كشف مجلس بلدي المنامة أن عدد البيوت التي انطلق العمل فيها ضمن مشروع تنمية المدن والقرى وصل إلى أكثر من 30 منزلاً، أما البيوت التي تم إعداد الملفات وذهب إليها المقاولون ووضعت لها التسعيرات فهي تقارب 70 بيتاً، كما أن هناك 60 منزلاً تم تسليمهم إلى الجهات المعنية، فيما يستعد المهندسون المكلفون بالبيوت بتقييم الأضرار ووضع التسعيرات الأولوية وذلك بعد الخروج مع أعضاء المجلس البلدي في كل دائرة على حدة بحضور أصحاب البيوت.

وأكد “بلدي المنامة” أنه خصص مبلغ 150 دينارا بدل سكن للأسر المدرجة ضمن المشروع في حال اضطرارها إلى ترك المنزل بسبب أعمال الصيانة، وهو ما حدث في الكثير من البيوت التي بدأ العمل فيها.

وبين المجلس البلدي أن إجراءات الكشف المبدئي تتم بواسطة بلدية المنامة، إذ خصصت البلدية فنياً للخروج مع أعضاء المجلس البلدي في كل دائرة للوقوف على وضع المنازل وإجراء المسوحات الأولية، ومن ثم يرفع الملف إلى الإدارة العامة للخدمات البلدية المشتركة لوضع التسعيرات للأضرار الموجودة في المنازل، وبعد ذلك ترفع إلى المقاولين، ومن ثم يتم الخروج مع المهندسين المختصين في “الإدارة العامة” للتأكد من الأضرار مع أعضاء المجلس.

وأشار “بلدي المنامة” إلى أن التركيز انصب على اختيار الأسر المحتاجة في محيط محافظة العاصمة، وذلك من خلال التعاون مع الصناديق الخيرية، والمؤسسات الأهلية. أما المناطق التي تخلو من هذه المؤسسات فإن المسئولية تلقى على عاتق العضو البلدي بالكامل في اختيار المنازل المستحقة عبر زيارة الأسر وتقديم الأوراق الثبوتية باستحقاق هذه الأسر وإدراجها ضمن المشروع.

وحصر المجلس العقبات التي واجهت المشروع في تقييم الأضرار من قبل البلدية، فبعد أن تقيم وتعطى للمقاول تظهر أضرار جديدة وسرعان ما ترفع الأسر شكواها إلى المقاول ومن ثم إلى المهندس المختص ويحولها المهندس إلى العضو البلدي.

ولفت “بلدي المنامة” إلى أنه تم تخصيص 10 في المئة من المبلغ كاحتياط في حال تنفيذ المشروع وحدوث أمور جديدة للصيانة، ويتم منح الأسرة المستحقة جزءا من هذا المبلغ للإضافات الجديدة.

يشار إلى أن مشروع تنمية المدن والقرى جاء بهدف ترميم وتصليح البيوت التي لا تستدعي الهدم والبناء من جديد للفئات المحرومة من المجتمع، وكذلك لدعم مشروع البيوت الآيلة للسقوط الذي تعكف عليه وزارة الأشغال والإسكان والذي يشمل الهدم والبناء، ولكن نظراً لتأخر مشروع الترميم فيه تم استحداث “تنمية المدن والقرى”