أفاد الناشط الحقوقي سيد يوسف المحافظة بأنه قدم أمس الخميس (28 يونيو/ حزيران 2012) شكويين ضد وزارة الداخلية بعد تعرضه لمضايقات.
وقال لـ «الوسط»: «قدمت الشكوى الأولى في مركز شرطة النبيه صالح بعد تعرضي لمضايقات بعد تفريق قوات الأمن مسيرة المعارضة في منطقة البلاد القديم يوم الجمعة الماضي، وتم توثيق الشكوى بأنها ضد قوات الأمن التابعة إلى وزارة الداخلية، ووثقت في الشكوى قيام أحد رجال الأمن بسحبي من قميصي أثناء دخولي أحد المنازل بعد إطلاق الغازات المسيلة للدموع، فضلاً عن محاولته أخذ هاتفي النقال».
وأوضح المحافظة «قدمت الشكوى الثانية في مركز شرطة مدينة حمد الدوار الأول، وذلك على خلفية ما تعرضت له أثناء مشاركتي في مسيرة بمنطقة بوري مساء أمس الأول الأربعاء (27 يونيو/ حزيران 2012)، إذ كنت برفقة الناشطة زينب الخواجة نسير باتجاه السيارة بعد انتهاء المسيرة، فاستوقفنا أحد رجال الأمن وهمَّ بالصراخ طالباً منا الحركة، وبعدها دفعني باتجاه أحد الجدران بالقرب من سيارتي، وأطلق علينا 4 قنابل صوتية و3 طلقات غاز مسيل للدموع، أصابت إحداها ساق الخواجة». وعبر المحافظة عن امتنانه لتسجيل وزارة الداخلية الشكويين اللتين تقدم بهما، مطالباً في الوقت ذاته باتخاذ الاجراءات القانونية لمحاسبة المخالفين وفقاً للقانون.
العدد 3583 - الخميس 28 يونيو 2012م الموافق 08 شعبان 1433هـ
يا سيد
يا سيد يوسف الشكوى لغير الله مذلة ...
فاطمه
استاذ يوسف تاج على الراس .
سير كل الشعب وياك .
فاطمه
الله لا يعفي عن كل ظالم .
كم أنتم كبار
أنتم كبار في الدنيا ولكم المقام العالي في الاخرة
نصرتكم للمظلوم واظهاركم مظلوميتكم ينسجم ويترجم
الشريعة الالهية
فاطمه
الى زائر 10
ايضا لازم يتحاسب قاتل كثير من الابرياء .
الى الزائر
لا لن يسجن الشرطي لانه على حق ويودي واجبه
فاطمه
اولا : الله يحفضك ان شاء الله ويبعد عنك الشر والضر ويحميك من العدوان .
ثانيا : رجال الامن مالهم حق يعتدون على ناشط حقوقي سياسي .
ثالثا :الشعب يطالب بحرية الراي والافراج عن المعتقلين والمعتقلات والرموز ومطالب مشروعه وحوار جاد وبشروط على رغبة الشعب والنشطاء والمعارضين والجمعيات السياسية .
هل سيتم سجن الشرطي كما سُجن طفلا بسبب سحب قميص شرطي؟
المحافظة: «قدمت شكوى لقيام أحد رجال الأمن بسحبي من قميصي أثناء دخولي أحد المنازل بعد إطلاق الغازات المسيلة للدموع، فضلاً عن محاولته أخذ هاتفي النقال» ..
الله ينصرك وتحصل مرادك