العدد 3568 - الأربعاء 13 يونيو 2012م الموافق 23 رجب 1433هـ

البحث عن بدائل لا تكون «محصلتها صفراً»

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

الحديث عن مسارات الحدث البحريني صعب للغاية، وأعتقد أن هناك همّاً لدى الكثيرين ممن تتألم قلوبهم لما جرى ويجري، هو أننا قد نخرج كما دخلنا، كما هي قصة الثعلب مع البستان «دخلتك وأنا جوعان، وخرجت منك وأنا جوعان»، إذ تحكي لنا تلك القصة المتخيلة ما حدث لثعلب شعر بجوع شديد، وبعد أن مضى عليه ثلاثة أيام بلا طعام، رأى بستاناً حوله سور مغلق ولم يجد سوى فتحة صغيرة في السور، أدخل رأسه من الفتحة بصعوبة وسحب بقية جسمه شيئاً فشيئاً حتى تمكن من المرور من خلال الفتحة، وعندما دخل البستان وجد الثمار والماء فأشبع بطنه منها، وفجأة احتاج إلى الخروج بعد وصول مزارعين إلى البستان، وأسرع إلى الفتحة التي دخل منها يريد الهرب لكن بطنه المنتفخ منعه من ذلك، وعليه أختبأ ولم يستطع الخروج من البستان إلا بعد أيام وبعد أن جاع وهزل جسمه بحيث يستطيع الخروج «جوعاناً» من الفتحة التي كان قد دخلها «جوعاناً».

وهذا المثال مشابه لنظرية «zero-sum game»، وهي النظرية التي تقول بأن محصلة القيام بنشاط ما تكون صفراً في النهاية، بمعنى أن المكاسب الإجمالية المتوقعة من عملية ما، تعادل الخسائر، وبما أن هذه اللعبة «محصلتها صفر» لا تكون مرغوبة من الأساس. وهذا الشعور يؤدى إلى عدم التفاعل مع ما يطرح في الساحة، ولاسيما أن الكلفة قد تزداد أكثر، وبالتالي تتجه الأمور نحو التشدد نتيجة للشعور بالخيبة.

لا شك أن القلق يساور الكثيرين في خضم الاضطرابات التي تعصف بلادنا بتموجاتها العاتية، والتي قد تُضيع فرصاً للتقارب، ولا تنتج مخارج سليمة ومستدامة. ولعل عدم وضوح الحل السياسي يدفع باتجاه تشنجات ومواقف وقرارات قد تزيد التعقيدات في المناخ السياسي المتوتر.

البحث عن بدائل لا تكون «محصلتها صفراً» يحتاج إلى تمعُّن في ما حدث منذ مطلع العام الماضي، والنظر إلى المستقبل بصورة مختلفة.

نعم، إن الحل السحري لا يتوافر لأحد، ولكن الأهم من كل ذلك هو أن يتوافر الأمل لأكبر عدد ممكن من المواطنين ومن مختلف الفئات والاتجاهات بأن المستقبل الأفضل ينتظرهم، وهذا المستقبل يجب أن يكون عادلاً وأن يستفيد من حسنات الماضي وأخطائه، ويعيد الحيوية التي تجمعنا على الخير وتحفظ بلادنا من كل سوء.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3568 - الأربعاء 13 يونيو 2012م الموافق 23 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 72 | 2:55 م

      هل المستقبل سيكون عادلاً بعد سقوط الشهداء و المصابين و من فقدوا بصرهم في الأحداث ...... ام محمود

      تحقيق ما خرجت اليه الجموع العام الماضي وقوبلت بعنف غير مسبوق ووجدناه تكرر في عدة دول عربية ممن اجتاحتها موجات التغيير و الربيع العربي الذي انقلب في الوقت نفسة الى اشبه بالمأساة و الكارثة الانسانية عندما تدخلت الدول الكبيرة لاجهاض التحركات الشبابية... هناك حالة من القلق و الاحباط والخوف تعم الكثيرين خاصة بعد مؤشرات جسيمة حدثت في الاسبوعين الماضيين في العالم العربي وهذا التشاؤم و انعدام الأمل ليس خاص بالبحرين فقط
      و أنا أقول ان القادم سوف يكون أسوأ و أعظم نحن في اختبار صعب و المتمسك بالدين سينجو

