العدد 3571 - السبت 16 يونيو 2012م الموافق 26 رجب 1433هـ

إقبال «ضعيف» في الانتخابات التكميلية لـ «ثامنة المحرق» يُدخلها جولة ثانية

مخيمر يرحل بأقل أصوات بصحبة بوجيري... وخادم وبوعلي يتواجهان مجدداً الأسبوع المقبل

إجمالي عدد الناخبين في الدائرة الثامنة بالمحرق 8128 ناخباً صوّت منهم 3029 فقط، وتم قبول 2977 صوتاً فقط فيما  أُلغي 52 صوتاً
إجمالي عدد الناخبين في الدائرة الثامنة بالمحرق 8128 ناخباً صوّت منهم 3029 فقط، وتم قبول 2977 صوتاً فقط فيما أُلغي 52 صوتاً

أعلن رئيس اللجنة الإشرافية لمركز الاقتراع والفرز بمدرسة الحد الإعدادية الثانوية للبنات القاضي إبراهيم سلطان الزايد، عن أن «النتائج النهائية للانتخابات التكميلية النيابية للدائرة الثامنة بالمحرق أمس السبت (16 يونيو/ حزيران 2012)، حتمت إعادة الانتخاب ضمن جولة ثانية يوم السبت المقبل (23 يونيو/ حزيران 2012) بين المترشحين سمير خادم ونظيره عبدالرحمن بوعلي، نظراً لتقارب عدد ونسبة الأصوات التي تحصل عليها كلاهما».

وأفاد الزايد بأن «إجمالي عدد الناخبين في الدائرة هم 8128 ناخباً صوت منهم 3029 فقط، وتم قبول 2977 صوتاً فقط بعد إلغاء 52 صوتاً، وأن المترشح سمير خادم تحصل على 1324 صوتاً (95 بالمراكز العامة و5 بالخارج و1224 بمركز الاقتراع بالحد) وبنسبة 44.47 في المئة من إجمالي عدد الأصوات التي أُدلي بها، بينما تحصل منافسه عبدالرحمن بوعلي على 1140 صوتاً (71 بالمراكز العامة، وواحد بالخارج و1068 بمركز الاقتراع بالحد) وبنسبة 33.29 في المئة من إجمالي عدد الأصوات التي أُدلي بها».

وبين القاضي الزايد أن «المترشحين الاثنين وهما هند بوجيري فقد تحصلت على 377 صوتاً وبنسبة 12.60 في المئة من إجمالي عدد الأصوات التي أُدلي بها أمس، بينما حصل المترشح مبارك مخيمر على أقل عدد من الأصوات، حيث بلغت الأصوات التي نالها 136 صوتاً فقط، وبنسبة 4.7 في المئة من إجمالي عدد الأصوات التي أدلي بها».

هذا وشهدت الانتخابات التكميلية أمس إقبالاً ضعيفاً من قبل الناخبين بالدائرة والبالغ عددهم 8128 ناخباً يحق لهم التصويت، حيث صوت 3029 فقط منهم طوال 12 ساعة متواصلة (من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً).

وتوجه الناخبون في الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق الى مراكز التصويت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التكميلية النيابية لشغل مقعد الدائرة الشاغر بعد تعيين النائب السابق للدائرة غانم البوعينين في منصب وزير الدولة للشئون الخارجية. وذلك وسط هدوء شهده مركز الاقتراع والفرز الرئيسي بمدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات، وكذلك المراكز الفرعية من دون أية مشكلات تذكر عدا شكاوى بعض المترشحين من استمرار ممارسة منافسيهم الدعاية الانتخابية على رغم بدء الاقتراع.

وتنافس في انتخابات أمس التكميلية أربعة من المترشحين وهم: مبارك على إبراهيم مخيمر، وعبدالرحمن علي عبدالرحمن بوعلي، وسمير عبدالله عبدالرحمن أحمد الخادم، وهند محمد عبدالرحمن محمد.

وكانت قد بدأت عملية الانتخاب عن تلك الدائرة في السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية البحرينية في الخارج يوم الثلثاء الماضي 12 يونيو/ حزيران.

وجرت الانتخابات التكميلية في الخارج في أربع سفارات هي (عمان والرياض وأبوظبي والقاهرة).

وبلغ عدد من قاموا بتسجيل أسمائهم في سفارات وقنصليات البحرين في الخارج حتى يتمكنوا من ممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة في انتخاب ممثلهم 7 من الناخبين في الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق.


