أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم 3 مرّات، أنه سيعتزل اللعب عندما يشعر أنه لا يستمتع باللعبة.

وألمح ميسي، الذي سجّل 73 هدفاً في 60 مباراة لناديه برشلونة الموسم الفائت ليتخطّى الرقم القياسي المسجّل باسم المدفعجي الألماني غيرد مولر موسم 1972-1973 برصيد 67 هدفاً، إلى أن المُتعة تضاءلت في اللعبة الأكثر شعبية في العالم.

وقال ميسي: «كرة القدم لعبة، وأنا أحاول الاستمتاع بها في الملعب. إذا شعرت بعدم الاستمتاع في أحد الأيام، سأعتزل. لا أريد أن أفقد هذه الميزة، وهذا الشغف».

وأوضح «تلعب الفرق في أيامنا بشكل برغماتي، يهمها النتيجة أكثر من تقديم كرة قدم جميلة».

وعلى الرغم من إنجازه التهديفي فإن ميسي أعرب عن خيبة أمله جراء عدم فوز فريقه بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي خصوصاً أنه كان سبباً غير مباشر في عدم تأهّل فريقه إلى المباراة النهائية بإهداره ركلة جزاء ضد تشلسي، كان يمكن أن تساهم في بلوغ فريقه اللقاء النهائي.

وقال في هذا الصدد: «كنت غاضباً من نفسي كثيراً، لأنني أعتقد أن تلك اللحظة كانت الأمور في أيدينا، لكنني لا أستطيع أن أفعل شيئاً الآن. إنها أمور من الماضي لكنها كانت لحظات قاسية».

وأعرب نجم برشلونة الإسباني عن سعادته إزاء نجاح المباراة الخيرية التي شارك فيها هو ومجموعة من نجوم الساحرة المستديرة، بهدف جمع أموال لتحسين وضع الأطفال في كولومبيا. وقال ميسي عقب المباراة، إنه يتوجه بالشكر إلى الجمهور في كولومبيا لحضوره هذا اللقاء، فقد شعر بالسعادة عندما رأى المشجعين يملأون مدرجات الملعب واستمتعوا بأحداث المباراة، وأقيمت المباراة بين فريقي أصدقاء ميسي الذي تألف من: خوسيه مانويل بنتو ودييغو لوغانو ودييغو غودين وأندري سانتوس ووالتر جارجانو وليونيل ميسي (داني ألفيش) وخابيير ماسكيرانو وروبينيو وإزيكيل لافيتزي ودييغو ميليتو ودانييل أوسفالدو (أرييل أورتيغا)، كما دربه البرازيلي دونغا.

أما فريق باقي العالم فدربه الإيطالي فابيو كابيللو، وتكون من: فريد موندراجون (جييرمو إوتشوا) وألفارو غونزاليس وماريو يبيس وفابيو كانافارو وجون فيافارا وماريك هامشيك وجيمس رودريجز ودييجو ريباس وراداميل فالكاو وإدينسون كافاني ودييغو فورلان.

وانتهت المباراة بتعادل الفريقين بستة أهداف لكل منهما، إذ بادر فريق باقي العالم بالتهديف ليتقدموا على أصدقاء ميسي، ولكن الفريق نجح في إدراك التعادل والتقدم إلى أن انتهى اللقاء بتسجيل كليهما 6 أهداف، وتم تخصيص عائد المباراة إلى اثنتين من المؤسسات الخيرية في كولومبيا، تهتم بوضع الأطفال بجانب مؤسسة ميسي الخيرية.