    • زائر 71 | 2:46 م

      هناك قلق من تضييع فرص التقارب و المخارج السليمة و المستدامة للأزمة هذا صحيح .... ام محمود

      تكملة: في نهايةالقصة التفت الثعلب إلى البستان و قال : ثمارك لذيذة و مياهك عذبة
      لكنّي لم أستفد منك شيئًا دخلت جوعانا و خرجت جوعانا .. البستان يرمز الى الحياة والمكان الذي يعيش فيه الأشخاص وما يزخر به من امكانيات هائلة للانسان و من عطايا الخالق من مال وولد ورزق ورغم ذلك يشعر بعض الناس بتضييعهم الفرص والوقوع في الخطأ أو من خلال سياسة أو ادارة غير متمكنة (بالحرمان والفقر و الضياع) و دلت كلمه (الجوع )عليه
      __
      لا أدري لماذا القراء ربطوا الحراك السلمي بالثعلب وهم مخطئون
      هناك معوقات وقفت دون

    • زائر 70 | 2:34 م

      القصة الرمزية التي ذكرتها دكتور لم يفهم البعض المغزى منها .... ام محمود

      قصة الثعلب و البستاني سمعناها كثيرا و نحن في المدرسة و كانت من ضمن منهج العربي و كان لها مغزى مفيد وكنت أقول في نفسي في ذلك الوقت ان هذا الثعلب ذكي جدا لأنه استطاع تخليص نفسه من الخطر عندما فكر جيدا في الحل بدون أن يؤذي جسده .. كما ان السور العالي يرمز لشيء معين وهي الصعوبات في الحياة و الفتحة الصغيرة هي بصيص الأمل و أكل الثعلب لحد الشبع المفرط هي دليل على أنانية الانسان و حبه لنفسه لحد التخمة و التشبع عل حساب الآخرين أما الأغصان المكسرة و الثمار المرمية على الأرض فهي ترمز الى فساد الناس

    • زائر 69 | 1:02 م

      الأمل الذي يخبو من بعيد

      لو صفنا الأمل لوجدنا كل من كان يحضى بالأمل لم يعد موجودا ليشهد ذاك الأمل المرتقب حتى في حياتة ! ما أكثر ما يحدوهم الأمل ولكن
      ليس المطالب بالتمني ولكن
      تأخذ الدنيا غلابا !!!

    • زائر 68 | 11:24 ص

      الأعمال بالنيات والعمل المتقن أحسن ..

      ليس سرا أن اما " 0" أو "1" نائج عمل الانسان. فناتج كل عمل يساوي "واحد تام" متي ما كان متقن كامل غير منقوص. ومن البديهي أن العمل متى غاب اتقانه أفقد العمل صفة الكمال، فلذا نقص تمامه فلا يساوي "واحد تام" وهذا ما يجعله آيلا الى السقوط الى صفر..

      وهل نصف الحل يعني حل؟

      فهل غاية لا تدرك إتقان أي عمل يقوم به الانسان ؟

    • زائر 63 | 6:22 ص

      ما عندكم ينفذ وما عند الله باق

      بالمقاييس المادية ليست صفرا فما بالكم بالمقاييس الالهية؟ أنتم ماذا تقولون اليس الله يقول في محكم كتابه (كنتم خير امة)بماذا نحن خير امة؟ بالسكوت على الظلم والفساد؟ (تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) وقد اعترف الجميع بوجود مناكر في البلد
      فهل هذا هو التواصي بالحق وبالصبر الذي امرنا الله به
      الصفر لديكم ليس صفرا عند الله
      فعند الله تربوا الصدقات ويربوا العمل الخالص لوجهه
      ونحن شعب الايمان ومن يقل غير ذلك فليقرأ تاريخنا جيدا

    • زائر 61 | 6:16 ص

      رقم 32

      أدا عرفت معني الحرية سوف تعلم أن الشعب لا يريد مالاً من أحد

    • زائر 60 | 6:05 ص

      طاولة هي الحل

      لا أعتقد أن هناك حل للقظية البحرينية

    • زائر 58 | 6:00 ص

      و الله الناس متفائله بلخير يادكتور

      الذي يلعب بسياسة الوقت فهي وسيلة فاشلة و اللذي يقول ماذا استفتون من المعلقين , الان الوقت و قت الشعب بعد ما انتهة ورقت حفلة الزار و الناس في القرى صبرت و صبرت على كل شي و خنا نكون صرحين حتى على الأذى من شركاء الوطن وليس كلهم البعض وهم لم ينجروا الي الصدام وبعد فشل الاعلام و فشل كل المحاولات التحرضيه الان الشعب في مصدر قوة

    • زائر 57 | 5:57 ص

      عند المقشع احسن النا

      نفيش والحركة زينة ونتمتع صج وسهل

    • زائر 56 | 5:56 ص

      ال الداعين للمسيرة

      هل تضمن من كل الناس حتي المندسين لا يكسرون محلات او شي؟ والمنظمين مسئولين عن اي تلفيات تحصل من المسيرة..ماذا سيقولون لو حصل تكسير؟ علي العادة هذولة جهال وجماعتنا ما تسوي هالشي..والله انا معارض لاكن اشوف الداخلية معاها حق

    • زائر 55 | 5:53 ص

      بلاد القديم

      بعد هذولة وين يخلونه نروح للمنامة حتي موقف مو موجود...خليكم قريبين من القري محد غير يتظاهر بعد تبعدون المسافة علنا

    • زائر 51 | 5:47 ص

      نتيجة محاكمة الاطباء واحدة من النتائج الايجابية

      من يعرف لماذا قام الناس بحراكهم هذه واحدة من النتائج لمجر امور سياسية يزج بأفضل الناس واقدسهم مهنة في السجون والالم ثم تنتهي القضية ببرائتهم
      هذه من الامور التي يطالب بها الناس
      فقد عاش الناس سنة كاملة على كلام مأخوذ خيره والآن حصحص الحق

    • زائر 50 | 5:37 ص

      انه رقم 11

      محد عنده جواب لي ؟ ليش وايد صعب سؤالي ..وانه اقول 1000000000تحت الصفر ...أجيبوني نوروني الله ينور عقولكم

    • زائر 49 | 5:11 ص

      اللهم احفظ بلادي

      اللهم احفظ بلادي البحرين من كيد الاشرار ومن الفتن ما ظهر منها وما بظن ومن طوارق الليل والنهار واجعلها اللهم في عينك محروسه

    • زائر 48 | 5:07 ص

      الثعلب

      يا دكتور خله غيره يدخل والثعلب مكار وخلا القطط تدخل وضل خارج البستان...

    • زائر 46 | 4:58 ص

      المحصلة = 0

      نعم الشعب البحريني توارث الإباء والتضحية وتعايش مع هذا الوضع منذ مئات السنين،

      ترى الحكومة هي صاحبة القوة والمال وتستطيع أن تردع كل ما يخالفها ابتداءا.


    • زائر 45 | 4:56 ص

      عندي حل

      لو تسقط الديون عن الكل ......لماشفت واحد من منادين اليوقراطية والخرابيط

    • زائر 43 | 4:38 ص

      لا

      المحصلة لن تكون صفرا على كل الاحوال بل ستكون ظفرا بالتاكيد لان الواعد هو الله ( ان تنصروا الله ينصركم )

    • زائر 42 | 4:31 ص

      صفرا لدى الناس ولكنها عند الله احسن أجرا

      لا يا دكتور، عند الله ليست صفرا خاصة وإنها كانت حسب ما اراد الله فشعب البحرين كان مراعيا لحدود الله والتدرج في المطالب و لم تخرج دفعة واحدة وإنما تدرجت في المطالب واوصلها حسب ما امر الله بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة والقول اللين ولكن
      نقولها بكل صراحة لم تكن الإذن الأخرى صاغية.
      وفق التكليف الشرعي عندما يقوم العبد بتأديته فإنه يخلي طرفه قبل الحساب الالهي الذي طلب منا المسلمين التواصي بالحق وأمر المعروف

    • زائر 41 | 4:20 ص

      المصيبة

      انه الظالم يحسب نفسه مظلوم...ولو فتش الاواحد لشاف انه ظلم نفسه والاخرين كثير ولا يدرك((وما ضلمناهم ولاكن كانو انفسهم يظلمون))

    • زائر 39 | 4:17 ص

      كلمة حق يراد بها باطل

      لا استطيع قطع الخشبة بدون منشار هذا صحيح ..فتعطية المنشار فاذا به يستخدمها لقص رقبتك!!!!!!!!!!

    • زائر 38 | 4:11 ص

      ما نفعله ليس محصلته صفرا!!

      لاننا نسير حسب السنن الالهية وهي ان لابد للمظلوم من فرج

    • زائر 37 | 4:10 ص

      " أن يتوافر الأمل لأكبر عدد ممكن من المواطنين ومن مختلف الفئات والاتجاهات بأن المستقبل الأفضل ينتظرهم"
      اهني التحدي دكتور,,,,,,
      فمن ذا الذي يستطيع ذلك,,,
      اوبعد التيا والتي,,,,,لا اعتقد,,,,,

    • زائر 36 | 3:42 ص

      هذا يعتمد على الحس الوطني الصادق وتغليب مصلحة الوطن

      حين نقول وطن للجميع دون تمييز و اقصاء دوائر انتخابية عادلة و الشعب مصدر السلطات عبر حكومة تمثل إرادة الشعب وبرلمان كامل الصلاحيات هل يختلف اثنان ان هذه المطالب عادلة وستسير بالوطن عبر ابنائه المخلصين الى بر الامان اما من ينظر الى الوطن على انه كعكعةعليك ان تحطي بأكبر حجم من القطعة دون الاعتبار لنموه وازدهاره ومواطنين متساويين الحقوق و الواجبات سيقفون بوجه اي تقارب و اي سعي لسير مجرى العدالة هداهم الله الى طريق الرشاد

    • زائر 35 | 3:35 ص

      رقم 9 إذا كان المسؤلون اعترفوا بوجود اخطاء

      انت تسأل لماذا خرج الناس؟
      طبعا لأنك لا تعاني من بطالبة ولا تمييز ولا يصيبك احباط بسبب اي وضع مترد.
      هل زرت بعض القرى
      هل رأيت بعض البيوت المتهالكة
      اجبني لماذا يوجد مشروع بيوت الآيلة للسقوط
      ما الذي جعل هذا المشروع يظهر
      هل لديك 7 اخوة عاطلون يعملون بقوت يومهم ولا يحصلون

    • زائر 32 | 3:27 ص

      الى رقم 8

      تحيات لك وبالنسبة للفوائد التي سيحصل عليها الشخص والمجتمع والدولة فهي كثيرة ولكن يجب على المرء ان ينشد ويعترف بالتغيير اولا وسترى محاسبة المفسديين وان تكون الدولة دولة مؤسسات لا محلات افراد والناس تطلب العداله المفقودة اذا اعترفت بوجود التمييز بين العوائل والتوزيع العادل للثروة ولا يقتصر على مجموع واحدة في كل شي العمل الدراسة التصويت ن شكرا لك

    • زائر 31 | 3:09 ص

      رقم 7 ما قيمة الوطن بلا كرامة المواطن

      البعض لا يشعر بالنار الا اقتربت من ثيابه هو
      لا يحس بجوع جاره وبأذى ابن بلدته
      كانت هنا سياسات خاطئة هي التي أججت الوضع
      والله تبي تقول لي الناس غاوية مشاكل
      هناك ممارسات اعترف بها القاصي والداني كانت خاطئة وكان ولي العهد يحاول اصلاح بعضها لكن اليد الواحدة لا تصفق فكيف اذا كانت الايدي الاخرى تعيق حركة هذه اليد
      محاولة اقصاء طائفة باكملها من مفاصل الدولة كان اكثر الامور تسببا في ذلك

    • زائر 30 | 3:06 ص

      رقم6

      شكلك متخووووم وشبعان غير قادر على التفكير

    • زائر 29 | 3:05 ص

      اذا الثنتين لا

      ماذا 96تقول لبشر لاسيرة ولاسريرةطيبة؟

    • زائر 28 | 2:58 ص

      تبقى المطالب في حدود ها الدنيا

      مطالب الشعب ليست ببعيدة عما تتمتع به باقي

      الشعوب وما لم تلبى اليوم فالقادم كفيل بتلبيتها

      أريحونا وأريحوا أنفسكم ليس هناك من قوة

      تستطيع أن تقف في وجه التغيير والتقدم اذا أدركتم

      تلك الحقيقة واستوعبتموها سلكتم غير ما تسكون

    • زائر 27 | 2:53 ص

      صباح الخير دكتور

      ايه القراء المحترمون سؤال واحد يبرهن مقال الكتور لنعرف هل الرقم صفر بالغ فيه الدكتور ام لا سؤالي1 اعطوني فائدة واحدة من هذا الحراك علي المستوي الشخصي او العام او للبلد؟ فائدة وحدة وبس ...ولن أسأل بالمقابل ما هي الخسائر والسلبيات ليقيني بأها لا يحصيها كتاب من 1000صفحة ارجو الرد علي ودمتم

    • زائر 25 | 2:49 ص

      المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين

      الشعب يضحي لأجل نيل حقوقه والمتمصلحين الجشعين يحصدون الغنائم ، في التسعينات لعبوا نفس الدور لكن الشعب اليوم اوعى ان تنطوي عليه هذه العبة

    • زائر 22 | 2:40 ص

      انبح صوتنا وكتبنا ولاكن لا حياة لمن تنادي

      من بداية الحراك نراه ويراه كل من له نظرة للمستقبل وكيف الامور متجهه...وقلنا تلك مجازفة من الواضح بطلانها من البداية لاكن اصرار الجهلاء بالمواصلة والرهان علي الناي وعلي الوطن

    • زائر 21 | 2:35 ص

      رقم 4 لم نخرج اشرين ولا بطرين وإنما مطالبين بحقوق

      انت لا تراها حقوق فذلك شأنك وتفكيرك اما نحن فنراها حقوق واجب علينا المطالبة بها. والعالم يرى لنا الحق في ذلك والدساتير السماوية والوضعية تقول ذلك
      انت ترى اننا نخالف اذا طالبنا بحقوقنا كشعب فذلك شأنك انت. ولكل وضع متمصلحون وهؤلاء المتمصلحون
      لا يعجبهم ان يطالب مسلوب الحق بحقه. ولا يعترف لهم بحق اصلا ولكن هناك في العالم من يسمع ويرى
      وعند تحكيم العالم والاطراف المحايدة هي التي تحكم إن كان لنا حقا او إننا نطالب بذلك بذخا وبطرا.
      كل الدساتير تقول الشعب مصدر السلطات هل كلام للاستهلاك فقط

    • زائر 20 | 2:28 ص

      اسمح لي يادكتور

      فأنت لو حاولت تلميع صورة الحراك الذي نتائجه تحت الصفر بالصبر ....فلا يادكتور تطلبو صبر مننا لقد هلكنا وهلك الكثير.....ولاكن حراك لأطفال في الشوارع مقابل 5دينار واقل واجازة الصيف برنامج لهم

    • زائر 19 | 2:23 ص

      رقم 3

      ماذا نصرتو الله لينصركم.....من قال ان الله راضي عن ما تفعلون..ومن الي اكد لك ان الله مبارك حركتكم التي لليوم نتائجها 1000تحت الصفر للناس والوطن ان وصلتو للصفر فهذه لطف الله بكم

    • زائر 17 | 2:12 ص

      الشعوب لا تلبس خف حنين فهو ليس من مقاسها

      خف حنين لا يصلح للشعوب عندما تتحرك فلا يوجد شعب يتحرك ليأتي بخف حنين نتيجة تحركه هذه حقيقة لا مناص منها. علينا معرفة ذلك وكما قلت كل ما طالت الازمة طالت الكلفة على الجميع وذلك سوف يعقد الامور اكثر ذلك امر مفروغ منه، وايصال الشعوب الى حافة الهاوية حين يتساوى لديها الموت والحياة
      فذلك وبال على الجميع وتلك سوف لا رابح فيها دنيويا
      ويبقى التعويل على المستقبل الاخروي فتلك ارادة الله
      لبني البشر ان لا تخضع كرامتهم للمساومات على الدوام فالله منحهم تلك الكرامة ولم يسمح لاحد التنازل عنها

    • زائر 16 | 1:57 ص

      تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي

      نعم يادكتور الامل موجود والشعب لن ولم يفقد الامل بلحظة في نيل الحقوق والكرامة

    • زائر 15 | 1:38 ص

      نحتاج الى الصبر

      بإذن الله تعالى لن تكون المحصلة صفراً ، فقط نحتاج الى الصبر والثبات والله سبحانه سيختار لنا الوقت المناسب للخروج من الأزمة بالسلام والإصلاح المنشود
      ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
      اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للصبح ان ينفجر.

    • زائر 14 | 1:37 ص

      ما تتمناه يا دكتور ( بعيد بعيد في المنظور من الوقت )

      ما نراه لا ينبيء عن شيء

    • زائر 13 | 1:28 ص

      ما دامت المحصلة النهائية صفر فاليبقا الصفر

      أستاذي العزيز
      من قبل 14 فبراير والى اليوم المواطن نتائجه صفر اذا ما الضير أن أبقا على الصفر وأنا كاسبا لنفسي

    • قلم أسود | 1:27 ص

      التفاؤل يا دكتور

      أنا والكثير من أبناء الوطن نراك أكبر محلل سياسي بحريني والكثير ومنهم أنا أحسبك أكبر محلل واقعي على مستوى الأمة العربية
      لذلك فإن تحليلاتك تؤثر فينا كثيراً
      فعندما تكون محبطاً فاعلم أن معك الكثير يميل حيث تميل
      لن أطلب منك أن تكون متفائلاً
      فنحن نحتاجك أن تبين لنا الواقع كما هو

    • زائر 11 | 1:14 ص

      اسم على مسمي

      اسم على مسمي الله يرحمه ياابا جميل

      الله يكثير من امثلك وتسلم ويسلم قلمك وفكرك
      منصورين والناصر الله

    • زائر 10 | 1:08 ص

      البحرين تسير في طريق خطير ولا من منقذ

      والله يا حبيبي كل يوم الأمر تتعقد أكثر وأكثر وأرى تشاؤم كبير ومستقبل مظلم للبحرين جراء هذا التعنت في إيجاد حل أو تنازل

    • زائر 9 | 1:00 ص

      لك الفدى يابحرين

      ولعل الذي ابطئ عني هوىخيرا لي لعلميه بعاقبه الامور

    • زائر 8 | 12:53 ص

      الشعب خرج لان حقوقة بالسالب

      و الصفر هو هدف المعارضة لكل البحرينيين
      اي التعادل فلن يرضى الشعب بمبادرة تعيده الى السالب
      فيجب على السلطة الوعي لذلك

