قضت محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن المؤبد ضد عضو بحركة «حماس» الفلسطينية أمس الأحد (1 يوليو/ تموز 2012) بتهمة قتل 46 شخصاً في سلسلة من التفجيرات أثناء انتفاضة فلسطينية.

وقاد إبراهيم حامد الجناح العسكري لـ «حماس» في الضفة الغربية حتى اعتقاله العام 2006 بعد ستة أعوام من اندلاع الانتفاضة. ورفضت إسرائيل إدراج حامد ضمن صفقة لتبادل الأسرى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تم خلالها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المخطوف جلعاد شاليط مقابل أكثر من ألف فلسطيني كانوا في سجون إسرائيل.

وأدانت المحكمة حامد (43 عاماً) الأسبوع الماضي بالتورط في هجمات شملت تفجيرات في ميدان بوسط القدس ومقهى شهير في المدينة ومقصف في الجامعة العبرية. وقالت إنه مسئول عن قتل 46 إسرائيلياً وإصابة أكثر من 400 وقضت بالسجن المؤبد ضده 54 مرة.

وبقي حامد في العزل الانفرادي لعدة سنوات حتى نجح الإضراب الذي خاضه عدد من السجناء الفلسطينيين في أيريل/ نيسان الماضي في إنهاء العزل الانفرادي لما يقارب عشرين معتقلاً.

من جانب آخر، أصيب نائب فلسطيني عن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمسبجروح برصاص مسلح مجهول في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.وذكرت مصادر فلسطينية أن النائب شامي الشامي أصيب بجروح متوسطة جراء إطلاق مسلح مجهول النار عليه فجر أمس أمام منزله في مخيم جنين.

وأشارت المصادر إلى أن النائب الشامي تعرض لإطلاق نار على منزله في البداية تلاها إطلاق نار عليه مباشرة أمام منزله ، ما أدى إلى إصابته برصاصتين بالفخذ.من جهتها ، استنكرت كتلة فتح البرلمانية الاعتداء «الآثم» الذي تعرض له النائب الشامي ، معتبرة أنه «محاولة لاستهداف حالة الأمن والاستقرار التي تعمل السلطة الفلسطينية على تعزيزها».

وأهابت كتلة فتح البرلمانية بالأجهزة المختصة بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.وشرعت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية بحملة أمنية مكثفة في جنين وعدد من مدن الضفة الغربية منذ مطلع مايو/أيار الماضي بغرض ملاحقة خارجين عن القانون. وجاء إطلاق الحملة الأمنية بعد يومين من وفاة محافظ جنين قدورة موسى متأثرا بأزمة نوبية قلبية عقب تعرض منزله لإطلاق نار من مسلحين مجهولين.