قال رئيس مجلس الشعب المصري أمس السبت (9 يونيو/ حزيران 2012) إن مصر ستحاول مرة أخرى يوم الثلثاء المقبل تشكيل جمعية تأسيسية لكتابة دستور جديد للبلاد بعد حل الجمعية الأولى لعدم تمثيلها جميع أطياف المجتمع في أعقاب سقوط الرئيس حسني مبارك.

وقال رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني «قد تمت دعوة أعضاء مجلسي الشعب والشورى من غير المعينين لاجتماع مشترك وذلك لانتخاب الجمعية التأسيسية من 100 عضو تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد».

وأضاف «إن الاتفاق بين القوى السياسية والأحزاب والمجتمعين بصفة عامة جاء تحقيقاً للمصلحة العامة والعليا للبلاد لا سيما بعد اتفاق المجتمعين على مراعاة التوازن الكامل والعادل عن تمثيل القوى والتيارات في الجمعية التأسيسية حتى لا ينفرد أي تيار سياسي بالقرار السياسي داخل الجمعية التأسيسية».

وأمهل المجلس العسكري يوم الثلثاء الماضي الأحزاب السياسية 48 ساعة للاتفاق على تشكيلة الجمعية التأسيسية التي ستتولى صياغة مشروع الدستور.

وفي شأنٍ آخر، احتج نحو 200 من مؤيدي الرئيس السابق حسني مبارك أمس وقالوا إنهم سيواصلون الاحتجاج إلى أن ينقل مبارك إلى مستشفى خارج مستشفى السجن. وكان مسئولون أمنيون ووسائل إعلام ذكرت أن حالة مبارك (84 عاماً) الصحية تدهورت منذ أن صدر عليه حكم بالسجن المؤبد الأسبوع الماضي.