استبعد المترشح عن الدائرة التاسعة في المحافظة الوسطى الشيخ سلمان بن صقر آل خليفة أن يطرح نفسه لرئاسة مجلس النواب في حال فوزه على منافسه خليفة الظهراني، وقال: «لن أطرح نفسي لرئاسة المجلس، لأنني أريد خدمة الناس، ومنصب الرئاسة يبعد النائب عن خدمة الناس، ويكون الرئيس متفرغا لمطرقته فقط».
يأتي هذا التصريح بعد يوم واحد من إعلان الظهراني إعادة الترشح في الانتخابات.
إلى ذلك، أبدى سلمان بن صقر استغرابه من تأخر الظهراني عن إعلان ترشحه في الانتخابات لأكثر من ثلاثة أيام بدعوى أنه كان معتكفاً في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، وقال سلمان بن صقر: «إن انتظار الظهراني هذه المدة يشكل علامة استفهام، كما أن ذهابه في آخر يوم يشكل علامات خوف لعدم حصوله على الدعم المطلوب في الانتخابات»بحسب قوله.
وعن توقعه بشأن المنافسة في «تاسعة الوسطى»، رأى سلمان بن صقر أن المنافسة على هذه الدائرة ستحسم في الجولة الأولى، سواء كانت لصالح الظهراني أم لصالحه، داعياً إلى عدم تدخل أي أطراف لصالح أي مترشح، وشدد على ضرورة أن تكون الانتخابات نزيهة.
الوسط - علي العليوات
سجلت المراكز الإشرافية في محافظات المملكة الخمس التي فتحت أبوابها لاستقبال طلبات الترشح للانتخابات النيابية المقبلة التي تجرى في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في آخر يوم لها (مساء أمس الأول) الكثير من المواقف والحوادث التي ستزيد بلاشك سخونة المشهد الانتخابي البحريني، فبدءا من تربع مرشحة الدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية لطيفة القعود على أول مقعد لبرلمان 2006 لتكون بذلك أول بحرينية تدخل السلطة التشريعية المنتخبة بعد فوزها بالتزكية، وليس انتهاء برفع «الوفاق» يدها عن «ثانية الشمالية» لتكون دائرة وفاقية مفتوحة ستشهد بلا شك منافسات حامية الوطيس مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي.
كما قطع هدوء المركز الإشرافي في المحافظة الوسطى دخول رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته خليفة الظهراني برفقة وفد من نواب كتل الأصالة والمنبر الإسلامي والمستقلين إلى جانب بعض موظفي الأمانة العامة بالمجلس، ليعلن بذلك دخوله المعترك الانتخابي في «تاسعة الوسطى» إلى جانب منافسه الشيخ سلمان بن صقر آل خليفة الذي تفيد بعض الأنباء أنه كان عازما على الترشح في انتخابات 2002 غير أن ظروفا خاصة أثنته عن ذلك.
وأبدى المترشح عن الدائرة التاسعة الشيخ سلمان بن صقر آل خليفة استغرابه من تأخر الظهراني في إعلان ترشحه في الانتخابات لأكثر من ثلاثة أيام بدعوى أنه كان معتكفاً في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، وقال سلمان بن صقر: «إن انتظار الظهراني هذه المدة يشكل علامة استفهام، كما أن ذهابه في آخر يوم يشكل علامات خوف لعدم حصوله على الدعم المطلوب في الانتخابات».
وأضاف سلمان بن صقر «ما المغزى من مرافقة موظفين في الأمانة العامة لمجلس النواب للظهراني إلى المركز الإشرافي، وهل سيتم احتساب ساعات عمل إضافية لهم نظير مرافقتهم له ؟، إلى جانب ذلك ما المقصود من مرافقة بعض التيارات له إلى مقر المركز الإشرافي، ومن بينهم رئيس جمعية المنبر الوطني الإسلامي صلاح علي الذي أكد لي أن جمعيته ستكون محايدة في الانتخابات، وسيقتصر الدعم الذي تقدمه على أعضائها فقط، وفي رأيى أن ذلك يشكل خدعة كبيرة».
ورأى سلمان بن صقر أن «الجماعات التي رافقت الظهراني كانت تستهدف سحب المشاعر، والمفترض الا تسود مثل هذه الأجواء، كما أن الظهراني لابد أن يكون ثابتا في رأيه، ففي الوقت الذي لم يكن ينوي الترشح نجده فجأة يصل إلى المركز الإشرافي ليعلن ترشحه». وفي موضوع آخر، عبر سلمان بن صقر عن استغرابه من ثقة الظهراني بوصوله إلى منصب الرئاسة من جديد، في الوقت الذي لم يحسم بعد فوزه بالمقعد النيابي، لافتاً إلى أن ذلك مدعاة للشك. وعن توقعه للمنافسة في «تاسعة الوسطى»، رأى سلمان بن صقر أن المنافسة على هذه الدائرة ستحسم في الجولة الأولى، سواء كانت لصالح للظهراني أو لصالح سلمان بن صقر، داعياً إلى عدم تدخل أية أطراف لصالح أي مترشح، ومشدداً على ضرورة أن تكون الانتخابات نزيهة. واستبعد سلمان بن صقر أن يطرح نفسه لرئاسة مجلس النواب في حال فوزه على منافسه الظهراني، وقال: «لن أطرح نفسي لرئاسة المجلس، لأنني أريد خدمة الناس، ومنصب الرئاسة يبعد النائب عن خدمة الناس، ويكون الرئيس متفرغا لمطرقته فقط»
العدد 1503 - الثلثاء 17 أكتوبر 2006م الموافق 24 رمضان 1427هـ