العدد 3590 - الخميس 05 يوليو 2012م الموافق 15 شعبان 1433هـ

روسيا: دول طلبت منا منح الأسد اللجوء وظنناها «دعابة»

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الخميس (5 يوليو/ تموز 2012) أن دولاً طلبت من موسكو منح حق اللجوء السياسي للرئيس السوري بشار الأسد، وهو ما اعتبرته موسكو «دعابة».

وفي ختام محادثات مع نظيره الألماني غيدو فسترفيلي في موسكو، كشف لافروف أن ألمانيا طلبت من روسيا أن تعرض على الأسد منحه حق اللجوء السياسي في الأول من يونيو/ حزيران أثناء لقاء في برلين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقال لافروف «أثناء الزيارة قال أصدقاؤنا الألمان لنا إنه لا بأس بفكرة منح روسيا اللجوء السياسي إلى بشار الأسد».وقال لافروف «لقد اعتقدنا أنها دعابة، ورددنا عليها بدعابة: ما رأيكم، أنتم الألمان، أن تأخذوا الأسد بدلاً منا». وتابع «اعتقدت أن المسألة انتهت هنا، في أجواء مزاح»، معرباً عن «المفاجأة» التي شعر بها الروس لدى إعادة طرح هذه الفكرة في اتصالات أجروها مؤخراً مع شركاء لهم.


«ويكيليكس» يبدأ بنشر مليوني رسالة إلكترونية تعود لشخصيات سورية

موسكو تكشف أن دولاً عدة طلبت منها إعطاء اللجوء للأسد

دمشق - أ ف ب

كشفت موسكو أمس الخميس (5 يوليو/ تموز 2012) أن دولاً عدة طلبت منها منح حق اللجوء السياسي للرئيس السوري بشار الأسد، وذلك عشية اجتماع دولي في باريس سيبحث مصير الرئيس السوري وتقاطعه روسيا والصين. في هذا الوقت، تواصلت المواجهات بين القوات السورية النظامية والمنشقين في العديد من المحافظات السورية وكذلك قصف معاقل المعارضين المسلحين.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن دولاً طلبت من موسكو منح حق اللجوء السياسي للأسد، وهو ما اعتبرته موسكو «دعابة». وفي ختام محادثات مع نظيره الألماني غيدو فسترفيلي في موسكو، كشف لافروف أن ألمانيا طلبت من روسيا أن تعرض على الأسد منحه حق اللجوء السياسي في الاول من يونيو/ حزيران أثناء لقاء في برلين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وقال لافروف «أثناء الزيارة قال أصدقاؤنا الألمان لنا إنه لا بأس بفكرة منح روسيا اللجوء السياسي إلى بشار الأسد». وقال لافروف «لقد اعتقدنا أنها دعابة، ورددنا عليها بدعابة: ما رأيكم، أنتم الألمان، أن تأخذوا الأسد بدلاً منا». وأعلنت الصين أنها ستقاطع اجتماع أصدقاء سورية في باريس الذي تشارك فيه نحو مئة دولة عربية وغربية، إضافة إلى منظمات دولية وممثلين للمعارضة السورية.

وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس عن أسفها لقرار الصين وروسيا مقاطعة مؤتمر «أصدقاء الشعب السوري» الذي يعقد اليوم (الجمعة) في باريس.

وغادرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس إلى باريس، فيما أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت أن فرنسا والولايات المتحدة تعملان «يداً بيد» بشأن الملف السوري. وقال مصدر دبلوماسي إنه في محاولة جديدة لوضع حد للنزاع في سورية المستمر منذ 16 شهراً، سيكرر اجتماع باريس «إدانته للقمع» وسيعلن «أموراً ملموسة» للضغط على النظام ودعم السكان والمعارضة.

وكان الرئيس السوري أعرب عن أسفه للأساليب العنيفة التي استخدمتها قواته لقمع أولى الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت العام الماضي، مؤكداً أنه لايزال يحظى بدعم شعبي، وذلك في مقابلة مع صحيفة تركية نشرت أمس. ميدانياً، ارتفعت حصيلة أعمال العنف الخميس إلى 27 قتيلاً بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن المرصد أن ريف دمشق شهد اقتحام القوات النظامية السورية بلدة كناكر، في حين قتل شاب ووالدته برصاص القوات النظامية في بلدة حمورية التي تشهد قصفاً وإطلاق رصاص منذ عدة أيام.

إلى ذلك، أعلن موقع «ويكيليكس» أمس أنه بدأ بنشر أكثر من مليوني رسالة إلكترونية تعود لشخصيات سياسية ومسئولين سوريين ومؤرخة من أغسطس/ آب 2006 وحتى مارس/ آذار 2012.

وصرحت سارة هاريسون المتحدثة باسم الموقع خلال مؤتمر صحافي في لندن أن «ويكيليكس بدأ بنشر ملفات سورية وهناك أكثر من مليوني بريد إلكتروني لشخصيات سياسية سورية ووزارات ومؤسسات تعود إلى الفترة الممتدة بين أغسطس 2006 ومارس 2012». ويبلغ عدد الرسائل تحديداً 2484899 رسالة إلكترونية مكتوبة بشكل أساسي بالعربية والروسية و»تكشف كيف تقول الشركات الغربية شيئاً وتفعل شيئاً آخر»، بحسب موقع «ويكيليكس» المتخصص في كشف وثائق سرية.

العدد 3590 - الخميس 05 يوليو 2012م الموافق 15 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً