قللت إيران أمس الأحد (1 يوليو/ تموز 2012) من تأثير الحظر النفطي الذي فرضه الغربيون عليها اعتباراً من أمس (الأحد)، مؤكدة أن هذه العقوبات الرامية إلى حملها على الحد من برنامجها النووي المثير للجدل لن يكون لها «أي تأثير» على اقتصادها.

ونقلت وسائل الإعلام أمس عن وزير النفط الإيراني، رستم قاسمي قوله إن «تطبيق أعدائنا عقوبات اعتباراً من اليوم (أمس) لا يطرح أي مشكلة، فلم ولن يكون لها أي تأثير» لأن «الحكومة اتخذت القرارات اللازمة وهي مستعدة تماماً لمواجهتها».

وأضاف الوزير أن «النفط الإيراني ما زال يباع في الأسواق الدولية وتوقف قسم من الصادرات إلى أوروبا فقط»، مؤكداً أن إيران وجدت «زبائن جدداً» من دون تحديد هويتهم.

وفرض الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول يوليو الجاري حظراً كاملاً على شراء ونقل النفط الإيراني الذي لم تعد تكفله شركات التأمين الأوروبية التي تغطي 90 في المئة من النشاط البحري النفطي العالمي.

من جهة أخرى، أعلن قائد سلاح الجو والفضاء التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال أمير علي حاجي زاده أمس (الأحد) أن الحرس الثوري سيبدأ مناورة عسكرية اليوم (الإثنين) تجرى خلالها اختبارات لصواريخ.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا) عن زادة القول إن الاختبارات ستشمل كل طرز الصواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى التي تمتلكها إيران. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع بدء سريان العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على القطاع النفطي الإيراني بسبب تمسك طهران بموقفها من برنامجها النووي.