    • زائر 7 | 12:53 ص

      الله سميع عليم

      الكلمه هي المنطق قد باخذنا الى بر الامان وقد يرمي بنا الى الهاويه فلنتفنن في استباق الكلامات التي تعالج المواقف وتصلح الامور

    • زائر 6 | 12:46 ص

      جنيف1

      يسعد صباحك دكتور ... السؤال من الطرف المتشدد في هذه المعادلة .. ؟ فالقوى المعارضة .. بمختلف تلاوينها تريد الخير لهذا الوطن .. وان اختلفوا في الشعار او الاسلوب ... وبعد هذه الجولة الدموية لايمكن بأن نقبل بانصاف حلول ... والمطلب طبعا يترك للشعب هو من يقرر ... مايخص مسألة التقارب والمصالحة .. مع من نتقارب .. ؟ ومع من نتصالح .. ؟ قضيتنا ليست مذهبية ... اعلم دكتور ان التكلفة باهضة .. ولكن ثق ان الله معنا .. وسينال هذا الشعب مراده ...

    • زائر 5 | 12:30 ص

      مقال راقى

      دكتور اشكرك على مقالك وهذا المثال مشابه لنظرية zero sum non zero sum game
      "صفر صفر مجموع المبلغ غير لعبة"
      اللة يكون فى عون فقراء والمساكينن وشكرا.

    • زائر 4 | 12:26 ص

      ما أعتقده بأن المؤشرات تقول بأن الواقع هو العمل على أن تكون النتائج «محصلتها صفراً»..

      ولو كانت النوايا غير ذلك لما شغلت الناس والعالم بأن هناك حوار سمى بالتوافقي خلال يوليو 2011 وبعدين ماذا حدث؟ لو نجح هذا الحوار لما تم المطالبة والحديث على حوار ثاني ومرئيات الأولي لم تنفذ بعد..

      وأمثلة أخرى الى اللجان الذي شكلت (لجنة بسيوني) وقيل بأن توصياتها نفذت.. ولو نفذت حقاً لما احتجنا للجان جديدة (كلجنة توصيات اجتماعات جنيف التي من مطالبها ال 176 هو تنفيذ توصيات لجنة بسيوتي)..

      وقس على ذلك الكثير الكثير.. النتائج على الأرض «محصلتها صفراً»..

    • زائر 3 | 11:56 م

      الوطن الهاجس الاكبر.

      الارادة الصادقة وحب الوطن كفيلة بإيجاد الحلول الايجابية والتي يرتضيها الاطراف المختلفة. وان يكون الهاجس الاكبر هو الوطن ورقيه لاغير.

    • زائر 2 | 11:40 م

      الحلول السياسية

      الحلول السياسية تحتاج إلى ارداة وعزيمة وليس الى خوف وتردد

    • زائر 1 | 11:19 م

      ليس هكذا تأكل الكتف

      لم يكن شعب البحرين ينتظر أن تكون حلوله ترقيعية يا دكتور ، الثعلب دخل من الفتحة وشعب البحرين دخل من الباب والمعادلة في البحرين ليست صفرية وإنما أنصاف الحلول كالحالة اليمنية ليس لها مكان في البحرين .. نعم قد تكون هناك خسائر مادية ومعنوية لجميع فئات المجتمع ولكن أن نتعجل الحلول الهزيلة !! نعم قد يدب اليأس هنا أو هناك ويرتفع صوت هنا و هناك.
      اليوم حال القرى لا يطاق وهو منذ التسعينات وانته تعلم ذلك و أن أي تقارب بين المعارضة والحكومة على حساب المطالب سيجعل المشكلة متجذرة في القرى وهو بيت القصيد

اقرأ ايضاً