شهد جامع ابن القيم في الحي القديم بمدينة ظلم السعودية يوم الجمعة الماضي حادثاً يعد الأول من نوعه في تاريخ مناطق شمال الطائف، إذ أدى أكثر من 200 مصل صلاة الجمعة بلا خطبة وبأربع ركعات لعدم تكليف خطيب والإعلان عن عدم إقامة صلاة الجمعة بالجامع.

وقالت صحيفة «الجزيرة» السعودية الصادرة أمس (الأحد) إن المصلين الذين تذمروا من الوضع المزري أبدوا استغرابهم من هذا التصرف الذي يحدث للمرة الأولى في تاريخ المنطقة، إذ انتظر المصلون خطبة الجمعة وبعدما فات وقت الخطبة تمت إقامة الصلاة وتأديتها صلاة ظهر بأربع ركعات.

يشار إلى أن إمام الجامع السابق قدم استقالته قبل نحو أسبوعين فيما لم يتم تكليف أي خطيب بإقامة صلاة الجمعة في الجامع ولم يتم الإعلان عن عدم إقامة صلاة الجمعة. وكان أحد الأئمة قد أدى صلاة الجمعة التي سبقتها. وقالت الصحيفة إنها علمت من مصادرها أن هناك خلافات سابقة ومشكلات بين إمام الجامع السابق وإدارة الأوقاف وقد حققت في قضاياهم وشكاواهم عدة لجان وفتحت ملفات لم تنته بعد.

88% من السعوديات يرفضن قيادة المرأة السيارة

كشفت دراسة سعودية عن رفض 88 في المئة من النساء السعوديات قيادة المرأة السيارة في المملكة المحافظة.

وكشفت الدراسة - التي أجراها جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني السعودي ونشرتها صحيفة «الجزيرة» السعودية الصادرة أمس (الأحد) - عن رفض شبه كامل من قبل المرأة السعودية للدعاوى التي تثار من آن إلى آخر بشأن قيادة المرأة السيارة، ومواصلة الدراسة في الخارج للفتاة من دون محرم، والعمل في المؤسسات التي يوجد بها الاختلاط بالرجال، وكشف الوجه، وغيرها من الأمور التي تثار في وسائل الإعلام الأجنبية، ويرددها بعض أبناء المجتمع السعودي.

وشملت الدراسة 400 امرأة وفتاة من جميع الفئات والأعمار لمعرفة موقفهن من القضايا التي تخص المرأة.

وكانت الأميرة عادلة بنت العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قالت في حديث صحافي في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إن «قيادة المرأة السيارة مسألة محلية وتعتمد احتياجات المجتمع وقناعاته، ومن هنا أتوقع أن تأتي في الوقت المناسب».

وتطبق المملكة العربية السعودية بتشدد الشريعة الإسلامية وتمنع المرأة في المملكة من الاختلاط بالرجال من غير الأقارب والدراسة في بعض التخصصات أو ارتياد المطاعم بمفردها أو قيادة السيارة أو السفر من دون إذن «محرم»