العدد 3574 - الثلثاء 19 يونيو 2012م الموافق 29 رجب 1433هـ

وزير الداخلية: الأمير نايف كرس حياته لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه

أكد أن أعمال الفقيد ستظل حاضرة في قلوب الجميع

أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن المغفور له ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز كرس حياته لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه وتعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونصرة القضايا وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، منوهاً إلى أن أعمال الفقيد ستظل حاضرة في قلوب الجميع ونموذجاً متميزاً يحتذى به في الإخلاص والعطاء والعمل والحكمة.

جاء ذلك خلال تقديمه التعازي والمواساة إلى عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز طيب الله ثراه.

وكان وزير الداخلية قد قام بزيارة أمس الثلثاء (19 يونيو/ حزيران 2012) إلى المملكة العربية السعودية يرافقه عدد من كبار المسئولين بوزارة الداخلية، وكان في مقدمة مستقبليه والوفد المرافق محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود، حيث قدم تعازيه ومواساته إلى ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى أصحاب السمو الملكي الأمراء أنجال الفقيد الراحل وإلى العائلة المالكة الكريمة، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.

وأشاد وزير الداخلية بمآثر ومناقب الفقيد الراحل، وقال: «إن مملكة البحرين تستذكر بكل التقدير والعرفان المواقف المشرفة للفقيد الراحل لمساندتها وجهوده الكبيرة التي بذلها رحمه الله لتحقيق نهضة المملكة العربية السعودية وتقدمها».

وأشار إلى أن الفقيد كان بمثابة جبهة قوية في مواجهة التحديات الأمنية التي تعامل معها، كما مثل مدرسة أمنية لكل من حظي بمجالسته ومن كان له شرف العمل معه، وكان المحرك لاتفاقية التعاون الأمني لدول الخليج العربية انطلاقاً من إيمانه بالأمن الخليجي المشترك، وحرصه الدائم على الأمن العربي من خلال حضوره الفاعل ومشاركته القوية في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب.

وأضاف «إن الفقيد كان يتمتع برؤية إستراتيجية واضحة في الحكم على الأمور، وقريباً من الجميع بتواضعه ودماثة خلقه، فضلاً عن أنه كان مثالاً في الجمع بين الحكمة والحزم في معالجة الأمور المعقدة والحساسة»، مشدداً على أنه بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، تكون الأمتان العربية والإسلامية، قد خسرتا رجل دولة من الطراز الأول، قدم الكثير من جهده وعمله في خدمة قضايا العرب والمسلمين وجمع كلمتهم وتعزيز تضامنهم، داعياً المولى عز وجل أن يوفق الأشقاء في المملكة العربية السعودية لمواصلة مسيرة البناء والتقدم في ظل رعاية وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

العدد 3574 - الثلثاء 19 يونيو 2012م الموافق 29 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً