صرحت مصادر في الاتحاد الأوروبي بأن المفاوضين الأوروبيين والأميركيين توصلوا إلى مسودة اتفاق على إقرار قواعد جديدة لكشف السجلات الشخصية للمسافرين إلى الولايات المتحدة في إطار جهود مكافحة الإرهاب.

ونقل راديو سوا عن المفوض الأوروبي للشئون القضائية فرانكو فراتيني قوله إن المفاوضات مستمرة بين الجانبين على إلزام شركات الطيران بكشف معلومات شخصية عن مسافريها إلى الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن المشكلة المتبقية تتمثل في كيفية الجمع بين الاحتياجات الأمنية للولايات المتحدة واحترام خصوصيات الأفراد. وكانت الرئاسة ا لفنلندية للاتحاد الأوروبي طالبت في وقت سابق الولايات المتحدة باحترام تعهداتها بخصوص حماية بيانات المسافرين، والعودة للعمل بالاتفاق الذي ابرم في العام 2004، لحين التوصل لاتفاق جديد على تبادل بيانات المسافرين على الرحلات الجوية بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وعلى صعيد متصل، أفادت شبكة سي بي أس نيوز أمس الأول بأنه يتم تفتيش ركاب الطائرات الأميركية بأجهزة التصوير بناء على قائمة حكومية لإرهابيين أو مشتبه فيهم معروفين بيد أن الكثير من بين هذه الأسماء التي تصل إلى 44 ألفاً تضمهم القائمة يكشفون عن ضعف صارخ في الوثائق السرية.

وتكشف حلقة من المقرر أن تذاع كاملة غداً (الأحد) في برنامج 60 دقيقة الشهير على شبكة تليفزيون سي بي أس كيف أن القائمة تتضمن زعماء أجانب يبدو أنهم يمثلون خطرا بسيطا بالإضافة الى مشتبه فيهم معروفون ثبت أنهم ماتوا أو رهن الاعتقال. والكثير يحملون أسماء شائعة.

وفي سياق آخر، رفضت وزارة العدل الأميركية الإفراج عن مهاجر كوبي يعيش في المنفى محتجز في ولاية تكساس لتورطه في تفجير طائرة كوبية في أجواء باربادوس العام 1976 في الوقت الذي تطالب فيه كوبا وفنزويلا بتسليمه إليهما لتورطه في الحادث.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن وزارة العدل الأميركية عارضت قرار المحكمة بالإفراج عن الناشط لويس بوسادا كاريليس (78 عاماً والمناهض للرئيس الكوبي فيدل كاسترو) من أحد مراكز الاعتقال بولاية تكساس بانتظار ترحيله من الأراضي الأميركية إلى مكان آخر بحجة احتمال فراره أو تمثيله خطرا على الأمن