العدد 3564 - السبت 09 يونيو 2012م الموافق 19 رجب 1433هـ

بالصور ...مربو خيول يكسرون حظر التنقل يوم أمس

شارك العشرات من مربي وهواة الخيول يوم أمس السبت (9 يونيو/ حزيران 2012) في كسر حظر تنقل الخيول المفروض من قبل وزارة شئون البلديات منذ العام 2009 وذلك بعد انتشار مرض الرعام في مملكة البحرين، ونتيجة لذلك تم إعدام مئات الخيول.

وفي ذلك قال المربي يوسف عبدالكريم لـ «الوسط»: «إنني مربي خيول منذ نحو 25 سنة وأقوم بعمليات البيع والشراء كما هو حال الكثيرين من المربيين والهواة، ولقد تم حظر تنقل وتداول الخيول منذ العام 2009 نتيجة انتشار مرض الرعام ولقد التزمنا كلياً بتطبيق القرار على رغم وجود الكثير من الأخطاء والثغرات القانونية فيه، وبناءً على ذلك تم ترشيح عدد من المربين والهواة للتواصل مع الجهات المختصة ولكن ومع مرور أكثر من 4 سنوات لايزال الحظر مفروضاً، الأمر الذي كبدنا خسائر فادحة وخصوصاً من كان اعتماده بشكل كامل على عمليات استيراد وتصدير الخيول، وبعد أن أصابنا اليأس والإحباط قمنا بكسر الحظر يوم أمس في منطقة بر سار، وذلك حتى نقوم بإيصال رسالتنا للمسئولين بالدولة والعمل على حلها بأسرع وقت ممكن».

من جهته قال المربي علي النجاس: «نتيجة استمرار حظر الخيول خسرت نحو 30 ألف دينار وذلك لأن عملي بالأساس يعتمد على استيراد وتصدير الخيول وبيعها ولهذا شاركت مع العشرات في كسر هذا الحظر الذي أعتقد أنه غير صحيح استمرار تطبيقه وخصوصاً بعد انتهاء مرض الرعام بين الجياد». أما الهاوي علي جواد فقال: «آثار الحظر السلبية لم تقتصر على المربين بل حتى على الهواة وأصحاب العربات وأصحاب بيع مستلزمات الخيول وذلك نتيجة ركود السوق منذ تطبيق الحظر ولهذا نحن هنا اليوم نقول للمسئولين إن مرض الرعام انتهى ويتوجب عليكم مراعاة الخسائر الفادحة بعد تطبيق هذا الحظر لأكثر من 4 سنوات، وخصوصاً أن الأمراض والأوبئة مثل مرض جنون البقر أو انفلونزا الطيور لم تأخذ مؤاخذات مرض الرعام».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 7:52 ص

      زائر 12

      تعليقك يدل على عقليتك المتخلفة، ومدى حقدك

    • زائر 13 | 5:19 ص

      أنا مع كسر الحظر ولكن مع تنظيمه

      أنا مع إنتشار الخيول في أرجاء المملكة حتى يستمتع بركوبها الصغار والكبار ولكن أرفض رفضا قاطعا مرور الخيول وسط الأحياء السكنية والشوارع والطرقات حتى لا تتسبب بمضايقة المارة ولكن يجب أن تتواجد في الساحات المفتوحة ونكون بذلك حافظنا على حقوق ومصالح كافة الأطراف.

    • زائر 11 | 3:35 ص

      كفوا عليكم

      بس مللتون الناس، المرض تلاشى وللحين حظر، لمتى يعني، ماشفنا هالأجراءات مع جنون البقر وأنفلونزا الطيور، بس على هالفقارة تشددون

    • زائر 10 | 3:19 ص

      انا اقول يا أصحاب الجياد و الاسطبلات

      أنكم لم تلتزموا بالقرارات المتخذه من الوزاره المعنيه و لو ليوم واحد ،،، فأنا كل يوم اراكم فوق خيولكم تتبخترون من سنة 2009 و حتى اليوم و الذي لا يريد ان يصدق كلامي ،يأتي الى المناطق الواقعه على خط شارع البديع .... من حقنا ان نشعر بالامان و الصحه و العافيه

    • زائر 9 | 3:15 ص

      لمجال للمناورة

      من هؤلاء الذين يربون هذه الخيولحتى تهتم بهم البلدية والا لو كانت البلدية صادقة فما يهم المواطنين صحة الانسان فمالكم ومال منطقة المعامير تاركين الحبل على الغارب ومتجهين يوم الى كسارات عسكر ويوم تماطلون بخصوص مرض الخيول وهناك الاهم والاكثر اهمية لصحة البشر ولكن لاهتمام ولا اهمية وكل السالفة معروفة ، ولا مجال للمناورة القضية كلها قطع ارزاق هؤلاء

    • زائر 8 | 2:10 ص

      المرض انتهى

      نعم انتهى المرض ، و تلاشى من بقاع المملكة منذ مدة ليست بالقصيرة ، أي ما يقارب السنتين ، و لكن اللجنة المعنية بمتابعة المرض لازالت تماطل في إجراءات اعداد التقارير للجهات المختصة و ذلك لمصالح شخصية

    • زائر 6 | 1:06 ص

      شر البلية ما يضحك

      ان الحظر المفروض على تنقل الجياد لم يلتزم به المربون اصلا مما ادي الي انتشار المرض بشكل اكبر و بخصوص الكاتب ان اجمالي عدد الجياد التى اعدمت لم يتجاوز ال70 فلماذا المبالغة؟ و احد المتحدثين و الذي ذكر بانه خسر مبالغ مالية كبيرة اليس هو من جلب المرض بسبب تزويرة للشهادات الصحية لجيادة المستوردة و الحاملة للمرض اصلا

      و للعلم لست من موظفي الوزارة و انا متضرر بالحظر و لكن ضرري من كسر الحضر اكبر

      اتمني ان يراجع الملاك انفسهم فانه بتهورهم و استهتارهم سيمددون فترة الحظر

    • زائر 4 | 12:13 ص

      رجال والله رجال ....

      عين الحسود فيها عود عليك يا شباب ورجال بلادي .. كفو عليكم .... كفو عليكم .. رجعوا ايامنا الحلوة .. ونشوف الكل يسوي على راحته .. بلدنا بلد الحرية والامان والحمدلله ... الى الامام والكل يكون يد وحدة .. فى حفظ الرحمن ...

    • زائر 3 | 12:03 ص

      الكثير من القرارات التى تتخذ ويحرم الناس من ارزاقهم

      رغم انتفاء الاسباب و لكن تستمر هذه القوانين

      و مثالا على ذلك منع الابحار ليلا رغم انه دخل حيز التفيذ من فترة طويلة اتوقع ان يستمر و يحرم الكثيرين من ممارسة اعمالهم و هواياتهم
      كما حدث في فترة التسعينات فالحكومة لا تشعر بالضيق الذي يصيب المواطن فتجل المواطن يضطر لكسر القانون او الترجي و التمني من المسؤولين
      الله هو الرازق

    • زائر 1 | 10:58 م

      نعم لكسر الحصار

      لست من هواة الخيول وليس لي علاقه بالموضوع ولكن مافهمته ان اصحاب هذه المنة لديهم كل الحق في كسر هذه القيود بنفس الوقت ادارة شئون البلديات لديها الحق بممارسة وتطبيق القانون لتفادي وتفشي الامراض واعتقد بأن كل طرف قد ادى واجبه بأكمل وجه والله يوفق الجميع.

اقرأ ايضاً