العدد 3571 - السبت 16 يونيو 2012م الموافق 26 رجب 1433هـ

الديوك الفرنسية تعود إلى الصياح أخيراً

جاء فوز المنتخب الفرنسي بهدفين نظيفين على الدولة المضيفة أوكرانيا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة ليورو 2012، لينهي 6 أعوام من الانتظار واللهفة من جانب الجماهير الفرنسية. ويعود أخر فوز للديوك في بطولة كبرى إلى العام 2006 عندما فاز الفريق على البرتغال في المربع الذهبي لكأس العالم بألمانيا. وفي يورو 2008 في النمسا وسويسرا تعادل المنتخب الفرنسي مع رومانيا بينما خسر أمام هولندا وإيطاليا ليخرج من البطولة مبكرا.

وفي الوقت الذي كانت فيه الجماهير الفرنسية ترى أن الأمور لا يمكن أن تسير أسوأ من الماضي، جاء مشوار الديوك في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ليثبت فشل ذريع لم يسبق له مثيل. وفي أرض الملعب كل شيء من الممكن أن يسير بشكل سيء سار على نحو سيء إذ تعادل المنتخب الفرنسي في مباراته الأولى مع أوروغواي ثم خسر أمام المكسيك وجنوب إفريقيا ليتذيل ترتيب المجموعة ويخرج من الأبواب الخلفية. ولكن سلوك اللاعبين خارج الملعب صدم عامة الشعب بشكل أكبر إذ أثار اللاعبون ثورة ضد المدرب السابق رايمون دومينيك، وهو الأمر الذي أدى إلى عقوبات الإيقاف لمدد طويلة ضد عدد من اللاعبين.

ومع انطلاق المشوار في يورو 2012، كان المنتخب الفرنسي فشل في تحقيق الفوز في 7 مباريات متتالية بالبطولات الكبرى، ابتداء من الهزيمة أمام إيطاليا في نهائي كأس العالم 2006 ونهاية بالتعادل في المباراة الأولى لكأس الأمم الأوروبية الحالية مع إنجلترا. وسجل جيريمي مينيز ويوهان كاباي هدفين في غضون دقيقتين ليمنحا الديوك الفوز على أوكرانيا وأعادا بذلك الفريق الفرنسي إلى دائرة الضوء بعد انتظار دام 6 أعوام. وقال المدرب الفرنسي لوران بلان للصحافيين عقب الفوز على أوكرانيا، أنه يتمنى ألا تنتظر الجماهير 6 أعوام أخرى قبل تحقيق الفوز التالي. وتابع «إذا كان الأمر كذلك لما كنت موجودا الآن هنا للحديث معكم، ولكان قد تم إقالتي في وقت مبكر جدا».

ورفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام إنجلترا فيما يحتل المنتخب الأوكراني المركز الثالث برصيد 3 نقاط ومازال يمتلك فرصة الصعود إلى دور الثمانية بينما خرج الفريق السويدي من البطولة عقب تعرضه للهزيمة في أول مباراتين له. ويلتقي الفريق الفرنسي الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية في العام 1984 مع السويد في مباراته الأخيرة بدور المجموعات. وحذر فرانك ريبيري زملائه من الاستخفاف بالفريق السويدي الجريح، مؤكدا «لن تكون المهمة سهلة أمام السويد. نحتاج إلى الاستعداد. نحتاج إلى الراحة. لدي (السويد) لاعبين رائعين، خصوصا زلاتان ابراهيموفيتش. إنه لاعب مهم حقا بالنظر إلى طريقة لعب الفريق السويدي. نحتاج إلى التعامل مع الأمر بجدية والفوز بالمباراة».

العدد 3571 - السبت 16 يونيو 2012م الموافق 26 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً