنفس من بطنك بشكل عميق، الامر الذي سيساعد على امتصاص كميات كبيرة من الهواء إلى رئتيك. (ولإنجاز هذا، عندما تتنفس قم بإخراج الهواء من معدتك عند الزفير). يقوم دماغك باكتشاف الأوكسجين الزائد فيقوم بتقليل تدفق كمية هرمونات التوتر. كما يعمل الأوكسجين على ارسال موجات دماغية هادئة أطول، النوع الذي يرتبط بعملية الاسترخاء. لذلك كلما كنت بحاجة إلى الاسترخاء، قم بأخذ نفس عميق وافرغ الهواء من بطنك عند الزفير، كرر العملية من 3 إلى 5 مرات للتخلص من هرمونات التوتر.
- اضحك!
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يضحكون بمودة بينما يراقبون فيلماً مضحكاً تقل لديهم نسبة هرمونات التوتر. بينما عندما تكون واقعا تحت الضغوط، فأنت تنحصر في دورة من الأفكار الفظيعة جداً! من دون أن تجد مخرجاً! بينما دخول الافكار المضحكة إلى الدماغ، يسمح لك باستعادة السيطرة العقلية، وفقا للدكتورة جانيس كايكولت غلاسير، من كلية الطب بجامعة أوهايو.
لذلك أنت بحاجة إلى مخزون متجدد من النكات المضحكة، والمواقف الطريفة التي حصلت لك أو لاحد اصدقائك، وببساطة اذهب إلى الموقع الالكتروني التالي stupidvideos.com لتضحك ببساطة وتنسى التوتر.
- غنِّ
تذكر أنت لست العندليب، ولن تفوز بلقب سوبر ستار، لذلك قم بغناء اللحن الذي تحب، الذي يجعلك تشعر بالراحة والسعادة. قم بغناء اللحن بصوت منخفض أولاً، ثم ارفع صوتك تدريجيا، وكرر اللحن لتشعر بالراحة.
- أضف طابعاً شخصياً
كل شخص يعرف ما يريحه وما يسبب توتره، استعمل هذه المعلومات القيمة لتجلب الراحة والاسترخاء إلى نفسك، استعمل طابعك الشخصي الخاص بك، وستجد انه فعال ويقلل من هرمونات التوتر.
مثلا، بعض الاشخاص يشعرون بالراحة عند المشي، أو القيام بتمارين اليوغا، أو تناول نوع من الفواكه، أو العد إلى العشرة بأكثر من لغة.
كن مبتكراً، وتعلم كيف تتخلص من التوتر بأسرع، واسهل الطرق.
شارك عضو منتديات العين العودة (اكس فايف) في منتداه بهذا الموضوع:
زرقاء اليمامة هي امرأة مشهورة بحدة البصر (قوة النظر)، وكانت تعيش في اليمن في منطقة اليمامة.
كانت لقوة بصرها سبحان الله - تبصر الشعرة البيضاء في اللبن، وتستطيع أن ترى الشخص المسافر على بعد ثلاثة أيام (أي من مسافة 100ميل تقريباً).
وكانت تنذر قومها من الجيوش إذا غزتهم (أي إذا أرادوا أن يهجموا على قبيلتها) فلا يأتيهم جيش إلا واستعدوا لهم.
فقد استفاد منها قومها كثيراً.
وذات مرة، أراد العدو أن يهجم على قبيلتها، وسمع بقدرة زرقاء اليمامة على الإبصار الشديد، فعمل حيلة حتى يزحف على قومها من دون أن تشعر هذه المرأة.
قطع العدو شجراً امسكوه أمامهم بأيديهم وساروا. ونظرت الزرقاء فقالت: إني أرى الشجر قد أقبل إليكم. فقال قومها وقد سبق القدر - لقد خرفت، وضعف عقلك، وذهب بصرك. فكذبوها.
وفي الصباح هجم عليهم العدو... وقتلوا زرقاء. وفقأوا عينيها فوجدوهما غارقتين في الإثمد من كثرة ما كانت تكتحل به.
لذلك صار هذا المثل يضرب لكل من كان بصره حاداً:
أبصر من زرقاء اليمامة
العدد 1403 - الأحد 09 يوليو 2006م الموافق 12 جمادى الآخرة 1427هـ