قال مسئول بارز في الجامعة العربية أمس الخميس (5 يوليو/ تموز 2012) إن تونس دعت الوزراء العرب للاجتماع لمناقشة مسألة وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد ما أثير في الآونة الأخيرة من شكوك حول احتمال تعرضه للاغتيال بالسم.

ووافقت السلطة الفلسطينية على استخراج رفات عرفات بعد مزاعم جديدة عن تسميمه في العام 2004 بعنصر البولونيوم -201 وهي المادة نفسها التي تبين أنها استخدمت في قتل جاسوس روسي سابق في لندن العام 2006.

تونس تدعو الجامعة العربية للاجتماع للنظر في ملابسات وفاة عرفات

القاهرة، الأراضي المحتلة - رويترز، أ ف ب

قال مسئول بارز في الجامعة العربية أمس الخميس (5 يوليو/ تموز 2012) إن تونس دعت الوزراء العرب للاجتماع لمناقشة مسألة وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد ما أثير في الآونة الأخيرة من شكوك حول احتمال تعرضه للاغتيال بالسم.

ووافقت السلطة الفلسطينية على استخراج رفات عرفات بعد مزاعم جديدة عن تسميمه في العام 2004 بعنصر البولونيوم-201 وهي نفس المادة التي تبين أنها استخدمت في قتل جاسوس روسي سابق في لندن العام 2006.

وقال نائب الامين العام لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي في مؤتمر صحافي «الأمانة العامة وصلت لها اليوم مذكرة من مندوبة تونس تطلب عقد اجتماع وزاري للنظر في ملابسات مقتل الزعيم الراحل الفلسطيني ياسر عرفات». وأضاف «عممت هذه المذكرة على الدول الأعضاء وننتظر رد الفعل لتناول هذا الموضوع من جميع جوانبه وكيفية تحرك الدول العربية حول هذا الموضوع بالتنسيق والتشاور مع الأخوة الفلسطينيين». وقال معهد سويسري كان قد فحص ملابس قدمتها سها، أرملة عرفات في إطار برنامج وثائقي انتجته قناة «الجزيرة» الفضائية إنه رصد مستويات عالية «بشكل مذهل» من عنصر البولونيوم-210 على الرغم من أن الأعراض الواردة في التقارير الطبية للرئيس الراحل لا تتفق مع التعرض لهذا العنصر المشع.

واستبعد مسئول حكومي إسرائيلي أن تعترض بلاده على نقل رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات للخارج لفحصه للتثبت من صحة التقرير. وقال ييجال بالمور المتحدث باسم الخارجية: «أرى أنه من المستبعد أن ترفض إسرائيل ذلك». من جهته، أجاز مفتي عام القدس والأراضي الفلسطينية، الشيخ محمد حسين نبش رفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بغرض التحقيق في أسباب وفاته.

وقال المفتي لوكالة «فرانس برس» «إذا كان هناك سبب لاستخراج جثة أي شخص أو شهيد بغرض الفحص والتحقيق في أسباب الوفاة، فإنه لا مانع من ذلك».

إلى ذلك، حث منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الأراضي الفلسطينية، روبرت سيري حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة على السماح باستئناف عمل لجنة الانتخابات في القطاع. وقال مدير لجنة الانتخابات في غزة، جميل الخالدي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن سيري الذي زار مقر اللجنة واجتمع مع كبار مسئوليها، عبر عن استغرابه ومعارضته لقرار «حماس» وقف عمل اللجنة.

وذكر الخالدي أن سيري استوضح الموقف على ضوء قرار «حماس» الأخير تعليق عمل الانتخابات في غزة، وأطلع على المعوقات التي تواجه اللجنة بشأن تحديث السجل الانتخابي لسكان القطاع عقب هذا القرار.

من جانب آخر، أعلن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن صاروخاً أطلق صباح الخميس من قطاع غزة انفجر في جنوب إسرائيل بدون أن يسفر عن ضحايا أو أضرار.

وقال المتحدث، ميكي روزنفيلد إن «الصاروخ انفجر في حقل في منطقة أشكول ولم يسفر عن ضحايا أو أضرار مادية».

على صعيد آخر، أدان البرلمان الأوروبي «أعمال العنف والمضايقات» التي يرتبكها المستوطنون اليهود في القدس الشرقية والضفة الغربية بحق المدنيين الفلسطينيين، ودعا إسرائيل إلى الكف عن توسيع المستوطنات التي تشكل «عائقاً» لإرساء السلام.

وفي قرار صادقت عليه في ستراسبورغ غالبية بسيطة من النواب (291 صوتاً مقابل 274 وامتناع 39 نائباً عن التصويت) أدان البرلمان «بشدة كل عمل متطرف من العنف والمضايقات التي يرتكبها المستوطنون بحق المدنيين الفلسطينيين».

وقال البرلمانيون إن مرتكبي تلك الأعمال يجب أن «يحاسبوا على أعمالهم» أمام القضاء.