الزايد: إنذار مترشحَين مارسا الدعاية الانتخابية خلال فترة التصويت

 

قال قاضي مركز الاقتراع والفرز للدائرة الثامنة بمحافظة المحرق، إبراهيم الزايد: «إن لجنة الإشراف بالمركز تلقت شكاوى من قبل مترشحين عن مخالفات ارتكبها منافسوهم تتعلق بممارسة الدعاية الانتخابية على رغم بدء عملية التصويت التي يشدد القانون على توقفها قبل 24 ساعة من بدء الاقتراع».

وأضاف الزايد أن «مترشحين تقدموا بهذه الشكوى وعلى إثرها قام أفراد اللجنة الإشرافية بتوجيه إنذار إلى المترشحين المخالفين، باعتبار أن الدعاية الانتخابية سواء من جانب المترشح أو من يدعمه تعد جريمة يعاقب فاعلها طبقاً لقانون ممارسة الحقوق السياسية رقم (15) لسنة 2002».

وأوضح القاضي الزايد أن «أي رسائل نصية دعائية لأي مترشح ترسل أثناء الاقتراع يعاقب مرسلها بالحبس لمدة لا تزيد على 6 شهور أو غرامة 500 دينار أو كلتا العقوبتين، وأن اللجنة كانت ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يثبت قيامه بالمخالفة تكراراً».

وخلص الزايد إلى أن «اللجنة وجهت الإنذارات بشأن المخالفات المرتكبة في مجال الدعاية الانتخابية، وهي ملتزمة بمراقبة سلامة الانتخابات وفقاً للقوانين المعمول بها، وفي حال ثبوت مخالفات من هذا الجانب ستؤخذ بالإجراءات اللازمة وإحالة الموضوع إلى النيابة العامة».

... ويؤكد: «المراكز العامة» ضرورة حتمية

في أي انتخابات في البحرين

على صعيد متصل، نقلت وكالة «بنا» عن رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات النيابية التكميلية بالدائرة الثامنة بمحافظة المحرق القاضي إبراهيم الزايد، قوله إن الناخب البحريني أصبحت لديه الخبرة الكافية التي تؤهله لاختيار المرشح الأكفأ الذي يكون جديراً بصوته وتمثيله في المجلس النيابي، بما له من أهمية كبيرة في سن التشريعات والقوانين التي يمتد تأثيرها إلى الأجيال المقبلة.

وأكد الزايد خلال تصريحات لتلفزيون البحرين يوم أمس السبت (16 يونيو/ حزيران 2012)، أهمية المراكز الانتخابية العامة، مؤكداً «أنها أصبحت ضرورة حتمية في أي انتخابات تجرى في مملكة البحرين، وقد لمسنا أهميتها في جميع الانتخابات منذ 2002 وحتى 2011، إذ تسهل هذه المراكز العامة عملية الانتخاب والتصويت على الكثير من الناخبين من أقرب مكان يتواجدون فيه.

ونوه الزايد إلى أهمية المراكز العامة في تخفيف الضغط على المراكز الفرعية، لافتاً إلى أن وجود دائرتين للتصويت هو أمر إيجابي أكدته الانتخابات السابقة.


بوجيري: بعض الناخبين يطلبون مالاً... مخيمر: مخالفات بالجملة ارتكبها مترشحون منافسون

 

 

خادم: عزوف الناخبين عن التصويت بسبب ضيق صلاحيات «النيابي»

 

قال المترشح عن الدائرة الثامنة للمجلس النيابي سيمر خادم ضمن الانتخابات التكميلية التي أجريت أمس السبت (16 يونيو/ حزيران 2012): «إن عدداً كبيراً من الناخبين باتوا يعزفون عن الحضور لمراكز الفرز والاقتراع للإدلاء بأصواتهم حتى خلال الانتخابات الاعتيادية لكل دورة جديدة بسبب ضيق صلاحيات المجلس النيابي وأعضائه، إلى جانب غياب تواصل النواب بعد فوزهم بالمقعد مع الناخبين أنفسهم في الأغلب».

وأضاف خادم أن «هناك تململاً وتذمراً من قبل الناخبين للتصويت، وذلك يشمل حتى من أدلوا بأصواتهم أمس، ولاسيما في ظل الأزمة الحالية التي تعصف بالبلاد حالياً، إذ يعول كل المواطنين حالياً على استتباب الأمن والأمان أولاً، وأجواء الانتخابات لم تفرض نفسها كما السابق».

