احتلت المعركة عناوين الصحف في أستراليا وأثارت التعاطف في الخارج وركزت على سكان ماليني البالغ عددهم 4000 نسمة الذين قاموا بكل ما أوتوا من قوة ببناء سوبرماركت حديث في أرضهم في كوينزلاند.

إنها المعركة التي خسرتها ماليني التي تبعد عن شمال بريسبان مسيرة ساعة بالسيارة في ابريل/ نيسان الماضي عندما أقام أكبر بقال في البلاد محلاً على ضفاف نهر أوبي الصغير.

فعلى مدى ما يزيد على العام أقام محتجون خياماً في العراء لحماية المستعمرة التي تضم 30 من حيوان البلاتبوس ( منقار البط) وهو حيوان مائي ثديي من حيوانات أستراليا منقاره كمنقار البط يعيش في هذا النهر وعندما بدأت الجرافات في التحرك تصدى لها المئات من المحتجين.

ورفضت حكومة الولاية التوسط في النزاع ووقف تطوره لكن تعاطفها كان إلى جانب أبناء البلدة.

وقالت مفوضة الشرطة جودي سبينس: «أحس بشعور هؤلاء المحتجين الذين لا يريدون سوبرماركت سيغير من مناخ القرية في ماليني بيد أن أصحاب المشروع لهم الحق قانونياً في هذا الموقع».

ولقد فعلوها وبنوه لكنهم عجزوا عن حمل مواطني ماليني على الشراء من هذا المحل.

وفعلاً، إن عدد العاملين في السوبرماركت يزيد في معظم الايام على عدد المشترين