هبط التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوياته في 15 شهرا في مايو/ أيار مع تراجع تكاليف الوقود والنقل ما يمنح المركزي الأوروبي مساحة لخفض أسعار الفائدة؛ إلا أن هذا وحده لن يقدم شيئاً يذكر لإنعاش الاقتصاد المتداعي بالمنطقة.
وترك المركزي أسعار الفائدة عند واحد في المئة الأسبوع الماضي وقال رئيسه إن على حكومات المنطقة أن تتخذ إجراءات ملموسة لدعم الثقة والتنافسية في منطقة أظهرت أرقام منفصلة فيها أمس (الخميس) أن ارتفاع تكاليف العمالة يواصل التفوق على النمو الاقتصادي.
وقال مكتب الإحصاءات الأوروبي (يوروستات) إن التضخم السنوي في أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو التي تضم 17 دولة بلغ 2.4 في المئة في مايو انخفاضاً من 2.6 في المئة في أبريل/ نيسان مع تراجع أسعار النفط العالمية. وتراجعت الأسعار على أساس شهري 0.1 في المئة في مايو ما يشير إلى استمرار بعض ضغوط الأسعار التي قد تبطئ وتيرة انخفاض التضخم صوب المستوى الذي يستهدفه المركزي الأوروبي عند اقل قليلاً من اثنين في المئة.
وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا تراجع الأسعار 0.2 في المئة.
العدد 3569 - الخميس 14 يونيو 2012م الموافق 24 رجب 1433هـ