وباعتباره عضواً بلدياً سابقاً، أوضح خادم أن «لا يوجد اختلاف كبير بين العمل النيابي التشريعي وبين والعمل البلدي الخدمي وإن وجد اختلاف في أصل الشيء، لكن الحديث يدور هنا عمّا يخلص إليه هذا العمل من فائدة إلى الوطن والمواطن، ففي حال وضع العضوين البلدي والنيابي يدهما بيد بعض وانتهجا استراتيجية موحدة ذات أصول وبنود متفق عليها، فإنه من السهل تحقيق الكثير لأهالي الدائرة عوضاً عن العمل الأحادي».

وتابع أن «ما يحدث الآن هو عمل غير اتحادي بين العضو البلدي والآخر النيابي في أغلبية دوائر المحرق بل البحرين، وبلغ الأمر ذاته حتى لأعضاء الكتلة السياسية الواحدة، بحيث ينتهي التواصل والتنسيق بين العضو البلدي والنيابي بانتهاء الانتخابات، ويبدأ كلاهما بالعمل بمفرده إلا ما نذر، وهو أمر خطأ ولاسيما أن العضو النيابي يخوض كثيراً في الجانب البلدي والخدمي نظراً لطلبات واحتياجات أهالي الدائرة التي يمثلها».

وأكد خادم أنه «يجب على العضو البلدين والنائب عدم الانجرار وراء تداعيات وتجاذبات فترة الدعاية الانتخابية والاقتراع، وأن ينظر كل منهما إلى الناخبين في دائرتهما سواسية وخصوصاً أنهما لا يعرفان من صوت لهما من عدمه، وأن يضعا في كل الأحوال مصلحة المواطنين والوطن في أولوياتهما»، مستدركاً أنه «حتى وإن لم أفز بالنسبة لي في الانتخابات، سأواصل عملي الخدمي والتطوعي في الدائرة الذي استأنفته منذ سنوات وحتى قبل خوضي التجربة البلدية، وسأستفيد من خبرة عملي البلدي لتحقيق كل ما هو أفضل لصالح دائرتي».

وعن أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، أفاد خادم بأن «هناك الكثير من الموضوعات التي تتعلق بالمواطنين عموماً وليس أبناء الدائرة الثامنة بالمحرق فقط، ومنها حلحلة ملفات الإسكان والطرق والأرامل والأيتام والمطلقات، وكذلك موضوع فواتير الكهرباء المتأخرة على المشتركين ومحاولة استعادة السواحل التي انتهت من منطقة الحد وغيرها».

وفصّل خادم بشأن الملف الإسكاني، وبين أن «أؤيد نظام الأقدمية في توزيع الوحدات الإسكانية شريطة أن يكون لأصحاب الطلبات في المناطق التي تنشأ فيها هذه الوحدات، وفي حال فاق عدد المنازل المنشأة ضمن المشروع فإنه لا مانع من توزيعها على مستفيدين من خارج المنطقة وبحسب الأقدمية أيضاً».

وأبدى خادم دعمه لمقترح عضو مجلس بلدي المحرق عن الدائرة الخامسة غازي المرباطي المتضمن أن تكون جزيرة المحرق كمدينة ومركز رسمي اقتصادي وسياسي واجتماعي تحاكي العاصمة المنامة، بأن تتوافر أفرع للوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية فيها، وكذلك افتتاح فرع لجامعة البحرين»، مشيراً إلى أن «ذلك سيخفف كثيراً من موضوع الازدحامات المرورية والحركة في الطرق، إلى جانب تقليص حجم الضغط على المراكز والمؤسسات بالوزارات والهيئات الحالية».

من جهتها، قالت المترشحة عن الدائرة الثامنة بالمحرق هند بوجيري ضمن الانتخابات التكميلية التي أجريت أمس السبت (16 يونيو/ حزيران 2012)، إنها «تلقت اتصالات من عدد من الناخبين يطلبون مالاً مقابل الإدلاء بأصواتهم لصالحها أمس، وأغلبيتهم من الشباب والنساء، وأنها رفضت ذلك مشددةً على اختيار الأكفأ والإصلاح لخدمة المواطنين عموماً».

وأضافت بوجيري أن «مواطنين انتخبوا مترشحين فقط لأنهم وعدوهم بصيانة أو ترميم منازلهم، وآخرين وعدوهم بالدعم المالي مقابل كل صوت، وذلك بعيداً عن الأخذ بعين الاعتبار مبدأ التصويت للأكفأ والأكثر مهارة وخبرة، وهو ما يتوقع بعده الكثير من الانتقادات تجاه المترشحين في حال فوزهم لأنهم سرعان ما يترفعون عن الناخبين».

وأوضحت بوجيري أن «أصريت على الترشيح لأنني رأيت ضرورة في ذلك، وأهدف إلى توعية الناخب بدوره الأساسي وتثقيفه بأنه أداة التغيير وممثل لصوت الشعب، فإذا أراد التغيير عليه أن يختار المرشح الذي يضمن توصيل صوته واحتياجاته العامة ليس فقط في هذه المرحلة بل للمراحل المقبلة والمستقبلية، لأنه من الملاحظ تأثر شريحة كبيرة من المواطنين بصورة عامة سواء في هذه المنطقة أم أخرى بتيارات معينة تدفع الناخب للتصويت باتجاه معين بسبب حاجته المادية من تلقي خدمات أو إعانات تدفع به في النهاية إلى التصويت لأشخاص ومن ثم انتقادهم بعدم تواجدهم لتلقي طلباتهم والنظر في احتياجاتهم، وتعاد الكرة كل أربعة أعوام».

وذكرت بوجيري أن «الانتخابات التكميلية كانت فرصة ذهبية لمنطقة الحد التي أكدت كثيراً على عدم تواصلها مع النائب السابق، فإن كان هذا حقيقة سيستفيدون من الدرس ويختارون المرشح الذي يثقون أنه سيتواصل معم ويفتح قلبه قبل مكتبه».

من جانبه، قال المترشيح عن الدائرة الثامنة للمجلس النيابي، مبارك مخيمر، ضمن الانتخابات التكميلية التي أجريت أمس السبت (16 يونيو/ حزيران 2012): «إن جميع المنافسين من المترشحين ارتكبوا مخالفات تتعلق بعدم الالتزام بوقف الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من موعد الاقتراع»، مضيفاً أن «أحد المترشحين أرسل مسجات تدعو للتصويت لصالحه مرفقاً فيه أسماء رجال دين من إحدى الجمعيات السياسية ذات الشعبية في المنطقة».

وأضاف مخيمير أن «المخالفات شملت توزيع صور لمترشح أمام مقر الاقتراع والفرز الانتخابي بمدرسة الحد الإعدادية الثانوية للبنات»، موضحاً أن «المرشح قام باستغلال أطفال دون السن القانونية لتوزيع الصور على الناخبين، إضافة إلى إلصاق صوره على السيارات المركونة بالقرب من مركز التصويت».

وأفاد مخيمر بأنه «دخل المعترك الانتخابي كممثل بلدي عن الدائرة الثامنة في انتخابات 2002 و2006 و2010 لكن لم يحالفه الحظ للفوز بمقعد بلدي، فيما قرر هذه المرة دخول المعترك الانتخابي على مقعد نيابي من أجل الدفاع عن الوطن أولاً والمواطن ثانياً».

العدد 3571 - السبت 16 يونيو 2012م الموافق 26 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 7:40 ص

      الناشع

      الناخب توجه للانتخاب أو لم يتوجه ماذا سيغير من المعادلة القرار معروف وأن ما هذه الانتخابات إلا أنتخابات عبثية ومن يشارك فيها سوف يحاسبونهم الله يوم القيامة ، وقفوهم أنهم مسئولون.

    • زائر 6 | 3:13 ص

      لا إقــــــــــبـــــــــــــــــــــال

      الصورة واضحة والبرلمان ايست له صلاحيات على مستوى أمل المواطن البسيط . والهروب عن التصويت شيء طبيعي .
      متى نرى البرلمان الذي يقول هذا خطا وهذا حرام والذي يقول نعم صوت لكل مواطن ولا للتمييز وكلنا شعب واحد

    • زائر 2 | 12:23 ص

      نصف المجتمع لا يثق ومقاطع والنصف الآخر بدأت تنحسر الثقة ويضعف الاقبال.. إذاً لا بد من برلمان كامل الصلاحية.. فصدق من قال بأن هذا المطلب لكل الشعب..

      خادم: عزوف الناخبين عن التصويت بسبب ضيق صلاحيات «النيابي» ..

      وهناك تململاً وتذمراً من قبل الناخبين للتصويت، وذلك يشمل حتى من أدلوا بأصواتهم أمس..

اقرأ ايضاً