العدد 3582 - الأربعاء 27 يونيو 2012م الموافق 07 شعبان 1433هـ

البحرين تحتضن المنتدى الإقليمي لأمن الطيران

افتتح وكيل شئون الطيران المدني طيار عبدالرحمن محمد القعود، بحضور رئيس هيئة الطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني سيف بن محمد السويدي يوم أمس الأربعاء (27 يونيو/ حزيران 2012)، المنتدى الإقليمي لأمن الطيران والتي تستضيفه مملكة البحرين في الفـترة من 27 – 28 يونيو الجاري بفندق موفنبيك البحرين، بمشاركة وفود من 12 دولة، والذي تنظمه شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).

وفي بداية الافتتاح، ألقى وكيل شئون الطيران المدني كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة والحكومة على الدعم والمساندة التي تقدمها لقطاع الطيران المدني في مملكة البحرين، وخصوصاً في مجال أمن الطيران المدني، مشيداً بالقرار الصادر أخيراً من مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة الوطنية لأمن الطيران برئاسة وزير المواصلات، مبيناً أن ذلك إن دل فهو يدل على الاهتمام والرعاية الذي توليه مملكة البحرين بأمن وسلامة الطيران والمسافرين والشحن الجوي، تماشياً مع المعاهدات الدولية والقرارات الصادرة في هذا الشأن.

وأضاف «هذه هي المرة الثالثة خلال الشهرين الماضيين تستضيف شئون الطيران المدني حدثا إقليميا مهما ذا صلة بأمن الطيران المدني، الأول كان في شهر أبريل/ نيسان 2012 تحت مظلة منظمة الإيكاو، والثاني في مايو/ أيار الماضي تحت مظلة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، وها نحن نلتقي مجدداً تحت مظلة الإيكاو في تجمع إقليمي يهدف إلى استمرارية التعاون والعمل المشترك والمستمر في منظومة إقليمية لتحقيق الالتزام بالقواعد القياسية وأساليب العمل الموصى بها لمنع أي تدخلات غير مشروعة ضد الطيران المدني وجميع مرافقه وتسهيلاته، مؤكداً في كلمته أن أمن الطيران المدني يشكل محوراً أساسيا للتعاون بين جميع سلطات الطيران المدني بدول العالم سواء على المستوى الإقليمي أو المستوى العالمي، فضلاً عن تكاتف كافة الأجهزة والسلطات الحكومية وغير الحكومية لتحقيق الأمن الذي يمنع التدخلات غير المشروعة قبل حدوثها في ظل تحديات كثيرة ومتشابكة من أهمها زيادة التوترات والتهديدات لصناعة الطيران».

وأشار القعود إلى أن «للأمن كلفة عالية، وأن التعاون هو السبيل الوحيد لترشيد التكاليف من خلال تفادي الازدواجية في أداء المهمات الأمنية ووضع آليات تضمن تطبيق المعايير بفعالية، إذ أصبح من ملامح العصر الذي نعيشه اتحاد مناطق في العالم لتكوين تكتلات إقليمية ذات أهداف ومصالح موحدة، ونأمل أن يكون إقليم الشرق الأوسط أحد هذه التكتلات المهمة بفضل جهودكم وإدراككم بالتحديات التي تواجهنا».

وأكدً أن «البحرين أصبحت مركزاً مرموقاً على الصعيد الإقليمي والعالمي في استضافة المؤتمرات والمنتديات المتصلة بقطاع الطيران وتحظى باحترام وتقدير جميع المنظمات الدولية لها لجهودها المخلصة في تبني المشروعات الأممية التي تصب في مصالحة أمن وسلامة شعوب العالم، والتسهيلات والحوافز التي تقدمها للمنظمات الدولية والوفود الزائرة للبحرين».

ومن جهته، عبّر المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي محمد خنجي عن شكره وتقديره على استضافة هذا الاجتماع المهم والتسهيلات التي وفرتها الحكومة ممثله بشئون الطيران المدني لتنظيم هذا المؤتمر الذي يجتمع فيه جميع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت مظلة واحدة لمناقشة البنود الأساسية لتبني قرار منظمة الطيران المدني الدولي لتعزيز أمن وسلامة الطيران والذي اتخذ في العام 2010 بدعم من جميع الدول الأعضاء في المنظمة للعمل كفريق واحد لتوحيد الإجراءات في جميع مطارات العالم للعمل على الحد من تأثير التدخلات الغير مشروعة من قبل الأفراد والمنظمات الإرهابية والحد منها. وتابع «هذه الإجراءات لا يمكن تطبيقها دون تعاون تام من قبل جميع دول العالم نحو هدف واحد لا غير، وهو ضمان أمن وسلامة الطيران والمسافرين حول العالم».

وقال خنجي: «إننا نتطلع إلى تأسيس مكتب التنسيق الإقليمي لأمن الطيران المدني لخدمة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مماثلاُ لمكتب التنسيق الإقليمي لأمن دول المحيط الهادي الذي يخدم 24 دولة، والبحرين من الدول المرشحة لاستضافة هذا المكتب لدورها البارز واستضافتها للكثير من المؤتمرات والندوات ذات الصلة بأمن الطيران».

العدد 3582 - الأربعاء 27 يونيو 2012م الموافق 07 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً