في رسالتها الثانية إلى أولي الأمر
أرفع إلى ولي الأمر شكواي من الظلم الذي وقع عليّ من الديوان الملكي ومن وزارة الإعلام معاً، بادئة بالتهنئة المباركة بهذه الليالي العظيمة وبمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات... طالبة رفع هذا الظلم عني، إذ إني رفعت إليكم الموضوع في رسالة سابقة وشكوت إليكم ظلم الوزارة الذي وقع عليّ وشرحت فيها مقدار الضرر الذي لحق بي.
لقد عملت في الوزارة المذكورة مدة 20 عامًا، موظفة مثالية حاملة المسئولية الملقاة على عاتقي، وكنت الموظفة المثالية من جميع النواحي، وأُقِلت من العمل بسبب المنافسة بيني وبين المسئولة في العمل... وإني شاكرة جدًّا للمسئول (....) إذ أخذ الموضوع بروح رياضية وبالتطنيش وعدم الرد!
سيدي، أنتم أمرتم برجوعي إلى العمل، ولكن، الصداقة والمصالح بين مسئولي الوزارة وموظفي الديوان الملكي أوقفت الموضوع، إذ إنني بعد أن صدر أمركم الكريم بالرجوع إلى العمل، تسلمت مكالمة من السيد (....) من الديوان الملكي وأخبرني أنني سأرجع إلى العمل بأمركم السامي، ثم تسلمت من السيد الفاضل (....) مكالمة أخرى تفيد “سأسلمك رسالة الرجوع عند باب الديوان” وما المقصود بذلك يا ترى؟ وهل الرسالة لا ترسل عن طريق الفاكس من الديوان الملكي إلى الوزارة؟ عجبي من ذلك!
أما السيد الفاضل (...) وعلى لسانه فقد أكد لي أنه لا أحد يستطيع أن يقف حائلاً دون عودتي إلى عملي... ولكن الخلل في المصالح والصداقة بين الطرفين، ويا عجبي من ذلك!
أين محاسبة المسئولين... نسمع في الصحافة ذلك فقط لا غير!
أم ان المسئولين في الديوان الملكي لا يسري عليهم القانون ويستغلون مراكزهم في ظلم العالم ونهب حقوقهم وكسر كلمة صاحب الأمر؟
لقد علمت أن السياسيين والذين ارتكبوا أخطاء سياسية في حق الوطن، والمغضوب عليهم من الوزارة، أرجعوا إلى وظائفهم، وتسلموا حقوقهم كاملة، ولكن رجوعي إلى العمل الذي فصلت منه بسبب المنافسة بيني وبين المسئولة فقط يعتبر ذنبًا ولا كل الذنوب، لأن الخوف على الكرسي والمنصب والراتب الكبير (هو سبب لقطع أرزاق العباد وأكل الحقوق)!
سيدي، لا يرفع الظلم وتلاعب المسئولين في الديوان ووزارة الإعلام بأمر صادر عنكم إلا أمركم الكريم برجوعي إلى العمل وتسلم كامل حقوقي المادية والمعنوية التي سلبت مني بعد هذه الخدمة الطويلة في العمل للوزارة والوطن.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
«يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام، كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون» (البقرة :183) فرض عليكم، كما فرض على الأنبياء وأممهم من لدن عهد آدم إلى عهدنا هذا فاتقوا الله بالمحافظة على الصيام وتعظيمه، وصيانته من اكتراث الجوارح وزلات اللسان بكلمات وتعبيرات بذيئة لا ترضي الله سبحانه. كما نستعرض في معرض حديثنا هذا الحمل الثقيل والأمانة الكبرى التي سيحملها على عاتقه رب العائلة من ترويض وتهذيب أبنائه، ونصب عين المراقبة عليهم وخصوصاً الشباب المراهقين منهم لئلا يقعوا في فخ الوحوش البشرية ويكونوا فريسة لاشباع نزعاتهم الشريرة الشيطانية.
من المألوف والمتعارف عليه في هذه الأيام المباركة أن غالبية الشباب يعكفون على اقامة مخيمات لهم ليقضوا طوال وقتهم فيها الى ساعة متاخرة من الصباح الباكر، فنلفت نظر أبنائنا واخواننا الذين يرتادون تلك المخيمات إلى أن هناك صفقات عظيمة رابحة بسطها وأهدانا إياها الباري جل وعلا، وهي التقرب إليه بالعبادة وحضور دارها والاستماع إلى وعظ العلماء الأفاضل والتفقه في أمور دينهم والقيام بالأعمال الصالحات، وزيارة ذوي القربى لاسيما الوالدين، والتصديق بما تجود به نفسك ولا تنس أن شريحة كبيرة في مجتمعنا تحسبها اغنياء من التعفف وهي في الواقع في ضائقة مالية مخزية تتلهف إلى من يقدم إليها شيئا من حطام الدنيا لتسد به رمق حاجتها. تلك هي الصفقات التي تقربنا زلفى الى الله فاغتنمها أخي المؤمن في هذا الشهر الكريم. وكل عام وانتم بألف خير.
مصطفي الخوخي
انني من خريجات بكالوريوس رياضيات - تربية للعام (2005 - 2006) قدمت أوراقي بداية في المشروع الوطني للتوظيف، كما هو مطلوب مني. وقدمنا الامتحان لديهم والمقابلة، وكانت نتيجتهما أني شديدة الذكاء وأملك الثقة بنفسي! وأظن أن هاتين الصفتين تدلان على كفاءتي لأكون مدرسة ناجحة. لكن لم تتم مناداتي أصلاً لامتحان التوظيف لدى وزارة «التربية»، وقد علمت الامتحان من صديقتي التي نادوها. لكني لم أضع يدي على خدي، وذهبت للوزارة في يوم الامتحان نفسه، وبعد حوار طويل مع الموظف هناك سمح لي بالدخول لقاعة الامتحان. وظهرت نتائج الامتحان بأني رسبت! وأظن أن هذه النتيجة تتناقض مع نتيجة المشروع تماماً. فطلبت رفع التظلم وأعطوني أسبوعين حتى أراجع ورقتي. وبعد 3 أسابيع راجعتهم، وأخبرونا أنهم سيتصلون بنا! لا أدري لم كل هذه المماطلة؟!
المهم... اتصلوا بي لأراجع ورقتي، وذهبت، وأعطوني اياها، وحين طالبت بمعرفة الدرجة الكاملة لكل سؤال، تعذر الموظف هناك بعدم توافرها لديه! كيف لي أن أعرف إذا كانت الدرجة الموضوعة لي لكل سؤال عادلة أم لا، إذا لم أعرف درجة السؤال الكاملة أصلاً؟ وأيضا طالبت بالاجابات النموذجية، وبالمثل تعذر الموظف! وطلب مني فقط الاشارة للسؤال الذي أريد منهم إعادة تصحيحه! علما بأني قدمت أوراقي في وزارات عدة، وكلها ترى أن الوظيفة المناسبة لي هي وزارة التربية والتعليم. كما أشير إلى أني أحمل شهادة التربية، ولكن الوزارة أعطت الوظيفة لمن لا يملكون هذه الشهادة مع أن الوزارة تحمل مسمى التربية قبل التعليم!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
عندما عرضت مشكلتي على اللجان الطبية ولم تستجب لي، وبعدما أغلقت الأبواب في وجهي، لم يتبق أمامي سوى مناشدة أولي الأمر وهم أهل لذلك، مشكلتي هي أني مصاب بالديسك وتآكل عظمي مع الفقرات، وكان ذلك منذ مطلع العام 1999، وإلى الآن، والطبيب المختص المعالج قد قررنهاية العلاج بأني أعاني من إعاقة، وقد عرض التقرير على اللجان الطبية عدة مرات، ولكنها لم توافق على إحالتي على التقاعد.وقد تقدمت بطلبي الجديد إلى اللجان الطبية بتاريخ 30 مايو/ أيار 2006 وجاء الرد من اللجان الطبية أن التقرير الجديد يشبه السابق، بعد ذلك راجعت الطبيب المعالج فصرح بأن التقرير الجديد أسوأ من السابق، وأن حالتي الصحية قد ازدادت سوءاً ، علماأني عاطل عن العمل منذ سنتين، وحالتي الصحية والمادية مترديتان للغاية، وليس لدي أي دخل مادي أسد به رمق الحياة.
لقد راجعت المسئولين في وزارة الصحة، ولكن للأسف كانوا في صمت دائم.
(الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 1503 - الثلثاء 17 أكتوبر 2006م الموافق 24 رمضان 1427هـ