أكدت مجموعة من مساعدي خدمات طبية، وممرضات في وحدة العناية الباطنية وفي جناح العدوى، من عدم صرف علاوة الخطر لهن منذ أكثر من ثلاثة أعوام ، فيما تم صرف علاوة الخطر للممرضات جدد.
وقالت إحدى الممرضات في حديث لـ»الوسط» «إن علاوة الخطر تم إقرارها لبعض الأجنحة، منها وحدة العناية الباطنية وجناح العدوى، وقد صُرفت علاوة الخطر لمجموعة من مساعدي خدمات طبية في نفس الأجنحة، في حين تم استثناء بعض المساعدين من العلاوة».
وأضافت أنه رغم المراجعات المستمرة منذ عام 2009 حتى الآن، فأنه لم يتم صرف العلاوة لمجموعة كبيرة، في حين تم صرفها لممرضات حديثات التوظيف في نفس الجناح.
وذكرت الممرضات أن عند إقرار علاوة الخطر لبعض الأقسام، تم إبلاغهن أنه سيتم صرف العلاوة تدريجياً، مشيرات إلى أنه مرت فترة طويلة، ولم يتم صرف العلاوة، رغم المراجعات المستمرة.
ونوهت الممرضات إلى أنه تم مراجعة المسئولين في الوزارة قبل فترة، وتم إبلاغهن أنه سيتم تخصيص لجنة لمعرفة المستحقين من علاوة الخطر.
وأوضحت الممرضات أن وزارة الصحة أبلغتهن أنها قامت بمخاطبة ديوان الخدمة المدنية، لصرف علاوة الخطر للمستحقات، إلا أن ديوان الخدمة كان رده بضرورة تخصيص لجنة لمعرفة المستحقين للعلاوة من عدمه.
واستغربت الممرضات من تخصيص لجنة لمعرفة المستحقين لعلاوة الخطر، خصوصاً أن هناك ممرضات جدد تم توظيفهن حديثاً قبل فترة لا تتجاوز الأشهر، ومع ذلك تم صرف علاوة الخطر لهن، في حين أن هناك مجموعة من مساعدي الخدمات الطبية الذين لم تصرف لهم علاوة الخطر منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف.
وأكدت الممرضات أنه في حال القيام بعقد لجنة لمعرفة المستحقين للعلاوة من عدمه، فكان لابد من عدم صرف العلاوة للممرضات الجدد، مطالبات بصرف العلاوة، مؤكدات أن ذلك حق من حقوقهن، خصوصاً أن مهنة التمريض تعرض صاحبها للخطر أثناء مزاولة المهنة.
وفي سياق متصل، اشتكت مجموعة من الممرضات من وقف علاوة الخطر بعد أن كان يتم صرفها بشكل اعتيادي، إذ استغربت مجموعة من الممرضات من وقف علاوة الخطر خلال هذه الفترة، مؤكدات أنه ليس عليهن قضايا، حتى يتم توقيف علاوة الخطر، كما حدث مع بعض الممرضات اللواتي أوقفت علاوة الخطر عنهن بحجة انتظار براءتهن في القضايا الموجودة عليهن في المحاكم، والتي تتعلق بالأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011.
ومن المشار إليه أن مجموعة كبيرة من الممرضات والمسعفين شكوا مسبقاً من عدم صرف علاوة الخطر لهم، في الوقت الذي صرفت فيه وزارة الصحة علاوة الخطر للموظفين الجدد، والذين لم يمضِ على عملهم أكثر من ثلاثة أشهر، في الوقت الذي ينتظر فيه بعض الممرضات والمسعفين علاوة الخطر منذ أكثر من عام.
العدد 3589 - الأربعاء 04 يوليو 2012م الموافق 14 شعبان 1433هـ
الكتاب ينقرأ من عنوانه
واحنا بعد موظفين شركة نفط البحرين بابكو صار لينا فترة طويلة نطالب بعلاوة خطر بس محد عاطنا وجه ، ليش موظفين ألبا احسن منا في شنهو