تلقى الرئيس المصري، محمد مرسي اتصالاً هاتفياً الأربعاء من الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد دعاه فيه لحضور قمة حركة دول عدم الانحياز نهاية أغسطس/ آب بطهران، بحسب ما أعلن مصدر رسمي أمس الخميس (5 يوليو/تموز 2012).

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، ياسر علي «تلقى رئيس الجمهورية محمد مرسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد» مضيفاً أن هذا الأخير «قدم التهنئة للرئيس مرسي بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية»، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف المتحدث «أن الرئيس نجاد قدم الدعوة لمرسي لحضور قمة عدم الانحياز التي تعقد في طهران يوم 29 أغسطس المقبل».

ولم يورد المصدر المزيد من التفاصيل بشأن تمثيل مصر في القمة. وستتولى مصر رئاسة حركة عدم الانحياز بعد إيران. من جانب آخر، أعلن مصدر أمني مصري (الخميس) أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على ثلاثة من الملتحين المتشددين دينياً المتهمين بقتل طالب في مدينة السويس (شمال) بعد طعنه في 25 يونيو/ حزيران أثناء اصطحابه لخطيبته في المدينة.

وأوضح المصدر أنه قبض على أحد المتهمين (الأربعاء) في حين تم القبض على الإثنين الباقيين اليوم (أمس).

وأضاف «تبين أن مرتكبي الحادث والذي طعن المجني عليه ملتحون ومن المتشددين دينياً».

وفي سياق آخر، أحالت النيابة العامة في القاهرة النائب السابق في مجلس الشعب عن حزب النور السلفي، علي ونيس إلى المحكمة بتهمة ارتكاب «فعل فاضح في الطريق العام»، بحسب ما أفاد مصدر قضائي (الخميس).

وقال المصدر لـ «فرانس برس»: «قرر النائب العام، عبد المجيد محمود إحالة علي ونيس عضو مجلس الشعب المنحل والطالبة نسرين إلى محكمة جنح طوخ (شمال القاهرة) لاتهامهما بالفعل الفاضح بالطريق العام».

من جهة أخرى، قال نائب رئيس تنظيم «الدعوة السلفية» في مصر، ياسر برهامي في مقابلة مع صحيفة «الأهرام» نشرت (الخميس) إن هناك خلافاً بين التيار السلفي والإخوان المسلمين بشأن تعيين نائب رئيس قبطي أو امراة وأيضاً حول الموقف من الشيعة، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الجديد محمد مرسي القادم من صفوف الإخوان لتعيين أفراد فريقه الرئاسي.