قاد «الثلاثي الحلم» ليبرون جيمس ودواين وايد وكريس بوش فريقهم ميامي هيت الى لقب بطل المنطقة الشرقية والدور النهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للعام الثاني على التوالي بعدما ساهموا في الفوز الكبير على بوسطن سلتيكس 101-88 في المباراة السابعة الحاسمة من الدور نصف النهائي للبلاي أوف أمس الأول السبت.

وهو الفوز الرابع لميامي هيت على بوسطن وحجز بطاقته الى الدور النهائي إذ سيواجه اوكلاهوما سيتي ثاندر بطل المنطقة الغربية اعتبارا من غدا الثلثاء إذ يتوج باللقب الفريق الذي يسبق منافسه الى الفوز في 4 مباريات.

وكان ميامي هيت، الذي خسر نهائي الموسم الماضي أمام دالاس مافريكس، قاب قوسين أو أدنى من الخروج من الدور نصف النهائي إذ تخلف 2-3 وأنقذه ليبرون جيمس من خسارة المباراة السادسة الخميس الماضي بتسجيله 45 نقطة قادت فريقه الى الفوز على مضيفه 98-79 وبالتالي فرض المباراة السابعة الحاسمة.

ولم يهدر ميامي هيت عاملي الأرض «ملعب اميركان ايرلاينز ارينا» في ميامي والجمهور «20114 متفرجا» وضرب بقوة خصوصا في الشوط الثاني وتحديدا الربع الأخير الذي سجل خلاله الثلاثي الحلم النقاط الـ28 التي حسمه بها في صالحه (28-15). وكانت عودة بوش بعد تعافيه من الإصابة في عضلات البطن، حاسمة أيضا في تألق أصحاب الأرض، علما بأنه لعب احتياطيا وخاض 31 دقيقة فقط.

وكان جيمس أفضل مسجل في المباراة برصيد 31 نقطة مع 12 متابعة وتمريرتين حاسمتين، وأضاف وايد 23 نقطة مع 6 متابعات ومثلها تمريرات حاسمة، وبوش 19 نقطة بينها 8 نقاط من 10 رميات حرة الى جانب 8 متابعات.

وقال جيمس أفضل لاعب هذا العام والذي سيخوض النهائي الثالث في مسيرته الاحترافية بعد عامي 2007 و2011): «افتقدنا بوش كثيرا في المباريات السابقة، وهو عاد في الوقت المناسب وسجل نقاطا مهمة».

وأضاف جيمس الذي انضم الى ميامي صيف 2010 بهدف التتويج باللقب: «إذا رغبنا في الفوز باللقب يجب أن نتفوق في اللعب الجماعي».

ونجح جيمس في الثأر من بوسطن بعد أن خسر أمام الأخير في نهائي المنطقة الشرقية العام 2008 حين كان في صفوف كليفلاند كافالييرز وفي الدور الثاني بعد موسمين.

في المقابل، كان راجون روندو الأفضل في صفوف الخاسر بتحقيقه ثلاثية مزدوجة «تريبل دابل» هي العاشرة له في البلاي اوف، إذ سجل 22 نقطة مع 10 متابعات و14 تمريرة حاسمة، بيد أن ذلك لم يكن كافيا لفريقه المخضرم لخطف الفوز والتأهل الى النهائي التاسع والثلاثين في تاريخه (توج بـ17 لقبا حتى الآن آخرها العام 2008) والثالث في المواسم الخمسة الأخيرة، علما بأنه تقدم بفارق 11 نقطة اغلب فترات الأرباع الثلاثة الأولى.

وقال مدرب بوسطن سلتيكس دوك ريفرز «افتقدنا الى الطاقة في نهاية المباراة، نال التعب من اللاعبين».

وبرز في صفوف الخاسر أيضا بول بيرس صاحب 19 نقطة و4 متابعات، فيما اكتفى راي الن ب15 نقطة و3 متابعات، وكيفن غارنيت بـ14 نقطة مع 7 متابعات وتمريرتين حاسمتين.

وكان بوسطن سلتيكس الأفضل في الربعين الأوليين وكسبهما 27-23 و26-23، قبل أن تتحول الأفضلية الى ميامي الساعي الى لقبه الثاني بعد 2006، إذ كسب الربعين الأخيرين 27-20 و28-15.