كلمات من ورق الخيال
الحب ألا تكون... عندما يكون.
قلب المرأة يبصر أكثر من عينيها ويسمع اكثر من أذنيها ويفكر أكثر من عقلها... وعقل الرجل يدق!
ليست العبرة ان تحسن التعامل مع من تحب بل ان تحسن التعامل مع الحب نفسه!
الذكريات... كثير من الماضي... قليل من الخيال لتخلق جنة لا يستطيع احد ان يطردك منها.
السهر... ليس هذا الذي يبقينا مع من نحب حتى الصباح... بل هو الذي يجعل الصباح مستحيلاً في غياب من تحب!
قلما يستطيع احد ان يخدعنا بمثل ما نخدع انفسنا!
المرأة جعلها الله جميلة... وجعلها الشيطان مثيرة.
في خريطة المشاعر... عند بداية حدود الحب... تنتهي حدود العقل.
الحب الذي يولد في العقل... حب صحيح. والحب الذي يولد في القلب... حب جميل!
الدنيا... انثى لا تعرف اوساط الحلول... أما تبتسم أو تبكي.
لكتابة رسالة حب صادقة... ينبغي لنا ان نبدأ دون ان ندري ما سنكتب...
وان ننتهي من دون ان نقرأ ما كتبناه.
في الغيرة من حب الذات أكثر مما فيها من الحب!
جمال الروح هو الجمال الذي يعجز الزمن ان ينال منه!
اذا كان الاثنان على وفاق فلا بد ان احدهما غبي... لان الاختلاف شعور بالذات لا يملكه الأغبياء.
من لا يإرى... لا يآرى
الحب هو انتصار القلب على العقل.
لمؤا عمي الحب هـؤب الجنون لارشاده... ومن هنا كان التيه العظيم!
الزمن... هو الوقت الذي يجيب بعد الوداع... ولا يلغيه الا اللقاء.
شاركت عضوة منتدى وناسة(القمر المنير) في منتداها بهذا الموضوع:
ما مضى فات، وما ذهب مات، فلا تفكر فيما مضى، فقد ذهب وانقضى. اترك المستقبل حتى يأتي، ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك.
عليك بالمشي والرياضة، واجتنب الكسل والخمول، واهجر الفراغ والبطالة. جدد حياتك، ونوع أساليب معيشتك، وغير من الروتين الذي تعيشه.
اهجر المنبهات والإكثار من الشاي والقهوة، واحذر التدخين والشيشة وغيرها. كرر (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها تشرح البال، وتصلح الحال، وتحمل بها الأثقال، وترضي ذا الجلال.
أكثر من الاستغفار، فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا. البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر.
لا تجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فإنهم حمى الروح، وهم حملة الأحزان. إياك والذنوب، فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.
لا تتأثر من القول القبيح والكلام السيئ الذي يقال فيك فإنه يؤذي قائله ولا يؤذيك. سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئا مذكوراً ورجلاً مهماً.
اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهوراً، وهذه نعمة. أبسط وجهك للناس تكسب ودهم، وألن لهم الكلام يحبوك، وتواضع لهم يجلوك.
ابدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة وأعرهم الاهتمام لتكن حبيباً إلى قلوبهم قريباً منهم. لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن، فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء. كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء، وإياك ومحاولة الانتقام.
لا تفرح أعداءك بغضبك وحزنك فإن هذا ما يريدون، فلا تحقق أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك.
شاركت عضوة منتدى هيئة علي الأصغر(ترانيم) في منتداها بهذا الموضوع:
أسعد القلوب هي القلوب التي تنبض للآخرين
ليس الحب أن تبقى بجانب من تحب ولكن الحب أن تبقى في قلب من تحب؟
شكرا لكل القلوب التي علمتني أن أبتسم
شكرا لكل العقول الراقية والقلوب الطاهرة
كل الشكر لأخطائي...!
هناك حكمة تقول:
نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله
عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله
وفي الغالب من لا يرتكب أخطاء لا يستطيع تحقيق الاكتشاف...
أنت الآن وفي لحظة من لحظات حياتك...
هل صدف أنه عندما عجزت قدراتك عن عمل كذا من الأمور
اكتشفت عن طريق يأسك وهمك وقنوطك أمورا أخرى لم تكن بالحسبان؟
من منا تعلم من هامش كتاب أكثر من تعلمه من مادة الكتاب نفسها...؟
من منا قام بشكر أخطائه يوما!
لأنك عرفت أنك لولا ارتكابك لها ما عرفت الأفضل من
الأشياء...؟
من منا جعل الألم منه قبسا من ضياء يهتدي به الآخرون في ظلمات جهلهم ؟
من منا جمع الطوب الذي كان الآخرون يرمونه بها وصنع منها بناء عظيما لشخصيته عجز أولئك عن مجارات روعته...؟
من منا كان يخاف من (هناك)... واكتفى فقط ب (هنا)...؟ بالمقابل من منا نظر إلى (هناك)... وقال... أستطيع... فقادته روحه المشبعة بالتصميم... الخالية من الخوف... العاشقة للعلو... إلى (هناك)... وعندما وصل... نظر لأبعد من (هناك)...؟
من منا ابتلعته الحياة...
لأنه كان يخاف من تلك التي هي أبعد من مد بصره؟
بالمقابل من منا ابتلع الحياة لأن منهجه في الحياة... هي ما وراء مد بصره؟ من منا جعل من أخطائه طريقا معبدا... أوصلته لطرق لم يكن يعرفها... فصنع منها حياته الآن...؟
من منا قال هذه الحكمة:
عندي خياران إما أن أحيا إلى الأبد... أو أموت محاولا العيش.
من منا قتلته أخطاؤه لأنه لم يصل لما يريده بالضبط...؟
لأهمس في أذنك شيئا...
قد يكون ارتكابك للأخطاء... هو بالضبط قدرك... لتعلو... لأنك لولاها... لما عرفت ما تريد...
لا تستطيع أن تبني شخصيتك بسهولة وهدوء... فقط من خلال الخبرة في المحاولات... وارتكاب الأخطاء والمعاناة... تستطيع روحك أن تكون قوية... أن تكون نظرتك المستقبلية واضحة... وتمتلك طموحا أكثر قوة...
لتحصد بعدها... مجدا...
(عندها تكون ناجحا)...
اسقط أولا... لتنجح بعدها...
نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله... عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله... وهذه مقولة صحيحة...
لا يعرف الضرير أين يضع عصاه... إلا إذا تلمس طريقه أمامه... وعندما يعرف أن طريقه مسدودة...
يغير الطريق... وأحيانا... يصطدم بالجدار... ولولا أن الضربة تؤلمه... لما غير طريقه...
وفي الغالب... من لا يرتكب أخطاء... لا يستطيع تحقيق الاكتشاف... لذلك... لا تجزع إن اكتشفت أنك لا تستطيع فعل عمل من الأمور...
ربما تكون هذه بداية مجد قادم لك... وربما هو جهاز انذار لك لتغير نهجك وطريقة تعاملك ونظرتك للأمور... لتنجح في الحياة.
العدد 1412 - الثلثاء 18 يوليو 2006م الموافق 21 جمادى الآخرة 1427هـ