العدد 3576 - الخميس 21 يونيو 2012م الموافق 01 شعبان 1433هـ

طيار سوري ينشق ويطلب اللجوء في الأردن

المقاتلة السورية متوقفة في مطار عسكري أردني
المقاتلة السورية متوقفة في مطار عسكري أردني

اعتبرت دمشق أن الطيار الذي حط بطائرته العسكرية من طراز «ميغ-21» أمس الخميس (21 يونيو/ حزيران 2012) في الأردن حيث حصل على اللجوء السياسي بناء على طلبه، «فارٌّ من الخدمة وخائن»، مطالبة السلطات الأردنية باستعادة الطائرة.

وبث التلفزيون السوري بياناً صادراً عن وزارة الدفاع جاء فيه أن «الطيار (حسن مرعي) الحمادة يعدّ فارّاً من الخدمة وخائناً لوطنه ولشرفه العسكري وستتخذ بحقه العقوبات التي تترتب على مثل هذه الأعمال بموجب الأنظمة والقوانين العسكرية المتبعة». ومنح الأردن حق اللجوء السياسي لقائد الطائرة العسكرية السورية بناء على طلبه الذي تقدم به.


انشقاق طيار سوري طلب اللجوء في الأردن و120 قتيلاً إثر أعمال عنف

دمشق - أ ف ب

اعتبرت دمشق أن الطيار الذي حط بطائرته العسكرية من طراز «ميغ-21» أمس الخميس (21 يونيو/ حزيران 2012) في الأردن حيث حصل على اللجوء السياسي بناء على طلبه، «فار من الخدمة وخائن»، مطالبة السلطات الأردنية باستعادة الطائرة.

وبث التلفزيون السوري بياناً صادراً عن وزارة الدفاع جاء فيه أن «الطيار (حسن مرعي) الحمادة يعد فاراً من الخدمة وخائناً لوطنه ولشرفه العسكري وستتخذ بحقه العقوبات التي تترتب على مثل هذه الأعمال بموجب الأنظمة والقوانين العسكرية المتبعة». وأكدت وزارة الدفاع في بيانها أنه «يتم التواصل مع الجهات المختصة في الأردن من أجل ترتيب استعادة الطائرة».

ويعد الحمادة أول طيار ينشق ويفر بطائرته منذ بداية الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري في منتصف مارس/ آذار 2011. ومنح الأردن حق اللجوء السياسي لقائد الطائرة العسكرية السورية بناء على طلبه الذي تقدم به ما أن حط في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي في شمال المملكة.

وعبر المجلس الوطني السوري في بيان عن «تقديره لقرار حكومة المملكة الأردنية الهاشمية منح اللجوء السياسي للعقيد الطيار حسن مرعي الحمادة الذي اختار أن ينحاز إلى شعبه وثورته ويقود طائرته إلى إحدى القواعد العسكرية الأردنية رافضاً أن يكون أداة للقتل والتدمير». وكان التلفزيون السوري الرسمي نقل عن مصدر رسمي أن السلطات فقدت الاتصال قبل الظهر مع طائرة من طراز «ميغ-21» كانت في طلعة تدريبية.

إلى ذلك، قال السفير الأميركي في دمشق، روبرت فورد إن على الجيش السوري بجنوده وضباطه أن يعيدوا التفكير في دعمهم للرئيس السوري، محذراً من أنه ستتم مطاردة مرتكبي الفظاعات ومحاكمتهم.

في الأثناء، أعلنت الأمم المتحدة أمس أن المبعوث الخاص للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية كوفي عنان وقائد بعثة المراقبين الدوليين في سورية روبرت مود سيعقدان اليوم (الجمعة) مؤتمراً صحافياً في جنيف يتناول مهمة المراقبين المعلقة بسبب تصاعد وتيرة العنف.

وجددت موسكو أمس دعمها للنظام السوري، قبل أيام من اجتماع مرتقب بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف في نهاية يونيو في روسيا. وقال لافروف أمس إن أي خطة حل «تتضمن وجوب مغادرة الرئيس الأسد قبل حصول أي شيء من حيث وقف أعمال العنف وعملية سياسية، لن تكون... قابلة للتطبيق، لأنه لن يرحل».

من جانبه، دعا نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي من جهته إلى تعزيز مهمة عنان بشكل يتيح للأسرة الدولية «التأكد» من أن أطراف النزاع تطبق خطة السلام، مطالباً موسكو بوقف تزويد دمشق بالأسلحة.

ميدانياً، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة أعمال العنف ومواجهات أمس ارتفعت إلى نحو 120 قتيلاً معظمهم من المدنيين. وقال المرصد إن بين القتلى 66 مدنياً على الأقل و43 جندياً وخمسة من المقاتلين والعسكريين المنشقين وخمسة أشخاص لم تعرف هوياتهم، استناداً إلى شهادات ناشطين في مناطق المواجهات.

العدد 3576 - الخميس 21 يونيو 2012م الموافق 01 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:46 م

      عاش

      عاش بشار الاسد والايام ستثبت من هو الذي سيبقى الى الامام يابشار العروبة والمقاومة

    • زائر 5 | 8:30 ص

      النظام العربي

      على النظام السوري ان يحدو حدو الانظمة المحترمة ويأجر مرتزقة ارخص

    • زائر 4 | 5:04 ص

      سوريا والاردن ارض واحدة و شعب واحد و دين واحد

      هذا الرجل ليس خائن , هذا الانسان له ضمير حى ودين واضح عرف الحق واراد ان ينصره لماذا لم تصلحوا انتم من انفسكم قبل ان تلوموا عليه .

    • زائر 3 | 2:52 ص

      إنسان شريف

      لقد دعونا دائما الجيش وافراد النظام السوري الى الانشقاق والتخلي عن مواقعهم بدلا من يكونوا ضالعين في الفظائع التي يرتكبها النظام».
      ان هذا الطيار «واحد من امثلة لا تعد ولا تحصى عن سوريين، بينهم عناصر من قوات الامن، يرفضون الاعمال الفظيعة التي يقوم بها نظام الاسد، وبالتاكيد لن يكون الاخير».

    • زائر 2 | 12:54 ص

      النظام المجرم القاتل الذي لا يعرف الله حق يقولون على من انشق عنهم بسبب سفك دمائهم للمسلمين يقولون عليه خائن أليس الخائنين للدين الله ياللي تدعون أنكم مسلمون وافسلام بريء منكم ثم نشكر مملكة الأردن الشقيقة أنها حضنت الرجل الشريف الطاهر الذي لم يعد يتحمل كمية سفك دماء إخوانة أقول له فلا تحزن قريب ستعود لوطن رافع رأسك بارك الله فيك

    • زائر 1 | 12:42 ص

      هل النظام السورى فى غفلة

      يجب ان يتعظ النظام السورى من نواتج ثورات الربيع العربى

اقرأ ايضاً