نقلت صحيفة «اليوم» السعودية عن مدير عام الإدارة العامة لشئون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد بن عبدالله المقبل تأكيده أن هناك حظرا على استيراد أو عبور المواشي من مملكة البحرين الى المملكة العربية السعودية، موضحاً ان هذا الحظر سار منذ العام 1431 هـ.

وقال المقبل امس الاول الثلثاء (3 يوليو/ تموز 2012 الموافق 13 شعبان 1433هـ) «بالنسبة للتصدير لمملكة البحرين فقط من أنواع الأغنام والماعز وليست أبقارا أو عجولا».

ونشرت الصحيفة التصريح في وقت قالت انه انتشرت فيه بعض الشائعات عن دخول كمية من الأبقار المصابة بالحمى القلاعية عبر جسر الملك فهد قادمة من مملكة البحرين، وذلك عبر أجهزة الهاتف الجوال. وطمأن المقبل المواطنين السعوديين أن أي إرسالية ترد للمملكة العربية السعودية عبر منافذها بالمنطقة الشرقية يتم حظرها حتى يتم الانتهاء من فحصها عبر عدد (7) محاجر تابعة للإدارة العامة لشئون الزراعة بالمنطقة الشرقية بجميع منافذ المنطقة وهي: «مطار الملك فهد الدولي، جسر الملك فهد، ميناء الملك عبدالعزيز، منفذ الرقعي، منفذ الخفجي، منفذ سلوى، منفذ البطحاء».

واوضح انه يتم استقبال مختلف الإرساليات الحيوانية والنباتية، ويتم الفسح عنها بعد تطبيق جميع الإجراءات المحجرية والفحوصات اللازمة للإرساليات، وإذا ما أظهرت نتائج فحص العينات المخبرية اصابتها بأي مرض محظور بواسطة تقنية اليسا (elisa) التي تتواجد في مختبرات المحاجر.

وبيّن أن إجراء الفحوصات يتم تطبيقه بمساعدة كوادر بيطرية تم تدعيم المحاجر بها، منوها إلى تدعيم بعض المحاجر بعيادة بيطرية متنقلة للعمل خلال أيام الخميس والجمعة وذلك بعد وصول معظم الإرساليات إلى المحاجر خلال هذين اليومين، فيما تكثف الإدارة جهودها منذ ثلاثة أشهر لمكافحة أمراض الثروة الحيوانية عبر إطلاق الحملة الوطنية لمكافحة السل البقري بالمنطقة الشرقية.

وقال ان وزارة الرزاعة تسعى إلى إجراء مسح واستقصاء وبائي لتتبع بؤر الإصابة بالسل البقري في المنطقة والمحافظات الأكثر تجمعاً للأبقار. كما عملت على فحص الأبقار الحلوب كونها أكثر عرضه للإصابة من غيرها وخاصة العجول الصغيرة، ويتم استبعاد الأبقار التي تثبت إصابتها بعد الفحص بالتخلص منها وتعويض أصحابها بالتنسيق مع اللجان المشكلة من مندوبي الجهات المعنية ممثلة في إمارة المنطقة الشرقية والأمانة ووزارة الصحة، كما أن هناك تعاونا مسبقا بين «الزراعة» وأمانة المنطقة للإبلاغ الفوري عن الحالات الإيجابية - المصابة - التي ترد للمسالخ، ولم ترد أي بلاغات من الأمانة خلال السنوات الأخيرة تفيد بتسجيل حالات مرضية، بما يعني أن نسبة الإصابة بالمرض في المنطقة قليلة أو نادرة جداً، ويتم إجراء الفحص للاطمئنان على سلامة قطعان الماشية.

واردف ان الوحدات البيطرية في المنطقة تقوم بتحصين الحيوانات ضد مختلف الأمراض بشكل دوري وخاصة الأبقار، حيث بلغ إجمالي المحصن للعام 1432هـ (الماضي) لأعداد الحيوانات من مختلف الفصائل (4533795) رأساً، ويمتلك صغار المربين من فصيلة البقر في المنطقة (23000) رأساً.